البطائح.. «السيناريو المكرر» بإقالة «منتصف الموسم»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يبدو أن البطائح أصبح على موعد بأزمة مدربين في منتصف كل موسم، منذ صعوده إلى دوري المحترفين في الموسم الثالث للفريق، حيث جاءت إقالة الكرواتي جوران توميتش لتتشابه مع الموسمين الماضيين، حيث قاد «الراقي» في سنة أولى احتراف، البرازيلي كايو زاناردي، حتى «الجولة التاسعة».
وعندما خسر الفريق أمام شباب الأهلي 6-0، تمت إقالة المدرب، ورصيد الفريق وقتها «9 نقاط» في «المركز العاشر»، وتصعيد المغربي سعيد شخيت ليقود المهمة إلى «الجولة 23»، واحتل الفريق «المركز 12» وله 18 نقطة، ومن بعده تكليف معتز عبدالله لتدريب البطائح في آخر 3 جولات، ونجح الفريق في البقاء بـ «المحترفين» بمعجزة بتعادل دبا مع الظفرة 1-1.
وفي الموسم الماضي، تولى الروماني رادوي قيادة الفريق منذ بداية الموسم حتى «الجولة 12» محتلاً المركز السابع بـ«16 نقطة»، ولكن رادوي انتقل إلى تدريب الجزيرة، وتولى الكرواتي جوران توميتش المهمة، وقاد «الراقي» بداية من «الجولة 13».
استمر توميتش حتى الموسم التالي 2024-2025، وفي «الجولة 11»، وجد الفريق نفسه في موقف حرج، لأنه جمع «5 نقاط» وضعته في المركز قبل الأخير، لتتم الإطاحة بالمدرب الكرواتي، والاستعانة بمحمد الرئيسي، لحين التعاقد مع مدرب جديد.
وبدأ الرئيسي المهمة في التوقيت والموقف الصعب، وقال: «لست غريباً على النادي، وأنا أحد أبنائه، وأعرف اللاعبين، وخاض معظمهم مباريات تحت قيادتي في دوري المحترفين تحت 23 عاماً، وما نخطط له معاً هو إخراج الفريق من سلسلة النتائج السلبية».
وأضاف: «يضم الفريق عناصر متميزة من لاعبين أصحاب خبرة من مواطنين وأجانب على مستوى عالٍ، ورغم ضيق الوقت قبل مباراة عن مباراة العروبة نحاول العمل على الجانب النفسي والذهني في المقام الأول وبعض الأمور الفنية، وأشكر الإدارة على الثقة لتدريب الفريق الأول، وأيضاً جوران توميتش على ما قدمه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين البطائح
إقرأ أيضاً:
جواز السفر المغربي يحقق إنجازاً غير مسبوق ويحتل المركز الـ69 عالمياً
حقق جواز السفر المغربي تقدماً ملحوظاً في أحدث تصنيف عالمي أصدرته مؤسسة “هينلي أند بارتنرز”، المتخصصة في تصنيف وثائق السفر العالمية، حيث أحرز المركز الـ69، متقدماً بذلك على العديد من الدول.
وبحسب التقرير، يتيح جواز السفر المغربي لحامليه السفر إلى 73 دولة حول العالم دون الحاجة إلى تأشيرة أو من خلال تأشيرة عند الوصول.
ويُعد هذا التقدم هو الأفضل لجواز السفر المغربي في السنوات الأخيرة، حيث أنهى عام 2023 في المرتبة الـ71 عالمياً، بينما احتل المركز الـ78 في عام 2022.
ومنذ بداية هذا العام، شهدت الوثيقة الرسمية للمغاربة تحسناً ملحوظاً في قوتها على مستوى التنقل، مما يعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في تعزيز اتفاقيات الإعفاء من التأشيرات مع دول مختلفة.
وتظهر الأرقام أن جواز السفر المغربي قد شهد تحسناً تدريجياً خلال السنوات الماضية، حيث كان يحتل المركز الـ80 في عام 2022، ليحقق قفزة نوعية في التصنيف خلال العامين التاليين.
ويشمل جواز السفر المغربي مجموعة من الوجهات التي تتيح لمواطنيه السفر بحرية، أبرزها دول في إفريقيا، الشرق الأوسط، وآسيا.
كما تشمل الوجهات الشهيرة مثل تركيا، تونس، ماليزيا، البرازيل، والأرجنتين.
كما يعد جواز السفر المغربي من بين الأقوى في القارة الإفريقية، حيث يتفوق على العديد من الدول في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن يشهد جواز السفر المغربي المزيد من التقدم في المستقبل، خاصة في ظل التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول التي تسعى إلى تعزيز التعاون في مجالات السياحة، التجارة، والتنقل الحر.