جامعة نيويورك أبوظبي تطلق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء لإعداد كوادر المستقبل في مجال استكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أطلقت جامعة نيويورك أبوظبي برنامج دكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء، الأول من نوعه في الدولة والمنطقة. ويقع مقر البرنامج في أبوظبي، ويستغرق استكماله خمس سنوات أكاديمية، تحت إشراف علماء وباحثين دوليين في جامعة نيويورك أبوظبي.
يوفِّر البرنامج مسارين؛ مسار الفيزياء الفلكية، ومسار أنظمة الفضاء، ويؤهِّل الخريجين إلى شغل وظائف في المؤسَّسات الأكاديمية وفي المجالات المتنامية لصناعات الفضاء واستكشافه.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «كرائد فضاء، شهدتُ بنفسي الدور الحيوي للتعليم والابتكار في علوم الفضاء كركائز أساسية لدفع عجلة التقدُّم على الأرض وخارجها. سيسهم هذا البرنامج في إعداد كوادر وطنية متميزة لدعم استراتيجيتنا الوطنية للفضاء، مع إلهام الأجيال المقبلة لتجاوز الحدود، واستكشاف آفاق جديدة، والمشاركة في تحقيق الطموحات المشتركة للبشرية».
وقال سعادة سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء:«إنَّ إطلاق برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء يكمل سلسلة تعليم الفضاء الأكاديمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تُعَدُّ أبحاث الفضاء والتعليم أمراً أساسياً في رؤية الدولة لتعزيز المعرفة والابتكار. ويمثِّل برنامج الدكتوراه خطوة مهمة في تعزيز مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع».
وينطلق البرنامج في خريف عام 2025، وتستقبل الجامعة طلبات الالتحاق بالبرنامج حتى تاريخ 15 يناير 2025، ويعتمد على خبرات مجموعة واسعة من أساتذة جامعة نيويورك أبوظبي، ليخرِّج علماء ومهندسين يشاركون في تصميم الرحلات الفضائية وتحليل بياناتها في المستقبل.
وقال أرلي بيترز عميد جامعة نيويورك أبوظبي والمدير الأول للشؤون الأكاديمية: «إنَّ إنشاء برنامج الدكتوراه في الفيزياء الفلكية وأنظمة الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التميُّز الأكاديمي والابتكار في المجالات التي تُعَدُّ حيوية لدولة الإمارات ومستقبل البشرية. من خلال الاستفادة من مرافقنا البحثية ذات المستوى العالمي، والخبرات متعددة التخصُّصات، والتعاون مع وكالات الفضاء الرائدة، نُعِدُّ طلابنا لقيادة القطاع الفضائي المزدهر في دولة الإمارات. يُعزِّز هذا البرنامج مكانة جامعة نيويورك أبوظبي مركزاً للأبحاث والتعليم الرائد، ويتوافق مع مهمتنا في تنمية المواهب التي تقود رؤية الإمارات الطموحة لاستكشاف الفضاء والريادة التكنولوجية».
وقال أندريا ف. ماتشيو، أستاذ الفيزياء في جامعة نيويورك أبوظبي ومدير مركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء: «يُمثِّل برنامج الدكتوراه علامة بارزة في مجال أبحاث الفضاء والتعليم في جامعة نيويورك أبوظبي. ويعود اهتمام البشرية بالنجوم إلى ما قبل التاريخ، وقد مكَّننا استكشافنا للكون في العقود الأخيرة من التواصل ومراقبة الظروف في جميع أنحاء العالم. إنَّ هذه التقنيات المنتشرة حولنا هي النتيجة المباشرة للتحسينات في التقنيات المستخدمة لمحاولة كشف أسرار الفيزياء، من أصغر الجسيمات دون الذرية إلى أكبر مجموعات المجرات، ولذلك يعمل برنامجنا على تدريب الجيل المقبل من العلماء والباحثين الذين سيتصدرون جهود الاستكشاف العلمي للفضاء».
تُعَدُّ جامعة نيويورك أبوظبي إحدى أهمِّ المؤسَّسات التعليمية الرائدة في مجالَي الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء، ولفريق البرنامج أكثر من 1,000 منشور علمي ذات تأثير قوي في مجال علوم الفضاء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة نیویورک أبوظبی برنامج الدکتوراه دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا في صدارة الجامعات المصرية والثالثة قاريا في الفيزياء الهندسية التطبيقية
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا عن تحقيق الجامعة إنجازاً جديدا وفقًا لما أظهره تصنيف EduRank لعام 2025، حيث حققت مراكز متقدمة في عدد من التخصصات.
