كتب / احمد بن طالب

يحتضن ملعب الفقيد ناصر الخليفي في العاصمة عتق محافظة شبوة ، أواخر شهر أغسطس الجاري ، مهرجان اعتزال  وتكريم النجم  الكابتن جمال العولقي  لاعب نادي حسان الرياضي و منتخب الأمل لناشئين  وهداف اسيا ، الذي برز من المدرسة الحسانية الشهيرة وكان واحداً من المع النجوم الذي صالو وجالو في ملاعب كرة القدم وقدم عروض كروية في عالم المستديرة نالت استحسان الجميع ، المهرجان يقام برعاية خاصة ودعم من محافظ شبوة عوض سالم بن الوزير  ، وإشراف مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، ويشارك في الاحتفالية نجوم الزمن الجميل لاندية شبوة و نجوم نادي حسان الرياضي .

الكابتن جمال العولقي أفنى أجمل مراحل عمره وبالذات شبابه في خدمة منتخب الامل و نادي حسان الرياضي  وترعرع جمال العولقي حتى صار نجم لا يشق له غبار في وقت كان فيها حسان يعاني من تخمة النجوم، وليس أي نجوم بل النجوم الكبار جدا وبنجوميته وموهبته المتميزة، أوجد لنفسه موقعا بينهم  ، شكل ثنائيا متميزا ، اتسم بالتواضع الشديد فنال إلى جانب حب أنصاره حب واحترام خصومه من الأندية الأخرى.

اللجان المشرفة أكدت بانها تعمل على قدم وساق في إستكمال كافة ترتيبات  مهرجان اعتزال قبل نهاية الشهر الجاري للكابتن جمال العولقي لاعب الزمن الجميل لنادي حسان الرياضي و الاحتفاء به كنجم مثل نادي حسان خير تمثيل .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في غرفة العناية المركّزة

تدخل إلى المستشفى، تذهب إلى جناح العناية المركزة، تشاهد جثثًا نائمة، لا تقوى على الحراك، محاطة بالأسلاك، والأنابيب، والأجهزة الطبية، تشاهد أولئك الراقدين، الذين استسلموا لمرضهم، ولطبيبهم، وتشاهد ملامح القلق، وأحيانًا اليأس على وجوه ذويهم، أُمٌّ تبكي حين ترى ابنها ممددًا على سرير، وأبٌ يحاول التماسك، وأخت تحاول كتم دموعها، وزوجة تمسك بالمصحف تدعو لزوجها، وزوج يسعى من أجل بصيص من الأمل لزوجته، تراهم جميعًا واجمين، ينتظرون اللحظة التالية، بينما يقوم الأطباء والممرضون بعملهم «المعتاد»، مشهد يشعرك بضعفك، بإنسانيتك، بحزنك، وانكسارك.

ليس هناك أسوأ من الانتظار أمام سرير مريض، لا تعرف مصيره التالي، مؤلمة تلك اللحظات الفارقة بين الأمل واليأس، بين الموت والحياة، الجميع سواسية فـي ذلك المكان، يحاولون التماسك، والتمسك بحبل التفاؤل، وسط أمواج عاتية من القلق، يطلبون من الطبيب أن يطمئنهم على حال مريضهم، ولكنه لا يملك أحيانًا غير مصارحتهم بالحقيقة المؤلمة: «ليس هناك من أمل إلا بالله».. لا يجد المرء فـي تلك اللحظة إلا اللجوء إلى الخالق، يشعر بضعفه أمام جبروت الموت، ويمنّي نفسه أن تُستجاب دعواته، ولكن تمضي الأمور ـ أحيانًا ـ على غير إرادته، لا يكف ذوو المرضى عن الدعاء، حتى الرمق الأخير، إنه سلاح العاجز أمام قدرة الله.

أحيانًا تأتي لحظة الفرج، يُشفى المريض بعد أيام، أو أشهر من الغيبوبة، يفتح عينيه، ويرى العالم كأنما يراه لأول مرة، تدب فـي أوصاله الحياة، وسط «صدمة» أهله، الذين فقد بعضهم الأمل فـي شفائه، وتبدأ احتفالات محبيه بنجاته، يفرحون به كيوم ولادته، تلك اللحظة التي يخرج فـيها من كماشة الموت، إلى مسار الحياة، لحظة زمنية فارقة فـي الذاكرة، لم تكن التجربة سهلة، بذل الأطباء قُصارى جهدهم كي يُنقذوا حياة إنسان لا حيلة له إلا بالله، نجحوا، وذلك مبلغ غايتهم، تحمّلوا صراخ ذوي المريض، وتفهموا انفعالاته، وقدّروا ظرفه الإنساني، ولم ينتظروا الشكر من أحد، فشفاء المريض هو مكافأتهم التي سعوا لأجلها.

فـي جناح العناية المركزة يرقد طفل صغير، أو فتاة يافعة، أو رجل فتيّ، أو شيخ عجوز، يرقدون جنبًا إلى جنب مستسلمين لأقدارهم، لا أدري ما الذي يدور فـي أدمغتهم فـي ذلك الحين، هل ينقطعون عن العالم؟.. هل ينتهي تفكيرهم؟.. أي عالم خفـيّ يعيشونه؟.. هل بإمكانهم التخيل؟.. هل يشعرون بألم أهليهم؟.. هل يمر عليهم شريط حياتهم؟.. (حبيباتهم.. لحظات طيشهم.. خيباتهم.. انتصاراتهم.. حكاياتهم.. من ظلمهم.. ومن ظلموه؟..).. لا يملك الإجابة سواهم، وقد لا يملكون الإجابة بعد شفائهم، فذاكرتهم المشوشة لا تتسع لكل تلك الأسئلة، يخرجون ـ إن كتب الله لهم النجاة ـ إلى حياتهم العادية، قد يتذكرون فـي وقت ما، كيف عادوا من فم الموت، فـيتّعظون، وقد يمضون دون أن يلتفتوا لتلك اللحظات العصيبة.

فـي المستشفى، وحيث العناية المركزة، يتساوى الأحياء بالأموات، الجميع فـي سبات عميق، لا يلوون على شيء، يقضون أيامهم قابضين على جمرة الأمل، يحاولون الفرار من قَدَر إلى قَدَر..

شفى الله كل مريض يعاني، وأعان أهله، ومُحبيه على لحظات الانتظار المرير، وكفانا الله وإياكم شرور «أمراض الفجأة» التي كثرت هذه الأيام، ورحم الله موتى المسلمين جميعًا.

مقالات مشابهة

  • مصر ضمن أعلى 50 منتخب من حيث القيمة التسويقية حول العالم
  • هاني حتحوت يهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بالزفاف .. شاهد
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على منزل بحي الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • في غرفة العناية المركّزة
  • عبدالرحمن عرابي لاعب منتخب مصر للملاكمة يستغيث من تجاهل الاتحاد
  • ليلى زاهر وهشام جمال يحتفلان اليوم بزفافهما وسط حضور نجوم الفن «صور»
  • الدوري السعودي يستهدف «5 نجوم» من برشلونة
  • وزير قطاع الأعمال: سيتم الانتهاء من مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج نهاية العام الجاري
  • شبوة.. اتلاف 3 أطنان من الأدوية المنتهية
  • منتخب الجمباز الفني يتحدى أبطال العالم والأولمبياد في بطولة كأس العالم