أفاد المرصد السوري بمقتل 37 شخصا في معارك بين القوات الكردية والفصائل الموالية لتركيا في شمال البلاد.

وقتل 12 مدنياً في ريف حمص (وسط سوريا) بطلقات نارية من مسلحين مجهولين، أمس  الأربعاء، وذلك بعد أيام على انتهاء حملة أمنية شنتها السلطات الجديدة في المحافظة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 4 أشخاص، 3 منهم إخوة، بطلقات نارية من "مسلحي الفصائل"، والقتلى هم من أبناء قرية تسنين الواقعة بالقرب من تلبيسة أثناء عملهم في الأراضي الزراعية.

وفي حادثة أخرى، عثر على جثامين 6 مواطنين 2 من قرية خربة الحمام، و4 من قرية الغزيلة، بعدما اختطفهم عناصر حاجز أثناء ذهابهم لعملهم وزيارة أقاربهم في ريف حمص.

كما عُثر على جثتين لمدنيين من سكان حي النزهة، في منطقة الوعر بمدينة حمص، بعد أيام من اختطافهما من قبل مسلحين من داخل أحد المحال التجارية في منطقة الصناعة بحمص.

وكانت "إدارة العمليات العسكرية" أعلنت في 6 الشهر الجاري، انتهاء حملة أمنية في حمص، بعد توقيف نحو 1450 مواطنا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا تركيا القوات الكردية المرصد السوري لحقوق الانسان المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  

 

 

دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.

وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".

وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.

وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".

وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.

وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد في درعا
  • اغتيال الدبلوماسي السوري نور الدين اللباد وشقيقه برصاص مسلحين في شمال درعا
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في شمال درعا
  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • قائد القوات الجوية الكورية يعتذر عن قصف قرية بالخطأ
  • مقتل نحو ألف مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • ُقتل نحو 1000 مدني.. ماذا يجري في الساحل السوري؟
  • الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد  
  • روسيا تعلن استعادة قرية بكورسك والسيطرة على أخرى داخل أوكرانيا
  • روسيا تعلن سيطرتها على قرية في منطقة كورسك