بعد الموافقة.. تكنولوجيا التعليم في مصر: رحلة نحو المستقبل الرقمي| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
شهدت تكنولوجيا التعليم في مصر تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رؤية الدولة لتحديث النظام التعليمي.
فمع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة، بدأت المؤسسات التعليمية في دمج الحلول الرقمية لتعزيز تجربة التعلم، ما أدى إلى تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إلى المعرفة.
تتضمن هذه التطورات استخدام منصات التعلم الإلكتروني، التي تتيح للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان.
كما تم تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتقديم تجارب تعليمية متقدمة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت العديد من الشركات الناشئة في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين الأداء التعليمي، مما يعكس التوجه نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام.
ومع بدء عام 2025، تبرز أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في تكنولوجيا التعليم.
من خلال هذه الشراكات، يمكن تحقيق استراتيجيات فعالة تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.
وفي هذا الصدد، أعلنت EdVentures عن استثمار تجاوز ستة أرقام، لتضم شركتين ناشئتين إلى محفظتها في قطاع تكنولوجيا التعليم.
يأتي هذا ضمن برنامج "ستوديو مشاريع تكنولوجيا التعليم (EDVS)" الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار في مصر والشرق الأوسط، حيث تم اختيار الشركتين من بين 10 شركات تلقت التدريب.
يشمل البرنامج دعم رواد الأعمال ويسعى لخلق أكثر من 1000 فرصة عمل، ما يساهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وتحسين جودة التعليم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعليم تطور نهضة المزيد تکنولوجیا التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: الشباب هم عماد المستقبل وقوته والأمل في بناء مصر الحديثة
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته، والأمل في بناء مصر الحديثة، داعيا الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتصدي للأفكار التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التماسك الداخلي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، اليوم الأربعاء، في فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات "تصدوا معنا" التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان "نحو تعزيز التماسك المصري الداخلي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة"، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.
وقال صبحي إن "المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تفرض علينا ضرورة تعزيز وحدتنا وتماسكنا، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه وطننا، وندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، ولذلك علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً".
وأضاف "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه الأحداث، وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعنا، وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بنا من مؤامرات وأخطار، فالتماسك الداخلي هو أساس قوتنا وعزتنا، وهو الضامن لاستقرارنا وتقدمنا، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا".
وأشار "صبحي" إلى أن الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخلي، وعليه أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم، لذا أدعو وسائل الإعلام إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والعلاقة بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعيتها على الدولة المصرية، كما تناولت المائدة أهمية تعزيز التماسك الداخلي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، ومسارات التصدي لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود في ضوء الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية دعم الوعي الجمعي المصري بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتداعياتها على الداخل، وكيفية مواجهة الإعلام المصري لمخاطر الشائعات برؤيا تتماشي والتحديات الراهنة.
واختتمت المناقشات بتوصيات عمل لدعم تعزيز التماسك الداخلي ودعم الوعي الجمعي المصري في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.