أكثر من 40 ألف زائر لمهرجان العين للتمور
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
استقطب مهرجان العين للتمور، الذي اختتمت أعماله مساء أمس، أكثر من 40 ألف زائر على مدار ستة أيام، وشارك في مسابقة التمور 140 مزارعاً، قدموا 7625 كيلوجراماً من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف "نخبة العين"، و"الخلاص"، و"الفرض"، و"الدباس"، و"بومعان"، و"الشيشي"، و"الزاملي" التي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بقيمة مليون و756 ألف درهم.
كما استقبل مزاد التمور اليومي طيلة فترة المهرجان 12100 كيلوجرام من التمور، بعدد 3663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات 1007000 درهم.
وتم تنظيم فعاليات الدورة الأولى من المهرجان في واحة الهيلي بمدينة العين بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
وشهد اليوم الختامي تتويج الفائزين بمزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً في المسابقتين، بكمية تمور بلغت 1550 كيلوجراماً، كما كرمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى في المهرجان.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50 ألف درهم، والثاني على 40 ألف درهم، والثالث على 30 ألف درهم.
أخبار ذات صلة
وفي مزاد التمور لليوم الختامي كانت أعلى قيمة بيع لصندوق من صنف "الزاملي" بقيمة 11 ألف درهم، فيما بلغ مجموع المبيعات 493710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1800 كيلوجرام بإجمالي 543 صندوقاً.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، على الدعم الكبير للفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص.
وأكد أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه" في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، كما يتسق المهرجان مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي مما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين.
وأوضح المزروعي أن المهرجان شهد تنظيم العديد من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وشملت فعاليات المسرح الرئيسي وعروض فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات والسوق الشعبي ومعرض الصور وأجنحة العارضين، وركن الأطفال وسوق العسل وسوق التمور وغيرها من الفعاليات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التمور مهرجان العين مهرجان العین للتمور ألف درهم
إقرأ أيضاً:
طاقة لحلول المياه توقّع اتفاقية مع طشقند الجديدة في أوزبكستان لتطوير مشروع بنية تحتية للمياه بقيمة 2 مليار درهم
وقَّعت طاقة لحلول المياه اتفاقية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة لإنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند، أوزبكستان. تمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لحوالي 2 مليون شخص.
ويمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه الحيوي. وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة. وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة »طاقة« الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيُطوَّر المشروع بموجب عقد حصري بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية لمدة 25 عاماً، والذي سيوفر مياهاً مستدامة صالحة للشرب وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ 550,000 متر مكعب يومياً، ينتج خلالها حوالي 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوقال المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه: «تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع مديرية مدينة طشقند الجديدة حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الاتفاقية بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، ونحن حريصون على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل. نفخر بمساهمتنا الاستراتيجية وتعاوننا الوثيق مع شركائنا، لدعمهم في تنمية المجتمعات الرائدة وتأمين مستقبل واعد للأجيال المُقبلة».
وقال مقصود عباسخانوف، نائب مدير مديرية مدينة طشقند الجديدة: «يسرُّنا توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه التي تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة. سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين. نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
تقدَّر قيمة المشروع، الذي من المُقرَّر إنجازه خلال عام 2034، بحوالي 2 مليار درهم إماراتي، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة. ويمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند. ويُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي