مجمع زايد التعليمي ينضم لمشروع شطرنج المدارس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للشطرنج، انضمام مجمع زايد التعليمي، بمنطقة السيوح في الشارقة، إلى قائمة المؤسسات والمدارس التعليمية المشاركة في مشروع نشر الشطرنج في المدارس، الذي يتبناه الاتحاد.
ويهدف المشروع إلى تعزيز انتشار لعبة الشطرنج في أوساط الطلبة، من خلال تأسيس أندية شطرنج مدرسية، وتقديم الدعم الفني والتقني واللوجستي اللازم لها، كما يسعى إلى بناء قاعدة قوية لهذه اللعبة بين الأجيال الناشئة، ورعاية المواهب الواعدة واستقطابها للانضمام إلى الأندية الشطرنجية.
وترأس سعادة تريم مطر تريم، رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، وفداً زار المجمع التعليمي، ضم ممثلين عن نادي الشارقة الثقافي للشطرنج ونادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة.
وأكد سعادته التزام الاتحاد بتقديم كل أشكال الدعم اللازمة لتأسيس نادي الشطرنج المدرسي في المجمع، بالتعاون مع أندية الشارقة للشطرنج.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة الاتحاد الرامية إلى توسيع قاعدة ممارسي اللعبة، عبر إنشاء أندية شطرنجية مدرسية، بما يساهم في اكتشاف مواهب جديدة تصب في مصلحة المنتخبات الوطنية.
من جانبها أشادت حصة الزريهي، مديرة مجمع زايد التعليمي، بالمبادرة وأهميتها في إثراء الأنشطة المدرسية وتنمية المهارات الفكرية للطلبة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية تسهم في تطوير البيئة التعليمية بالمجمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
نظّم أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، صباح الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى وزارة التربية والتعليم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، للمطالبة بتراجع الوزارة عن إعلان الامتحانات في ظل استمرار إضراب نقابة المعلمين، وتوقف العملية التعليمية لأبنائهم.
ورفع المشاركون في الوقفة، الذين توافدوا من مختلف مديريات عدن، لافتات تطالب بإنقاذ العملية التعليمية في المحافظات المحررة، وكان من أبرزها: "لا تعليم.. لا امتحانات"، "نرفض التلاعب بمصير طلابنا"، و"نطالب بحل جذري لأزمة التعليم".
وأكد المحتجون أن قرارات الوزارة الأخيرة تُعد استهدافاً مباشراً لمستقبل أبنائهم، وتهدد جيلاً كاملاً بالضياع، لا سيما في ظل توقف العملية التعليمية لأشهر بسبب إضراب المعلمين احتجاجاً على تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، وتأخر صرف مستحقاتهم.
وقال عدد من أولياء الأمور إنهم تفاجأوا بإعلان جدول امتحانات الشهادة الثانوية دون معالجة الإضراب أو تقديم أي حلول تضمن الحد الأدنى من التعليم، مشيرين إلى أن الطلاب لم يتلقوا أي تعليم فعلي منذ بداية العام الدراسي.
وحمل المحتجون الحكومة ووزارة التربية والتعليم مسؤولية شلل العملية التعليمية، مؤكدين أن إضراب المعلمين قانوني، ومطالبهم مشروعة. كما شددوا على أن هذه الوقفة ليست سوى بداية لتحركات تصعيدية في حال عدم التراجع عن القرار وإيجاد حل عاجل وعادل، بحسب تعبيرهم.
وحتى اللحظة، لم تصدر وزارة التربية والتعليم أي رد أو بيان توضيحي، ما يعزز المخاوف من إصرارها على المضي قُدماً في قرارها.