6 % نمو أعداد طلبة المدارس الخاصة في دبي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سجلت المدارس الخاصة في دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024- 2025، وذلك وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387,441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «تواصل دبي ترسيخ مكانتها وجهةً دوليةً جاذبةً للعائلات الساعية إلى الحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي المدارس الخاصة
إقرأ أيضاً:
"تقنية عبري" تنظم معرضا لإبراز القدرات البحثية وربطها بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي
عبري- ناصر العبري
افتتح سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، معرض "تأثير الخبرة البحثية: الربط بين الأوساط الأكاديمية والمجتمع" الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، في فعالية تجسّد توجه الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة التنمية وربط مخرجاته بالواقع الصناعي والاجتماعي.
ويهدف المعرض إلى إبراز القدرات البحثية المبتكرة لدى الجامعة، وتوفير منصة تفاعلية تجمع الأكاديميين والباحثين مع ممثلي الصناعة والقطاع الحكومي، لاستكشاف إمكانيات تحويل المعرفة إلى حلول واقعية تعود بالنفع على المجتمع.
واستُهل حفل الافتتاح بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بفرع عبري، أكد فيها على أهمية التكامل بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الجامعة تضع في مُقدمة أولوياتها توجيه البحوث نحو تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040.
عقب ذلك، ألقى الدكتور صلاح الزدجالي المدير العام لبرامج البحث وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الكلمة الرئيسية الأولى، حيث سلط الضوء على جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار عبر برامج تمويلية وتدريبية استراتيجية.
وأوضح الزدجالي أن الوزارة قدمت تمويلًا بلغ 2.46 مليون ريال عماني خلال عام 2024 لدعم مشاريع بحثية تخدم قطاعات حيوية كالصحة والزراعة والطاقة، كما استعرض أبرز البرامج مثل التمويل الكتلي والبرنامج الاستراتيجي للبحث وجائزة البحث الوطني، إلى جانب إتاحة فرص المشاركة في محافل علمية دولية.
من جانبها، قدمت نجاح الراشدية المدير العام لمركز الابتكار بالوزارة، الكلمة الرئيسية الثانية، والتي تناولت فيها برنامج إيجاد كمبادرة وطنية داعمة للابتكار في مؤسسات التعليم العالي، موضحة أن البرنامج يركز على تمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ابتكارية قابلة للتطبيق، وتعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي، بما يسهم في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.
وتضمن المعرض عدة أركان بحثية وابتكارية قدمت نماذج تطبيقية لمشاريع طلابية وأكاديمية ناجحة، إلى جانب حلقات عمل وجلسات تفاعلية تناولت مسارات التعاون الأربعة بين الجامعات والصناعة: حلول البحوث، تطوير الابتكار، تنمية المواهب، ونقل المعرفة، مع تسليط الضوء على قصص نجاح محلية تعكس الأثر الحقيقي للتكامل بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات السوق.
ويُعد هذا المعرض منصة استراتيجية ضمن جهود الجامعة لترسيخ ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي، وتعزيز الشراكة المجتمعية، بما يتماشى مع أولويات السلطنة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.