فيروس HMPV هو فيروس تنفسي يُسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويشبه فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV). 

أنيميا الفول تهدد الأطفال.. الأعراض والممنوعات

يتسبب في أعراض تتراوح من نزلات برد خفيفة إلى التهابات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. 

تم اكتشاف زيادة في انتشاره في الصين في الفترة الأخيرة.

 

ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي أو من خلال الاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة أو بالقرب من شخص مصاب.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV

الأطفال الصغار: لأن جهازهم المناعي ما زال في طور التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.

كبار السن: ضعف الجهاز المناعي مع تقدم العمر يزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات التنفسية.

الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة: مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذين قد يعانون من تفاقم الأعراض.

الأفراد ذوو المناعة الضعيفة: مثل المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا أو زراعة الأعضاء، أو المصابين بأمراض تضعف المناعة مثل HIV.

مرضى القلب: الذين قد يعانون من تفاقم مشاكل القلب نتيجة للعدوى التنفسية.

الأطفال: نظرًا لعدم اكتمال تطور رئتيهم، يصبحون عرضة للمضاعفات التنفسية.

الأشخاص في البيئات المكتظة: مثل المدارس ووسائل النقل العامة، حيث يسهل انتقال العدوى بسبب التقارب الكبير.

الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية: حيث يؤدي ضعف المناعة إلى زيادة شدة الأعراض.

نصائح للوقاية من فيروس HMPV

غسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة.

استخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحول على الأقل إذا لم يكن هناك ماء وصابون.

تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.

تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهواتف باستخدام المطهرات.

تغطية الفم والأنف بالمنديل أو باستخدام المرفق عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل فورًا.

الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض أمراض تنفسية مثل السعال أو العطس.

الالتزام بالبقاء في المنزل إذا كنت مريضًا أو أحد أفراد أسرتك لتجنب نقل العدوى للآخرين.

اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ.

ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية للحد من انتقال الرذاذ التنفسي.

تطبيق التدابير الوقائية هذه يُساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.

اتباع هذه النصائح يمكن أن يُساهم في الوقاية من فيروس HMPV ويحد من انتشاره، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الفيروس انتشارًا متزايدًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس HMPV فيروس تنفسي الجهاز التنفسي العلوي فيروس الجهاز التنفسي المخلوي

إقرأ أيضاً:

كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟

إذا حدث خطأ ما في الأمعاء، فإن ذلك يؤثر بشكل غير سار ليس فقط على عملية الهضم، بل أيضًا على صحة الجسم بأكمله، ومن المعروف الآن أن العديد من جوانب الصحة تعتمد على حالة الأمعاء، تحتوي الأمعاء على جزء كبير من الجهاز المناعي في شكل خلايا مناعية وهي المكان الذي تحدث فيه العديد من العمليات الأيضية المهمة على سبيل المثال، يتم امتصاص العناصر الغذائية الحيوية من الطعام في الأمعاء ثم يتم نقلها إلى الأعضاء عبر الدم.

 

يؤثر اضطراب البكتيريا المعوية (الميكروبيوم) على قابلية الإصابة بأمراض خطيرة - وخاصة قابلية الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد، وإن مدى إفراغ الأمعاء بشكل جيد يشير إلى حالة البكتيريا الدقيقة فيها، فضلاً عن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.

 

وأفادت المعالجة إيرينا أندريفا أن الباحثين تمكنوا من تحديد علاقة بين تركيبة ميكروبيوم الأمعاء ووتيرة حركات الأمعاء، ولقد وجد أن الأشخاص الذين يقومون بالتغوط مرة أو مرتين في اليوم يتمتعون بمستوى عالٍ بشكل خاص من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويوجد أقل تركيز في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أي أولئك الذين لديهم حركة أمعاء أقل من مرتين في الأسبوع.

 

وأكدت المعالجة أنه لا يجب الاستهانة بخطورة الإمساك، فهو يزيد من قابلية الإنسان للإصابة بأمراض خطيرة، وعند الإصابة بالإمساك ترتفع مستويات السموم في الجسم، مما يسبب تلف الأعضاء، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي.

 

وحذرت أندرييفا من أن دم الأشخاص الذين يعانون من الإمساك يفرز منتجات التسوس (على سبيل المثال، كبريتات الإندوكسيل)، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالكلى وتزيد من خطر تدهور الدماغ المرتبط بالعمر والأمراض العصبية التنكسية.

 

كيف تساعد أمعائك على العمل بشكل أفضل؟ 

وفقا للطبيبة فإن مفتاح صحة الأمعاء هو اتباع نظام غذائي متوازن، إليك ما يمكنك فعله لمساعدة أمعائك على العمل بشكل طبيعي:

- قم بإثراء نظامك الغذائي بالألياف: قم بإضافة الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والسيلليوم، والخضروات والفواكه الطازجة.

- اشرب كميات كبيرة من السوائل: الماء أو الشاي غير المحلى.

- استخدم الدهون الصحية على شكل أحماض دهنية غير مشبعة، ويجب استهلاك الدهون الحيوانية المشبعة بكميات محدودة للغاية.

- ممارسة النشاط البدني مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة.

- تجنب التوتر يوجد في الأمعاء العديد من الخلايا العصبية، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على عمل الجهاز الهضمي.

تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للغاية - فهي تحتوي على إضافات ودهون غير صحية.

- لا تعتاد على تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد، فهذا يخلق عبئًا متزايدًا على الأمعاء، من الأفضل تناول الطعام بانتظام، وبكميات صغيرة؛

- تناول الأطعمة المخمرة يحتوي الكفير والزبادي الطبيعي وخل التفاح والملفوف المخلل على كائنات دقيقة حية وبروبيوتيك، والتي تضمن صحة جيدة للميكروبات المعوية.

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح أسباب الإصابة بالتهاب ملتحمة العين وأعراضه وطرق الوقاية.. فيديو
  • وكالة أممية: وقف التمويل الأمريكي يعرّض برامج الوقاية من الإيدز للخطر
  • نصائح للتعامل مع العواصف الترابية والفئات الأكثر عرضة وطرق العلاج والوقاية
  • كل ما تود معرفته عن شلل المعدة..ولهذا السبب مرضى السكر الأكثر عرضه
  • “إسطنبول”.. المدينة الأكثر وحدةً في تركيا
  • كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبيّة من الرجال... لماذا؟
  • من هم الأكثر عرضة للنوبات القلبية؟
  • طبيب يحدد من هم الأكثر عرضة للنوبات القلبية
  • 4 علامات خطيرة تشير للإصابة بـ الخرف| تفاصيل