الصين تعلن رصد سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
رصدت السلطات الصحية في الصين، اليوم (الخميس)، سلالة فرعية متحورة جديدة من جدري القرود، مع انتشار العدوى الفيروسية إلى دول أكثر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة في العالم العام الماضي.
واشار مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين، الي إنه رصد تفشيًّا للسلالة الفرعية "آي.بي" بدأ بإصابة أجنبي، لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونجو الديمقراطية، بالعدوى، كما تم رصد 4 حالات أخرى لأشخاص أصيبوا بعد اتصال وثيق بالأجنبي، مبينًا أن الأعراض التي تظهر على المرضى خفيفة وتشمل طفحًا جلديًّا وبثورًا.
وينتشر جدري القرود عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضًا تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح، ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفًا، قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القرود بعد تفشيه في جمهورية الكونجو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين منظمة الصحة العالمية جدري القرود المزيد جدری القرود
إقرأ أيضاً:
هجين فيروسات.. سلالة جديدة لإنفلونزا الطيور تثير قلقا بأمريكا وتحرك لتجنب الجائحة
يبدو أن 2025، سيكون عام الأزمات في أمريكا، بعد اكتشاف سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور، تظهر القدرة على الانتقال من الطيور إلى الأبقار، ما يعكس طفرات جينية غير مسبوقة في الفيروس، فما أعراض ومخاطر السلالة الجديدة؟
اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور بأمريكاالسلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور، جرى اكتشافها بعد ظهور أعراض غير معتادة على مجموعة من الأبقار داخل مزرعة في أمريكا، وتم تحديد الفيروس الجديد عبر تقنيات حديثة في تحليل الحمض النووي، ليكتشفوا أنها سلالة هجينة تجمع بين فيروس إنفلونزا الطيور وفيروسات أخرى كانت تصيب الحيوانات بشكل محدود في الفترات الأخيرة، بحسب صحيفة «wionews».
أعراض المرض بين الأبقار المصابة، تبدأ بحمى شديدة وفقدان الشهية، بجانب بعض الأعراض التنفسية مثل العطس والسعال، وتصل في بعض الأحيان إلى تورم العيون وصعوبة التنفس، في الحالات المتقدمة، ويمكن أن يعاني الحيوان أيضًا من اضطرابات هضمية وفقدان في الوزن بصورة سريعة، ووفاتها في وقت قصير من الإصابة.
وفي الوقت الحالي يعكف العلماء على دراسة السلالة الجديدة، لمعرفة مدى خطورتها وإمكانية انتقالها إلى البشر حال استخدام لحوم تلك الأبقار أو ألبانها، إلى جانب كيفية الحد من انتشارالفيروس بين الحيوانات أو انتقاله من كونه فيروس محدود في بعض الأماكن إلى جائحة كبيرة لا يمكن السيطرة عليها.
ومع ظهور هذه السلالة الجديدة، تدعو السلطات إلى ضرورة تكثيف إجراءات الوقاية في مزارع الأبقار، مع ضرورة إجراء كشف دوري على الحيوانات من أجل عزل الأبقار المصابة، وكذلك تشديد الرقابة على أسواق الطيور، خاصة أن اللقاحات المتاحة ضد إنفلونزا الطيور قد تكون غير مناسبة للسلالة الجديدة.