الجيش يصد هجومًا لسرب من الطائرات المُسيرة على الفرقة 19 مروي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تعاملت المضادات الأرضية التابعة للفرقة 19 مشاة في مروي، 350 كيلومترا شمال العاصمة السودانية، مع مسيرات بدأت هجومها الساعة 12:30 واستمر حتى 4:00 صباح الخميس
التغيير: مروي
هاجمت قوات الدعم السريع فجر اليوم الخميس، الفرقة 19 مشاة في مروي شمال السودان، بسرب من الطائرات المسيرة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.
وتعاملت المضادات الأرضية التابعة للفرقة 19 مشاة في مروي بالولاية الشمالية 350 كيلومترا شمال العاصمة السودانية الخرطوم، مع مسيرات بدأت هجومها الساعة 12:30 واستمر حتى 4:00 صباح الخميس”.
وقالت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي، إن “قوات العدو استهدفت قيادة الفرقة مروي بعدد من المسيرات الانتحارية مما أدى إلى سقوط عدد واحد منها حول القيادة وأحدث ذلك ضررا للمحطة التحويلية لكهرباء مروي”.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، استهدف الطيران المسير التابع لقوات الدعم السريع مطار مروي وقيادة الفرقة 19 مشاة بالولاية الشمالية وأفلحت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني في التعامل معه دون أن يصيب أيّ من الأهداف”.
وأوضحت الفرقة 19 أن المضادات الأرضية تصدت لجميع المسيرات المعادية بنجاح دون خسائر في الارواح والمعدات”.
وطمأنت جميع المواطنين بالولاية الشمالية وبمحلية مروي أن القوات المسلحة في كامل الاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أي طارئ أو أي أجسام غريبة في سماء محلية مروي والولاية الشمالية عامة”
وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد النزاع المسلح بالسودان منذ أبريل 2023، الذي شهد استخدامًا متزايدًا للطائرات المسيرة في العمليات العسكرية، مما جعل القوات المسلحة تكثف جهودها لتعزيز الدفاعات الجوية، خاصة في المناطق الاستراتيجية مثل مروي.
ومع بداية الحرب في منتصف أبريل هاجمت قوات الدعم السريع مطار مروي بدعوى وجود قوات لسلاح الجو المصري تساند الجيش، ودارت اشتباكات عنيفة انتهت بانسحاب الدعم السريع من المنطقة ومعه جنود مصريين أسرى”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل هاجمت 2023 قتالًا عنيفًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، خلف أكبر كارثة إنسانية في العالم، “وفقًا للأمم المتحدة”.
الوسومالشمالية مروري مسيرات انتحاريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشمالية مروري مسيرات انتحارية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و”الدعم السريع”
دبي- الشرق/ تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في عدة مناطق، الأربعاء، مع دخول الحرب عامها الثالث، وسط إدانات دولية إزاء ما يُوصف بأنه انتهاك للقانون الدولي والإنساني، فيما أعلن قائد "الدعم السريع" تشكيل ما سمَّاها "حكومة السلام والوحدة" الموازية.
وأفاد مراسل "الشرق" في السودان بأن المعارك المستعرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" تتركز في 3 مناطق هي محور غرب وجنوب أم درمان، إضافة إلى محور شمال دارفور.
وقال إن الجيش السوداني أحرز تقدماً ميدانياً على جبهات جنوب وغرب أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، مضيفاً أنه عقب استرداده سوق "قندهار" غربي أم درمان نفَّذ عمليات تمشيط واسعة ونشر قواته في المنطقة التي كانت تُشكّل أحد أكبر معاقل "الدعم السريع".
وأشار إلى أحياء واسعة من العاصمة الخرطوم تعيش أزمة إنسانية مضاعفة؛ نتيجة انقطاع خدمات المياه والكهرباء منذ أكثر من أسبوع عقب استهداف محطة توليد سد مروي شمال السودان من قبل قوات "الدعم السريع".