رصد -أثير

حلت الجمعيتين العموميتين لشركة “الطيران العماني” وشركة “مطارات عمان” خلال اجتماعها أعضاء مجالس إداراتها، كما وافقت على انتخاب مجالس إدارة جديد للجمعيتين.

وجاء في البيان الذي حصلت “أثير” على نسخة منه، أن مجلس الإدارة الجديد لشركة الطيران العماني وشركة مطارات عمان عقد اليوم برئاسة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات رئيس المجلس اجتماعين للشركتين كُلا على حده؛ اعتمد خلالهما الهيكل التنظيمي الجديد لشركة الطيران العماني واللجان الجديدة لمجلس الإدارة، وتعيين نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة، كما أقر الخطوات التنفيذية لبرنامج الاستدامة المالية للشركة، مؤكداً على أهمية تنفيذ البرنامج وفق رؤية إصلاحية شاملة للقواعد والأسس التجارية والحوكمة المؤسسية مع رأس المال البشري.

بعد ذلك؛ استعرض مجلس الإدارة استراتيجية شركة “مطارات عمان” للأعوام الخمس القادمة، كما ناقش الحسابات المالية للشركة للنصف الأول من العام الجاري، واعتمد تشكيل اللجان الجديدة لمجلس إدارة الشركة، وتعيين نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة.

وأكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تظافر الجهود خلال المرحلة القادمة لتعزيز إمكانات شركات قطاع الطيران المدني بما يتوافق مع توجهات الحكومة التي تركز على تعظيم عوائد الاستثمار وتحقيق القيمة المحلية المضافة والوصول إلى الاستدامة المالية في القطاع.

وكان شهر أغسطس الجاري قد شهد الإعلان عن خطة التحول نحو الاستدامة المالية لشركة الطيران العماني التي تضمنت تشكيل مجلس إدارة واحد لشركات قطاع الطيران الحكومية، وهي الطيران العماني، ومطارات عمان، وترانزوم، والسوق الحرة. وحاورت “أثير” الدكتور أحمد بن سعيد كشوب، رئيس مركز المؤشر للاستشارات الاقتصادية والمالية آنذاك، الذي رأى بأن إحالة شركة الطيران العماني إلى وزارة المالية هو قرار إستراتيجي وربما مرحلي إلى حين التعافي، خصوصًا وأن القطاع يحتاج إلى ضخ بصورة مستمرة من قبل الحكومة، وجهاز الاستثمار العماني هو جهاز استثماري يُعنى بتعظيم الإيرادات.

ويمكن الاطلاع على الحوار كاملاً عبر هذا الرابط

قصة الطيران العماني بين الملكية والخسائر والتعافي يسردها خبير اقتصادي

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الطیران العمانی مطارات عمان مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

“إياتا” يُعلن إتاحة الفرصة لشركات الطيران لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” اليوم، إتاحة الفرصة لشركات الطيران، لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة، ضمن فعالية شراء مخصصة، تقام في الربع الأخير من عام 2024، في منصة تبادل الكربون للطيران.

وقال الاتحاد في بيان صحفي، إن الفعالية التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع دولة غيانا وشركتي ميركوريا وإكسبانسيف، تفتح أبوابها لجميع شركات الطيران.

وتستطيع شركات الطيران استخدام وحدات الانبعاثات المؤهلة المعروضة للبيع، للوفاء بالتزاماتها بتعويض الانبعاثات الكربونية بموجب المرحلة الأولى لخطة التعويض عن الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي (خطة كورسيا).

وتغطي هذه الالتزامات الحركة الجوية للفترة بين عامي 2024 و2026، علما بأنّه يجب إلغاء وحدات الانبعاثات المؤهلة هذه بحلول 31 يناير 2028.

وتوفر الفعالية فرصة شراء مهمة، في ظل شحّ وحدات الانبعاثات المؤهلة بموجب خطة كورسيا، والتي تُعد دولة غيانا المصدر الوحيد لها في الوقت الحالي.

ويُقدر إياتا حاجة شركات الطيران إلى ما بين 64 و162 مليون وحدة انبعاثات مؤهلة، للمرحلة الأولى من خطة كورسيا حسب تطور حركة الطيران.

ونجحت غيانا بالفعل ببيع جزء من 7 ملايين وحدة انبعاثات، مؤهلة تم إصدارها سابقا، على أن تتوفر كمية غير مصرح بها لفعالية الشراء.

وقالت ماري أوينز تومسون، النائب الأول للرئيس لشؤون الاستدامة وكبيرة الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن هذه الفعالية هي الأولى من نوعها على الإطلاق، وإن الدول وافقت على خطة كورسيا بالفعل، لافتة إلى أن الخطة تُشكل جزءا لا يتجزأ من جهود إزالة الكربون في قطاع الطيران.

وأضافت أن هذه الفعالية ستكون بمثابة دعوة واضحة للدول لتمكين شركات الطيران من الامتثال من خلال إصدار وحدات الانبعاثات المؤهلة المطلوبة.

وتُشكل الفعالية خطوة مهمة نحو إيجاد سوق فعالة لوحدات الانبعاثات المؤهلة، والتي يعد إصدارها المبكر (قبل المواعيد النهائية لتقديم التقارير)، أمرا ضروريا لتعزيز السيولة والشفافية، ومنع التزاحم المتأخر على الإمدادات المحدودة، الأمر الذي من المحتمل أن يضاعف التكاليف الكبيرة التي تتحملها شركات الطيران في عملية إزالة الكربون دون أي فوائد إضافية.

بدورها، قالت براديبا بهولاناث، مدير أول لشؤون تغير المناخ، بوزارة الموارد الطبيعية في حكومة غيانا، إن بناء القدرات اللازمة لتوليد وحدات الانبعاثات المؤهلة يتطلب الكثير من الجهد، مشيرة إلى أن غيانا تسهم في هذه المساعي، وتتطلع أيضاً إلى رؤية سوق كبيرة ونشطة.

وأشارت إلى أن العديد من الدول الأخرى أحرزت تقدما باتجاه توفير الأرصدة، غير أنها تنتظر لترى مدى نجاح السوق قبل أن تلتزم بالمضي قدما في هذا المجال.

وأكدت أنه ينبغي أن تكون الدول واثقة من أنها ستحصل على أسعار عادلة مقابل أرصدتها، وأن الإسراع بإنجاز الأعمال المتبقية أمر يستحق العناء، وأن فعالية الشراء توفر فرصة إضافية لبناء هذه الثقة.وام


مقالات مشابهة

  • صقور الجبل .. انطلاق التمرين العسكري العماني الإيراني
  • “بن قدراة” يترأس الاجتماع الدوري الحادي عشر للمؤسسة الوطنية للنفط 
  • انطلاق التمرين العسكري العماني الإيراني المشترك "صقور الجبل 1"
  • "عُمانتل" تحتفي بالفوز التاريخي للبطل العماني أحمد الحارثي في بطولة العالم للتحدي
  • انطلاق التمرين العسكري العماني الإيراني (صقور الجبل/1)
  • خلال أيام.. جلسة بين ميكالي واتحاد الكرة لحسم تشكيل جهازه المعاون
  • اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟
  • "مطارات عمان" تعلن عن تعيين رئيس تنفيذي جديد
  • “إياتا” يُعلن إتاحة الفرصة لشركات الطيران لشراء وحدات الانبعاثات المؤهلة
  • 10 ملايين مسافر و63.2 ألف رحلة دولية عبر مطارات سلطنة عمان في أغسطس