البيت الأبيض: بايدن يلغي زيارته إلى إيطاليا بسبب حرائق كاليفورنيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ألغى الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارته المقررة إلى إيطاليا، للتركيز على أزمة الحرائق في ولاية كاليفورنيا.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان اليوم الخميس، إلى أن بايدن ألغى زيارته بعد العودة من (لوس أنجلوس) حيث التقى في وقت سابق مع فرق الشرطة والإطفاء والطوارئ التي تكافح الحرائق التاريخية في المنطقة.
وقالت كارين جان بيير: "إن بايدن كان قد وافق على إعلان حالة كارثة كبرى في ولاية كاليفورنيا، وقرر البقاء في الولايات المتحدة لتوجيه الاستجابة الفيدرالية للأزمة خلال الأيام المقبلة".
وكان بايدن يخطط لمناقشة الجهود المبذولة لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عمل البابا فرانسيس لتخفيف معاناة المجتمعات الضعيفة وسيرحب كذلك بدفاع البابا فرانسيس عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم خلال لقائه مع البابا.
ومن المتوقع أن يسلط الرئيس الأمريكي الضوء على اتفاق جديد يقضي بتوزيع مجموعة السبع قروضاً بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، والتي سيتم سدادها من الدخل المكتسب من الأصول السيادية الروسية المجمدة دون إثقال كاهل دافعي الضرائب.
اقرأ أيضاًشفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن من فيروس كورونا
«ترامب»: هناك فرص هائلة للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية
إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة للاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيطاليا جو بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
واشنطن – أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن المفاوضات بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في سلطنة عمان يوم السبت ستكون مباشرة.
وقالت ليفيت في مؤتمر صحفي: “ستكون هذه مفاوضات مباشرة، ولن أسبق الرئيس فيما يتعلق بالتفاصيل”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس عن مفاوضات جارية مع إيران، مضيفا أن اجتماعا “على أعلى مستوى تقريبا” سيعقد يوم السبت.
كما هدد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في وقت سابق من اليوم بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويذكر أنه في عام 2015، وقعت كل من بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران، خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي نصت على رفع العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض العقوبات على إيران. وردا على ذلك، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن تقليص تدريجي لالتزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك التخلي عن القيود المتعلقة بالأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المصدر: “نوفوستي”