صحيفة: المقاومة تُسند تأمين الأسرى بغزة إلى "فرق من الاستشهاديين"
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية لصحيفة العربي الجديد، عن أن "تأمين الأسرى في قطاع غزة في الوقت الحالي مسنود إلى فرق من الاستشهاديين"، رافضاً الخوض في تفاصيل أكثر بشأن طبيعة تلك المجموعات.
وأفاد يأن أسباب الضغط الإسرائيلي الأخيرة في ما يخص تفاصيل بشأن قوائم المحتجزين الإسرائيليين في غزة، رغم إبداء حركة حماس موافقتها أخيراً على إضافة 12 اسماً من المحتجزين الذين لا تنطبق عليهم معايير المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض حوله، هدفها الرئيس محاولة إتاحة فرصة للأجهزة الأمنية لرصد أي إشارات أو اتصالات متعلقة بمواقع تواجد المحتجزين.
وأوضح القيادي (مطلع على عملية التفاوض)، أن حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى التي تتولى تأمين المحتجزين تدرك جيداً تلك الحيل التي يمارسها الاحتلال، مشدداً على أنه توجد في الوقت الحالي نقاط خلافية كبيرة في الاتفاق، وهو ما يعني أن المماطلة الحالية من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس لها ما يبررها عملياً.
اقرأ أيضا/ بالصور: شهداء بينهم أب وأطفاله الثلاثة – آخر تطوّرات الحرب على غـزة
وقال، إن التحديثات الجديدة التي أُدخلت على قواعد الاشتباك وتأمين المحتجزين، لا يمكن معها بأي من الأحوال أن يخرج أسير حي من غزة، إلا بالاتفاق، موجهاً رسالة لذوي المحتجزين بأن نتنياهو يغامر بحياة أبنائهم في ظل وهم لن يتحقق تحت أي ظرف.
وتابع، أنه "حتى لو وصل جيش الاحتلال وأجهزة معلوماته لمحتجزين، وهو أمر غير وارد، فإنه لن يستطيع إخراجهم من غزة إلا جثامين"، مستدركاً "حتى مسألة أن يحصل على جثامين سيكون مشكوكاً فيها".
وشدد القيادي على أن التسهيلات الأخيرة التي قدمتها حركة حماس بشأن عملية التفاوض جاءت بهدف تسريع التوصل لاتفاق، استشعاراً منها بحجم المعاناة التي يواجهها سكان القطاع، قائلاً "الحركة تدير بالاتفاق مع باقي الفصائل، عملية التفاوض دون إفراط أو تفريط، وتضع نصب أعينها معاناة أهلنا في القطاع".
وأشار إلى أنه بالفعل، لا تملك قيادة الحركة السياسية في الخارج تحديثاً في الوقت الحالي حول تفاصيل حالة المحتجزين في القائمة التي أعلنت "حماس" موافقتها على إطلاق سراح الأسماء الواردة فيها، وتشمل 34 محتجزاً، موضحاً أنه عند تقديم القائمة خلال جولات سابقة، كانت الحركة قد أكدت أنهم على قيد الحياة، لكن في الوقت الراهن، ونظراً للعمليات العسكرية، لا توجد معلومات دقيقة بشأن حالة المحتجزين الذين تشملهم القائمة، مشدداً في الوقت ذاته على أن الحركة، أو باقي الفصائل، لن يغامروا بالخضوع لابتزاز حكومة الاحتلال، لعدم تعريض حياة المحتجزين وفرق تأمينهم للخطر.
المصدر : العربي الجديد اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهباش: إعفاء المواطنين من الرسوم المتعلقة بخدمات المحاكم الشرعية في غزة محدث: العثور على جثتي يوسف وحمزة الزيادنة من النقب في غزة الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم الأكثر قراءة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 4 شهداء ومصابون في قصف مخيم الشاطئ غرب غزة سرايا القدس تكشف تفاصيل "محاولة انتحار" أحد أسرى إسرائيل لديها شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي شرق دير البلح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الوقت
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.