تجنبي العقاب.. خبيرة التربية تكشف أفضل طريقة لتحسين سلوك الأطفال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكدت رفيدة سعيد، خبيرة التربية السلوكية، أن التربية السليمة للأطفال تتطلب مزيجًا دقيقًا بين الحزم والحنان، مشيرة إلى أن التساهل المفرط قد يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل، بينما القسوة الزائدة تضعف ثقته بنفسه.
وأضافت خلال لقائها مع نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن التربية الإيجابية ليست مجرد تسهيل وتجنب العقاب، بل تعتمد على تقديم عواقب منطقية للأفعال وتعليم الطفل تحمل المسؤولية بطريقة تدريجية وصحيحة.
وشددت على أهمية التوازن بين توجيه الطفل بحزم ودعمه بالحب، لضمان نشأته كشخصية مسؤولة ومستقلة. كما أشاروا إلى أن اختلاف الأجيال والتطورات التكنولوجية الحالية تفرض على الآباء تطوير أساليب تربوية حديثة تتناسب مع وعي الأطفال المتزايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية السليمة تعليم الطفل الأطفال صدي البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظة الشرقية تنظم زيارة ميدانية لدار أيتام الزقازيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أهمية حماية حقوق الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية وذلك تزامنًا مع إحتفال الدولة المصرية بيوم اليتيم مشددا على ضرورة توفير بيئة مجتمعية حاضنة تضمن لهؤلاء الأطفال حياة كريمة تحفظ كرامتهم وتُحقق طموحاتهم.
دعم كافة مبادرات دمج الاطفال
أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ إلى أهمية دعم كافة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دمج الأطفال فاقدي الرعاية في المجتمع وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة دون تمييز مؤكدة أن كل طفل يستحق أن ينمو في بيئة تُلبي إحتياجاته النفسية والاجتماعية والتربوية.
زيارة ميدانية للأطفال لدار لايتام.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام قيام الوحدة بتنظيم زيارة ميدانية لأطفال منتدي محافظة الشرقية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة تضمنت زيارة لدار الايتام للبنين والبنات بالزقازيق وذلك لجميع الأطفال المشاركين بالمنتدي والتي من خلالها تم عمل ندوة دينية وثقيفية عن القيم والتراث وأهمية الحفاظ عليهم كذلك أهمية رعاية الأطفال من جميع الفئات لبناء إنسان وتأهيله ليكون فرداً نافعاً في المجتمع .
وتنفيذ نشاط رياضي( ألعاب رياضية - كرة قدم) للبنين من أطفال المنتدى والدار.
وزيارة معرض أشغال فنية قامت به إحدى فتيات الدار.
وعمل لقاء مع العاملين بالدار واستعراض الأنشطة الترفيهية والمواهب للبنين والبنات من أطفال المنتدي والدار.
أضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنه خلال الزيارة تم التوجيه بأن لجان حماية الطفل لا تدخر جهداً في حماية جميع الأطفال من التعرض للخطر وتقديم الدعم لهم كذلك التوعية بالإتصال بخط نجدة الطفل 16000 في حال تعرض أي طفل لأي نوع من أنواع الخطر .
وفي جو من البهجة والسعادة تم التقاط صور تذكارية مع أطفال الدار والعاملين بها وأطفال المنتدى وفريق مديرية الشباب والرياضة .