"خليجي 26" أفضل إعداد للمنتخبات قبل تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تستعد منتخبات الإمارات، البحرين، الكويت، السعودية، قطر، عمان، والعراق، لخوض الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، في مارس (آذار) المقبل، وذلك بعد مشاركتها في منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم بالكويت أخيراً.
بعيداً عن النتائج المختلفة للمنتخبات الخليجية في كأس الخليج، وتتويج المنتخب البحريني باللقب للمرة الثانية في تاريخه، فإن هذه البطولة تمثل وفقاً للخبراء والمحللين أفضل اختبار لقدرات هذه المنتخبات واللاعبين قبل استئناف مباريات التصفيات.
وشهدت مباريات "خليجي 26 " منافسة قوية بين المنتخبات المشاركة في التصفيات القارية، كما أن الدفع بالأساسيين في المباريات، يعكس اهتمام المدربين بمباريات البطولة في تحقيق المقاربة الفنية المطلوبة قبل الانتقال إلى المواجهات القارية المقررة في مارس المقبل.
وأكد مدير المنتخب العماني، خالد الرواس، أن كأس الخليج العربي بالكويت كانت فرصة جيدة للإعداد واختيار عناصر "الصف الأول" من اللاعبين، خاصة أن مرحلة الدور التمهيدي شهدت 3 مباريات لكل منتخب، ثم ارتفعت إلى 4 للمتأهلين إلى نصف النهائي، وصولاً إلى 5 مباريات لمنتخبي البحرين وعمان بعد التأهل إلى المباراة النهائية.
وأشار الرواس إلى أن البطولة الخليجية محطة مهمة للمنتخبات الخليجية، لأنها قوية وتميزت بالمشاركة الكبيرة والاستعداد الكامل لها، وبعد هذه البطولة تتجه الأنظار إلى مرحلة الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية.
ومن جانبه أكد المحلل الفني الرياضي، علي مسري، أهمية مباريات خليجي 26 بالكويت للمنتخبات التي تستعد لخوض مباريات الجولة السابعة في تصفيات المونديال، مشيراً إلى أن المنتخب البحريني المتوج باللقب الخليجي أمام حالة معنوية ممتازة قد تعزز حضوره القوي في الجولة السابعة من التصفيات.
وأضاف: "مباريات بطولة الخليج كانت فرصة مثالية للمدربين لرفع مستوى الاستعدادات لخوض المرحلة المقبلة من مشوار المونديال، كما أن الاستعانة بجهود العناصر الأساسية يؤكد أن هذا الأمر له ارتباط بمرحلة التصفيات، بالإضافة إلى ظهور العديد من النجوم الواعدين في المنتخبات الخليجية".
من جهته قال مساعد مدرب منتخب العراق السابق، باسل كوركيس: "مشاركة المنتخبات الخليجية في بطولة “خليجي 26” حققت الكثير من الإيجابيات المرتبطة بالأمور الفنية، وتجربة اللاعبين والعمل على اختيار العناصر المناسبة، والاستفادة في الوقت نفسه من الأخطاء والسلبيات التي رافقت العديد من المنتخبات في المجموعتين.
وأشاد بالنتائج الفنية التي حققتها المنتخبات الخليجية، لافتا إلى أنها يجب أن تمثل دافعاً لإظهار المستوى الأفضل في الجولة المقبلة من التصفيات القارية حتى تعزز حظوظ المنتخبات الخليجية في التأهل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كأس الخليج العربي خليجي 26 منتخب الإمارات المنتخبات الخلیجیة الجولة السابعة من التصفیات خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
احتفال مميز بـ ذكرى انطلاق إذاعة صوت الخليج الـ 23
تعيش إذاعة "صوت الخليج" حالة من الحراك والنشاط الثقافي المكثف، مع الإحتفال بذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين، ووضع خطط تطوير العمل الإذاعي خلال الفترة المقبلة، وكيفية الوصول إلى أفضل نتائج التطوير الشامل لبرامجها، لضمان أفضل متابعة لكل المستجدات، والإرتقاء بالمنظومة في إطار السعي الدائم لنقل أثير الإذاعة إلى كل المناطق، للتأكيد على دورها المشهود، مما يعكس حالة تنوع الإنتاج وتقديم أعمال تتماشى مع مختلف الأذواق.
وكانت إذاعة "صوت الخليج" قد شهدت منذ أيام احتفالية كبرى بذكرى انطلاقتها الثالثة والعشرين، وسط تفاعل كبير وأجواء ممتعة، حيث تأتي احتفالية هذا العام للتأكيد على المشوار الكبير الحافل بالإنجازات والجوائز التي نالتها صوت الخليج ومديرها محمد المرزوقي، حيث شهدت صوت الخليج، نقلة نوعية من خلال تحديث المحتوى الإعلامي، والتركيز على تقديم رسالة إعلامية جادة وهادفة.
وقد تميزت صوت الخليج بمحتوى خاص من التسجيلات للأغاني الخليجية والعربية لكبار الفنانين، يفوق الأربعة آلاف أغنية، سجلت على مدار ٢٣ سنة، كما انها الإذاعة العربية الوحيدة التي حرصت على الإنتشار والتواجد في اكثر من ١٢ عاصمة عربية وأجنبية.
وتأتي حالة التطوير لإذاعة "صوت الخليج"، بقيادة محمد المرزوقي وفريقه الإبداعي المحترف، من واقع معايشة منظومة الإعلام المسموع والكفاءة المهنية، بهدف الحفاظ على مكانتها الفريدة التي حظيت بها على مدار ٢٣ عامًا، من خلال رؤية تأتي بشكل مدروس، تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي، مع الحفاظ على الهوية الثقافية التي تتميز بها الإذاعة على مدار سنوات طوال صنعت خلالها "صوت الخليج" تاريخًا مشرفًا من العمل الإعلامي والتميز، الذي لا يزال ينير درب الإعلام.
انطلقت إذاعة صوت الخليج إف إم الساعة الثانية في 2 فبراير 2002.
ورؤيتها هي تكريس الهوية الفنية الخليجية ومنحها حضورا إعلاميا قويا بما تملكه من خصوصية غنية في عمقها التاريخي وهدفا هو الوصول إلى الأذن العربية في كل مكان وتوثيق التراث الثقافي
واكبت انطلاق إذاعة صوت الخليج إقامة مهرجان الدوحة للأغنية في دورته الثالثة وذلك في عام 2002 .
ومنذ ذلك الوقت حدث تحول كبير في التعاطي مع الفن الخليجي بسبب التأثير الذي أحدثته إذاعة صوت الخليج لدى المستمع الخليجي والعربي.