مسلح حوثي يقتل والده في محافظة إب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أقدم مسلح حوثي على قتل والده في احدى مناطق مديرية المخادر محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية في جريمة جديدة ضمن جرائم العنف الأسري في مناطق المليشيا.
وأفادت مصادر قبلية، ان مسلح حوثي يدعى "النمر"، أقدم على قتل والده فؤاد عبدالله سماعيل الحضرمي، بإطلاق أربع طلقات قاتلة عليه، وذلك عقب عودته من جبهة صرواح في مأرب.
وبحسب المصادر فأن الجريمة ترجع إلى خلاف عائلي نشب بين الابن ووالده في منطقة المحفد بمديرية المخادر، مما أدى إلى اندلاع الوضع إلى هذا الحد المأساوي.
وشهدت محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في الآونة الأخيرة تزايداً كبيراً في حوادث العنف الأسري، حيث تم توثيق مقتل وإصابة العشرات ارتكب الكثير منها مسلحين حوثيين مما يعكس مدى تأثير الفكر المتطرف الذي يتبناه الحوثيون على أفرادهم، حيث تزايدت هذه الحوادث بشكل مخيف في مختلف المحافظات اليمنية، جراء استمرار الحرب، وتدهور الأوضاع المعيشية في البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.