“الكوني” يحضر ورشة عمل حول التشريعات المنظمة لعمل المنظمات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الوطن| متابعات
حضر النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، صباح اليوم السبت جانبا من ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسانبليبيا ومركز القانون الدولي الإنساني بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني حول التشريعات المنظمة لعمل منظمات ومؤسسات المجتمعفي ليبيا بين الواقع والمأمول.
وأكد المشاركين في الورشة على الدعم الكامل لجهود المجلس الرئاسي الليبي في تحقيق المصالحة الوطنية والإجتماعية الشاملة، وجهودهالرامية إلى إجراء الإنتخابات، ودعمه لمنظمات مؤسسات المجتمع المدني.
وشددوا على أهمية تنظيم عمل الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا من خلال تحديث وتطوير التشريعات والقوانين واللوائحالتنظيمية لعمل مؤسسات المجتمع المدني، و تعزيز الشراكة التكاملية بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، كونه احد رافداً بناءدولة القانون والمؤسسات.
وشارك في الورشة عددًا من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمؤسسات الحقوقية والقانونية والمجلس الوطنيللحريات العامة وحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء والقانونيين والمحاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
الوسوم#لمجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الانسان ليبيا مركز القانون الدولي الإنساني موسى الكونيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مركز القانون الدولي الإنساني موسى الكوني المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.