6 % زيادة في أعداد طلبة المدارس الخاصة بدبي العام الدراسي الحالي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سجلت المدارس الخاصة في إمارة دبي، نمواً في أعداد الطلبة بنسبة 6% للعام الدراسي الحالي 2024- 2025، وذلك وفقاً للتقرير الدوري لهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، الذي أشار إلى افتتاح 10 مدارس خاصة جديدة العام الدراسي الحالي، ليصل بذلك إجمالي عدد المدارس الخاصة في دبي إلى 227 مدرسة تستقبل 387,441 طالباً وطالبة ينتمون إلى 185 جنسية.
ويتماشى افتتاح هذه المدارس الجديدة، والنمو في أعداد الطلبة الملتحقين بمنظومة التعليم المدرسي الخاص في دبي مع مؤشرات إستراتيجية التعليم 33، التي تستهدف افتتاح 100 مدرسة خاصة جديدة على الأقل بحلول عام 2033، والمساهمة في إثراء تنوّع المشهد التعليمي في دبي، وتلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين والمقيمين في الإمارة، من خلال توفير تعليم عالي الجودة، يرتكز على جودة حياة الطلبة ويتناسب مع مختلف الثقافات.
وقالت سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن دبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة دولية جاذبة للعائلات الساعية للحصول على جودة تعليم بمعايير عالمية، والوجهة المفضلة للمعلمين الدوليين المتطلِّعين إلى المساهمة في تشكيل أجيال المستقبل، حيث يعكس التوسع في افتتاح مدارس جديدة، والنمو المتواصل في أعداد الطلبة بشكل عام – والطلبة الإماراتيين على وجه الخصوص – قوة المنظومة التعليمية في إمارة دبي، وتنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت سعادتها أن إستراتيجية التعليم 33، ستسهم في تعزيز فرص النمو في هذا القطاع الحيوي من خلال خلق مسارات للتعلم مدى الحياة تضمن حصول كل متعلّم على الفرصة التي تدعم نموه وتطوره في عالم متغير بوتيرة متسارعة، بالإضافة إلى بناء مجتمع دامج يشمل الجميع، يمكّن المتعلمين من اكتساب المهارات الضرورية ضمن نظام تعليمي يستشرف المستقبل، ويعزز الابتكار، ويلبّي مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية.
وتحتضن منظومة المدارس الخاصة في دبي 17 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، ويأتي المنهاج البريطاني في المرتبة الأولى من حيث أعداد الطلبة، إذ يستقطب أكثر من ثلث الطلبة بنسبة بلغت 37%، يليه المنهاج الهندي بنسبة 26%، ثم المنهاج الأمريكي بنسبة 14%، ومنهاج البكالوريا الدولية بنسبة 7%، والمنهاج البريطاني – البكالوريا الدولية بنسبة 4%.
ويلتحق 33,210 طالباً إماراتياً بالمدارس الخاصة في دبي، ويُعد المنهاج الأمريكي الخيار الأول للعائلات الإماراتية، يليه المنهجان البريطاني والبكالوريا الدولية.
وتركز إستراتيجية التعليم 33 على تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير تعليم عالمي المستوى، يعزز جودة حياة الطلبة، ويُرسخ مبدأ التعلُّم مدى الحياة.
وبحسب التقرير، تواصل دبي تعزيز مكانتها وجهة دولية جاذبة ومفضَّلة للمعلمين الدوليين، حيث تحتضن المدارس الخاصة في دبي 27,284 معلماً ومعلمة بنسبة زيادة بلغت 9% مقارنة بالعام الدراسي الماضي، ما يعكس نجاح إمارة دبي في استقطاب معلمين متميزين من جميع أنحاء العالم، مما يعزز موقعها وجهة رئيسية للتربويين الباحثين عن تطوير حياتهم المهنية.
ويأتي تقرير بيانات المدارس الخاصة في دبي ضمن مبادرة الهيئة لإطلاق تقارير دورية تستهدف إتاحة المعلومات المتعلقة بهذا القطاع الحيوي، وتزويد المجتمع التعليمي والمعنيين بكافة التحديثات حوله والتحليلات المنهجية التي تهم القائمين على العملية التعليمية بشكل دوري، وانطلاقاً من العناية الكبيرة التي توليها حكومة دبي للبيانات والتي تشكل عماد التخطيط الدقيق للمستقبل، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة بالتعامل مع البيانات والمعلومات بأسلوب علمي يدعم توجهات التنمية ضمن مختلف القطاعات.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول بيانات المدارس الخاصة في دبي للعام الدراسي 2024-2025، عبر زيارة الموقع الإلكتروني لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدارس الخاصة فی دبی أعداد الطلبة فی أعداد
إقرأ أيضاً:
وكيل مأرب يضع حجر الأساس لمشروع بناء 18 فصلا إضافيا في مدرسة الروضة بتمويل كويتي
شمسان بوست / عبدالله العطار:
وضع وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، ومعه نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، اليوم، حجر الأساس لمشروع بناء فصول إضافية في مدرسة الروضة الأساسية الثانوية للبنين بمدينة مأرب بتمويل كويتي، ضمن حملة الكويت إلى جانبكم.
يتكون المشروع من 18 فصلاً ومعملين وملحقات إدارية أخرى مع التأثيث على مساحة 1966مترا مربعا، وبتكلفة 3 مليون وَ 397 ريالاً سعودياً، وينفذ المشروع مؤسسة استجابة للأعمال الانسانية والاغاثية بتمويل كويتي عبر جمعية عبدالله النوري الخيرية الكويتية.
و أشاد الوكيل مفتاح بالتدخلات الإنسانية للأشقاء في دولة الكويت الشقيقة ودورها في دعم القطاعات الحيوية في محافظة مأرب وفي مقدمتها قطاع التعليم، الذي يواجه الكثير من التحديات الراهنة في ظل الاكتظاظ الطلابي، وضعف البنية التحتية.
وأكد أهمية هذه المشاريع المستدامة لتخفيف الضغط على المدارس الحكومية نتيجة تزايد أعداد الطلاب ،في ظل موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المحافظة على مدى السنوات الماضية مما جعل المدارس غير قادة على استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب من النازحين والمجتمع المضيف.
مشيرا إلى أن هذه الفصول الإضافية ستخفف من الازدحامات الشديدة في هذه المدرسة ،وستتيح لمئات الطلاب ممن حرموا من حقهم في التعليم من مواصلة تعليمهم، فضلا عن دورها في تحسين البيئة التعليمية في منطقة الروضة التي تكتظ بآلاف النازحين.