سيتوسلون للتفاوض.. موسكو: هزيمة الغرب بأوكرانيا حتمية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم السبت، أن هزيمة الدول الغربية في أوكرانيا "حتمية". ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن مدفيديف قوله إن "الغرب لن يستمر بدعم كييف إلى الحد الذي يضر بمصالحه".
وتابع: "سيستغرق الأمر بعض الوقت وستتغير السلطات الغربية، وسوف تتعب نخبهم وستتوسل لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا وتجميد الصراع".
وكان الرئيس الروسي السابق المعروف بقربه الشديد من بوتين قد أشار إلى ضرورة الإطاحة الكاملة بالنظام الموجود في كييف وذلك عبر هجوم روسي لاحق.
وقال مدفيديف معلقا على الوضع السائد حول الهجوم الأوكراني المضاد: "يجب علينا وقف العدو، ومن ثم البدء بالهجوم. ويجب أن يكون هدف الهجوم الروسي اليوم ليس فقط تحرير أراضينا وحماية شعبنا. هدفنا يجب أن يكون الإطاحة الكاملة بالنظام النازي في كييف، الذي ترسخ في الدولة 404 (الدولة الغلطة)".
وأشار الى أن "الجيش الروسي يتمتع بتفوق كبير "في الطيران، وفي القوات المدرعة، وفي الأسلحة عالية الدقة، وطبعا من حيث الروح المعنوية".
وأضاف أنه "لن تكون هناك عودة إلى الماضي الأوروبي "المشرق"، مضيفا أن روسيا حاليا بلد مختلف تماما.
وعن عودة العلاقات بين روسيا .وأوروبا، أكد ميدفيديف أن "أولئك الذين نسوا (وأنكروا) مواطنينا الذين ماتوا هم وحدهم الذين يمكنهم اليوم أن يحلموا بالعودة إلى "عائلة أوروبية صديقة".
يشار إلى أن نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دأب على إطلاق تهديدات باستخدام السلاح النووي على خلفية الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا منذ فبراير 2022.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عمدة كييف: روسيا تنفذ هجمات بالمسيرات على العاصمة
قال فيتالى كليتشكو، عمدة كييف، بإن روسيا تنفذ هجمات بالمسيّرات على العاصمة الأوكرانية، وفقا لقناة العربية.
وفي وقت سابق، أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لحماية المصالح الوطنية للبلاد، كما ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي.
وبحسب روسيا اليوم، قال الوزير في كلمته بمناسبة يوم الموظف الدبلوماسي: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا وما هو ضروري لحماية المصالح الوطنية في سياق دعم السياسة الخارجية للعملية العسكرية الخاصة وخلق الظروف الآمنة والأكثر ملاءمة لتنمية البلاد وتحسين رفاهية مواطنينا".
وأضاف: "سنواصل بناء التعاون المتعدد الأوجه مع جميع الشركاء العقلانيين، وقبل كل شيء، مع غالبية العالم - دول الخارج القريب، وأوراسيا الكبرى، وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأكد في الوقت نفسه أن وزارة الخارجية "ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي التي لا تخضع للتأثير المدمر للأقلية الغربية".
وأشار لافروف إلى أن "حل هذه المهام الاستراتيجية يتطلب منا جميعا حشد قوانا، والتحرك إلى الأمام باستمرار، والتطور المهني، والقدرة على الصمود النفسي".
وشكر لافروف كل موظفي وزارة الخارجية "على خدمتهم الواعية وتفانيهم ونهجهم المهتم بالمهمة الموكلة إليهم".
وتحتفل روسيا، بـ"عيد الدبلوماسي" الذي يصادف 10 فبراير من كل عام، وذلك بعد إقراره رسميا عام 2002.
وفي وقت سابق، أوضح خلال تقديم قسم الشراكة الإفريقية في وزارة الخارجية، أن تحول السياسة الروسية نحو الغرب بعد انهيار الاتحاد السوفيتي كان خطأ.
وقال لافروف: "مع الأسف الشديد، اعتقدت قيادة الاتحاد الروسي، بعد أن أصبحت روسيا دولة ذات سيادة خارج الإطار السوفيتي، أن أبواب ما يُسمى بالحضارة الغربية ستكون مفتوحة أمامها، وأن كل شيء آخر ليس له أهمية. إلا أن هذا الاعتقاد كان خطأ استراتيجيا، وقد تم الاعتراف به الآن من قبل الجميع، بما في ذلك على مستوى الدولة".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير أن هذا الخطأ شكل درسا قيما للقيادة الحالية لروسيا وللجيل الحالي من سكان البلاد.
وأعلن ترامب الجمعة الماضية أنه يعتزم إعلان فرض رسوم جمركية على كثير من الدول الأسبوع المقبل، في تصعيد كبير لحربه التجارية.
ولم يحدد ترامب الدول التي ستُفرض عليها الرسوم الجمركية لكنه أشار إلى أن هذا سيكون مسعى واسع النطاق قد يساهم أيضا في حل مشكلات الموازنة الأمريكية.
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو ستبذل كل ما في وسعها لحماية المصالح الوطنية للبلاد، كما ستساهم في تعزيز التعددية القطبية وخلق آليات للتعاون الدولي.