استعدادا لإقامة المنتدى الليبي الأوروبي للطاقة 15-16 مايو 2025 مالطا حضر سفير مالطا ” شارلز صاليبا  ” ونائبه الاجتماع المنعقد في مقر الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بدعوة من محمد الرعيض رئيس الاتحاد العام  لمناقشة سبل التعاون الممكنة مع الجهات المالطية المعنية بهذا الحدث.

ورحب السفير بفكرة إقامة المنتدى ببلده وهي فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين الجارتين ليبيا ومالطا وأبدى استعداده لحث المؤسسات المالطية ذات العلاقة للمساهمة في إنجاح المنتدى، كما تمت مناقشة العديد من الأمور الاقتصادية وإمكانية تطوير وتوسيع الأنشطة الاقتصادية بين البلدين، وفق بيان الرعيض.

وحضر الاجتماع  عن الجانب الليبي محمد الرعيض رئيس الاتحاد والمستشارين  محمد وفاء وأنور المزوغي وموظفو الاتحاد، و أبدى الطرفان رغبتهم في مد جسور التعاون الاقتصادي بما يخدم صالح البلدين، وفق البيان.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا

بروكسل"د ب أ": قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى مع "انهيار حقائق يقينية تعود لعقود" في علاقات أوروبا مع دول أخرى، لا يوجد ثمة سبب يدعو إلى نزع فتيل الخطر في علاقة الاتحاد مع الولايات المتحدة.

وكانت فون دير لاين قد قادت تحولا في علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين، وصفته بأنه نزع لفتيل الخطر وليس فك ارتباط مع بكين.

وذكرت فون دير لاين أن الإجابة على ما إذا كانت هناك حاجة الآن لاتباع استراتيجية مماثلة تجاه واشنطن هي " غير واضحة"، حتى مع التغيرات المفاجئة والمقلقة في السياسة الخارجية والدفاعية تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها في مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأحد، إن "العلاقات التي تربطنا بالولايات المتحدة مختلفة تماما عن تلك التي تربطنا بالصين".

وأضافت لاحقا أن قرار الولايات المتحدة تعليق المساعدات لأوكرانيا، ووقف تبادل المعلومات الاستخباراتية، كانت "جرس إنذار قويا للغاية" لأوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن فون دير لاين قولها إن المفوضية الأوروبية ستبدأ عقد اجتماعات أمنية منتظمة لمراجعة التهديدات المحتملة التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات مثل الدفاع والطاقة.

ويواصل قادة الاتحاد الأوروبي المضي قدما في اقتراح أمني قدمته المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد، قد يوفر ما يصل إلى 800 مليار يورو (867 مليار دولار) في إنفاق وطني إضافي، منها 150 مليار يورو من القروض التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء للاستثمار في الدفاع.

لكن يتعين على الاتحاد الأوروبي الآن أن يجد طرقا جديدة لتعزيز الدعم لأوكرانيا، مع رفض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أكثر قادة الاتحاد الأوروبي تقاربا مع روسيا، دعم الخطط الرامية إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.

وقالت فون دير لاين إن الحقائق الجيوسياسية الجديدة ستجبر الاتحاد الأوروبي أيضا على إعادة النظر في اقتراحه القادم للميزانية طويلة الأجل، والذي قالت إنه سيصدر في منتصف الصيف.

وقد واجه قادة الاتحاد الأوروبي صعوبة في فتح قنوات اتصال واضحة مع إدارة ترامب، لكن فون دير لاين أكدت أنها تمكنت من العمل مع ترامب في الماضي. وأوضحت أنها ستلتقي به "عندما يحين الوقت المناسب".

مقالات مشابهة

  • رئيس “الغذاء والدواء” يرأس وفد الهيئة المشارك في المنتدى الدولي لمنظمي الأجهزة الطبية بطوكيو
  • تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية.. تفاصيل اتفاقية حماية الاستثمارات بين مصر السعودية
  • رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الاتحاد الدولى لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
  • سفير مصر بموزمبيق يؤكد حرص القاهرة على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • كاتب صحفي: مصر أتاحت الفرص الذهبية أمام القطاع الخاص للمشاركة فى عملية الإنتاج
  • وزير المالية: نستهدف مخصصات لبرامج ومبادرات تحفيز القطاعات الاقتصادية خلال العام المقبل
  • رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة