اليونيسيف: 74 طفلا استشهدوا فى قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من 2025
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن 74 طفلا على الأقل استشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد.
وقالت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسيف» كاثرين راسل، عبر منشور على منصة "اكس"، إن ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 ديسمبر، بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة".
وأضافت "لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، فالأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معرضون للخطر بشكل خاص".
اقرأ أيضاً«اليونيسيف»: 2024 أحد أسوأ الأعوام لحياة الأطفال في العالم
«اليونيسيف» تحذر من كارثة في غزة.. وتؤكد: الأطفال تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال
اليونيسيف: آلاف الأطفال يموتون بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اليونيسيف غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
سهيل المجدلاوي.. حي يعيش مع أموات استشهدوا قبل 16 شهرا
يواصل سهيل المجدلاوي البحث في أنقاض بيته بمدينة جباليا شمال قطاع غزة، أملا في استخراج رفات من تبقى من أفراد عائلته الذين استشهدوا في ديسمبر/كانون الأول 2023.
وتمكن المجدولاي من انتشال رفات 11 شهيدا من ذويه بعد 7 أشهر من استشهادهم، لكنه لا يزال يحاول بمساعدة عدد من السكان انتشال 6 آخرين ما زالوا تحت الركام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قوات الاحتلال تهدم منازل فلسطينية في مخيم جنينlist 2 of 2مخاوف من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد البريطانيend of listوقال المجدلاوي إن إخوانه الثلاثة استشهدوا هم وزوجاتهم وأولادهم، فضلا عن أمه التي استخرج جثتها ممزقة من تحت الأنقاض.
مع الشهداء
ووصف سهيل نفسه بأنه رجل حي يعيش مع الأموات لأنه غير قادر على مغادرة المكان قبل استخراج جثة زوجة أخيه وأولادها الخمسة الذين لم يتمكن من الوصول لهم حتى الآن.
وفي سبيل انتشال موتاه، ينام سهيل في دورة مياه بيته المدمر فيما ينام أولاده في الشارع المجاور بعدما رفضت زوجته تركه وحيدا في هذا الظرف.
وقالت زوجة سهيل إنها حاولت إقناعه بعدم جدوى البحث بعد هذه الفترة الطويلة، لكنها انصاعت لرغبته عندما وجدته مصمما على إكمال ما بدأه.
ولم تُخف الزوجة خوفها من النوم في مكان مليء بالجثث ومعرض للقصف الإسرائيلي طيلة الوقت، لكنها تقول إنها لم تعد قادرة على مغادرة المكان.
ويضع المجدولاي كفنا إلى جواره خلال النوم حتى لا ينسى رفات شهدائه تحت الأنقاض، غير أنه بحاجة لمن يساعده على القيام بهذا الأمر لأنه لا يمتلك إمكانيات تساعده على رفع الأنقاض.
إعلانوتعرضت جباليا لتدمير شبه كامل على يد قوات الاحتلال التي نسفت مربعات سكنية كاملة، إضافة إلى تدمير الشوارع والطرقات والبنية التحتية.
ولا تزال كثير من الجثث مطمورة تحت الركام حيث تواصل إسرائيل حربها المدمرة على القطاع وترفض إدخال أي معدات للمساعدة في رفع الأنقاض.