شهدت تكنولوجيا التعليم في مصر تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت جزءًا لا يتجزأ من رؤية الدولة لتحديث النظام التعليمي. 

فمع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة، بدأت المؤسسات التعليمية في دمج الحلول الرقمية لتعزيز تجربة التعلم، ما أدى إلى تحسين جودة التعليم وزيادة الوصول إلى المعرفة.

تتضمن هذه التطورات استخدام منصات التعلم الإلكتروني، التي تتيح للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان.

 

كما تم تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتقديم تجارب تعليمية متقدمة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت العديد من الشركات الناشئة في تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحسين الأداء التعليمي، مما يعكس التوجه نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام.

ومع بدء عام 2025، تبرز أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم الابتكار في تكنولوجيا التعليم. 

من خلال هذه الشراكات، يمكن تحقيق استراتيجيات فعالة تساهم في تطوير مهارات الطلاب وتجهيزهم لمتطلبات سوق العمل المتغيرة.

وفي هذا الصدد، أعلنت EdVentures عن استثمار تجاوز ستة أرقام، لتضم شركتين ناشئتين إلى محفظتها في قطاع تكنولوجيا التعليم. 

يأتي هذا ضمن برنامج "ستوديو مشاريع تكنولوجيا التعليم (EDVS)" الذي يهدف إلى تعزيز الابتكار في مصر والشرق الأوسط، حيث تم اختيار الشركتين من بين 10 شركات تلقت التدريب. 

يشمل البرنامج دعم رواد الأعمال ويسعى لخلق أكثر من 1000 فرصة عمل، ما يساهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وتحسين جودة التعليم في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعليم تطور نهضة المزيد تکنولوجیا التعلیم

إقرأ أيضاً:

«وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية

شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.

وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.

وخلال مداخلته، أكد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.

كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.

وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • «وزير التعليم» يشارك في جلسة «تمكين التوافق مع سوق العمل » في مؤتمر تنمية القدرات البشرية
  • محمد عبد اللطيف يستعرض الرؤية المصرية لمواءمة التعليم مع سوق العمل
  • السغروشني: المغرب منخرط في المستقبل الرقمي
  • مخزومي: لبنان بين دروس الماضي وفرص بناء المستقبل
  • فتح باب التقدم لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم
  • فتح باب التقدم لجائزة «حمد بن عيسى» لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم
  • انطلاق المعرض التعليمي لتعزيز الابتكار والاقتصاد المعرفي
  • بتنظيم من وزارة التعليم "زين السعودية" الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
  • بتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)