أصحابها يهود.. تشويه منازل وشركات بكتابات معادية للسامية في فرنسا.. إليكم ما نعلمه
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
(CNN)—شُوه ما لا يقل عن 10 منازل وشركات يهودية في جميع أنحاء باريس بالإضافة إلى كنيس يهودي في مدينة روان شمال فرنسا، وفقا للشرطة، مع اعتبار معاداة السامية دافعا وراء ذلك.
Credit: LOU BENOIST/AFP via Getty Images)وتأتي أعمال التخريب هذه في الوقت الذي تحتفل فيه فرنسا بمرور 10 سنوات على هجمات باريس الإرهابية التي هزت البلاد إذ قُتل 12 شخصًا في مكاتب مجلة شارلي إيبدو الساخرة، كما قُتل خمسة أشخاص في الهجمات اللاحقة المعادية للسامية على سوبر ماركت كوشير في يناير 2015.
وقالت الشرطة إن المباني في ضواحي فينسين وسان ماندي وفونتيناي سو بوا الباريسية، التي يقع العديد منها بالقرب من متجر هايبر كاشير متوافق مع الشريعة اليهودية حيث وقعت الهجمات قبل عقد من الزمن، تأثرت يومي الأحد والاثنين، كما تم استهداف منزل حاخام وكنيس يهودي في روان برسائل معادية للسامية ورسومات صلبان معقوفة على المباني.
الكنيس اليهودي في منطقة روان، شمال غرب فرنسا، في 7 يناير 2025 Credit: LOU BENOIST/AFP via Getty Images)وكان الكنيس الذي تم تخريبه في روان في السابق هدفا لمحاولة إحراق متعمد في مايو/ ايار من العام الماضي، وتم رشه أيضًا بالكتابات على الجدران في ديسمبر/ كانون الأول خلال عيد الهانوكا، ودعت الرسائل التي تم العثور عليها على جدران الكنيس، الاثنين، إلى "قتل اليهود بالغاز"، بحسب ناتاشا بن حاييم، رئيسة الجمعية الدينية الإسرائيلية في روان، التي تدير الكنيس.
ورفعت بن حاييم دعوى قضائية ضد الجناة، الذين ما زالوا مجهولين، بتهمة "التحريض العلني على الكراهية"، قائلة في تصريح لـCNN: "كل هذه الهجمات تجري في سياق تصاعد معاداة السامية في فرنسا.. لا أريد أن أبقى هادئا، أريد أن يكون هذا معروفا".
Credit: LOU BENOIST/AFP via Getty Images)ويشار إلى أنه وفي الدولة التي تضم أكبر جالية يهودية في أوروبا، تضاعف عدد الحوادث المعادية للسامية المسجلة في عام 2023 أربع مرات تقريبًا في عام واحد، حيث تم الإبلاغ عن 1676 حالة، وفقًا لبيانات المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا.
فرنساالشرطة الفرنسيةاليهوداليهوديةمعاداة الساميةنشر الخميس، 09 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية اليهود اليهودية معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
روان أبو العينين: لقاء ترامب ونتنياهو كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لهما
قالت الإعلامية روان أبو العينين إن الاجتماع الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لم يكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كان خطوة نحو إعادة التموضع السياسي لكلا الرجلين في ظل الأزمات التي يواجهانها على المستويين الداخلي والدولي.
وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، أن اللقاء تركز على طرح فكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، وهو ما وصفه نتنياهو بأن قطاع غزة 'جحيم لا يصلح للحياة'.
وأضافت روان أبو العينين أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن نيتها في الاستيلاء على قطاع غزة وإدارته، وهو طرح يعيد إلى الأذهان سيناريوهات التهجير القسري التي كان لها رفض قاطع من مصر والأردن.
وأشارت إلى أن هذا الطرح كان بمثابة تحدٍ للجهود الدولية نحو حل القضية الفلسطينية.
وقالت روان أبو العينين إنه رغم العدوان الإسرائيلي الأخير في غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 47 ألف فلسطيني، إلا أن إسرائيل لم تحقق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس، بل على العكس، عززت شرعية المقاومة سياسيًا وشعبيًا، مؤكدة أن هذا يجعل الحديث عن 'حسم نهائي' ما هو إلا دعاية داخلية يروجها نتنياهو في محاولة لكسب الدعم المحلي.
مكتب نتنياهو: قرار ترامب ضد المحكمة الجنائية الدولية جريءنتنياهو يقدم خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزةجالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب أسرى أكثر بثمن أقلنتنياهو : المرحلة الثانية من الصفقة ستكون أكثر تعقيداتفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزةغطاء سياسي أمريكيوتابعت روان أبو العينين: نتنياهو يسعى للحصول على غطاء سياسي أمريكي يخفف الضغوط الدولية عليه، في حين أن ترامب يحتاج إلى دعم اللوبي الإسرائيلي من أجل تعزيز حملته الانتخابية.
وأكدت أبو العينين، أن كلا الرجلين يواجهان أزمات داخلية، حيث يعاني نتنياهو من معارضة غير مسبوقة داخل إسرائيل، بينما يواجه ترامب مطالب بتوقيعات لعزله من منصبه بعد أسابيع قليلة من تنصيبه.
وبعد اللقاء الذي جذب انتباه العالم، قالت روان أبو العينين إن التساؤلات تدور الآن حول مستقبل ملف غزة، حيث يستمر الضغط الإسرائيلي على القطاع، لكن فكرة تهجير السكان لا تزال غير واقعية من الناحية السياسية والديموغرافية.
وأضافت روان أبو العينين، أن احتمالات التصعيد مع إيران تتزايد، لكن المواجهة المباشرة ما زالت غير محسومة.