وقال محمد حسين - بحسب بيان - إن الجامعة جاءت في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، والثالثة إفريقيًا في الفيزياء الهندسية التطبيقية، والثانية محليًا والسادسة إفريقيًا في هندسة الطاقة المتجددة، إلى جانب الثالثة محليًا و11 إفريقيًا في الهندسة البيئية، كما حافظت على مركزها المحلي بين أفضل المؤسسات البحثية والتعليمية، محتلة المرتبة 12 على مستوى مصر، والمرتبة 61 إفريقيًا من أصل 1,104 جامعة، والمرتبة 2857 عالميًا من بين أكثر من 14,000 مؤسسة تعليمية.
وجاءت ضمن أفضل 50% عالميًا في أكثر من 142 تخصصًا علميًا، استنادًا إلى أكثر من 27,933 بحثًا علميًا و402,072 استشهادًا بالإضافة إلى السمعة غير الأكاديمية وتأثير خريجيها.
وأكد الدكتور محمد حسين أن هذا التقدم يأتي استمرارا لتقدم الجامعة في التصنيفات الدولية، ودعم الجامعة البحث العلمي والتطبيقي، وتعزيز الابتكار في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مشيداً بالجهود العظيمة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة، وفرق العمل الأكاديمية والإدارية، في تعزيز الإنتاج البحثي وتطوير بيئة بحثية محفزة ومتكاملة، ويؤكد التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والابتكار، والرؤية الاستراتيجية المتكاملة التي تطبقها الجامعة، لتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، ويُرسخ مكانتها ضمن نخبة المؤسسات الأكاديمية في مصر وإفريقيا.
وأوضح الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه وفقا لنتائج التصنيف احتلت الجامعة في الطب، المرتبة الثامنة محليًا، و17 على مستوى إفريقيا، والـ809 عالميًا، وتميزت في تخصصات فرعية دقيقة مثل: طب التجميل (7 محليًا، 9 إفريقيًا، 312 عالميًا)، جراحة التجميل، طب الأسنان، تقويم الأسنان، طب المسالك البولية، الأشعة، الطب النووي، التخدير، جراحة الأعصاب، الأورام، الجلدية، أمراض العيون، أمراض القلب، طب الأطفال، التمريض، العلاج الطبيعي، الطب الباطني، الطب النفسي، الصحة العامة، طب الأسرة، الطب الطارئ، الطب الرياضي، الصحة المهنية، علم الشيخوخة، الإدارة الصحية، والفيزياء الطبية.
وفي العلوم البيولوجية، سجلت الجامعة المركز الثامن محليًا، و14 إفريقيًا، والـ908 عالميًا. وقد برزت في مجالات مثل الصيدلة، الميكروبيولوجيا، علم السموم، التكنولوجيا الحيوية، البستنة، علم الأورام، علوم التغذية، المناعة، علم الحشرات، النبات، الفيروسات، الوراثة، علوم الحيوان، الحفريات، الكيمياء الحيوية، علم الأعصاب، علم الأحياء الجزيئي، البيوانفورماتيكس، الأحياء الفلكية، الفيزياء الحيوية، علوم الحياة البرية، والتطور البيولوجي.
وفي الكيمياء، جاءت جامعة طنطا في المرتبة الثامنة في مصر، و15 في إفريقيا، والـ919 عالميًا، ومن بين التخصصات الفرعية التي تفوقت فيها الكيمياء الإشعاعية (7 محليًا، 9 إفريقيًا)، الكيمياء غير العضوية، الكيمياء العضوية، الكيمياء البيئية، الكيمياء الفيزيائية، الكيمياء الحيوية، كيمياء البوليمرات، الكيمياء الحاسوبية، هندسة المواد، والهندسة الكيميائية.
وفي الهندسة، احتلت الجامعة المركز السابع في مصر، والـ14 في إفريقيا، والـ935 عالميًا، وتقدمت في تخصصات دقيقة، من بينها، هندسة الطاقة المتجددة (2 محليًا، 6 إفريقيًا، 278 عالميًا)، الهندسة الزراعية، هندسة الحريق، الهندسة النووية، الهندسة البيئية، الفيزياء الهندسية التطبيقية (الأولى في مصر والثالثة في إفريقيا)، الهندسة الجيوتقنية، الهندسة الإنشائية، الهندسة المدنية، هندسة السيارات، هندسة المناظر الطبيعية، الهندسة المعمارية، هندسة المواد، هندسة المعادن، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية، هندسة الجودة، أنظمة التحكم، النانو تكنولوجي، هندسة البترول، هندسة الطيران، هندسة الصوتيات، الأبحاث التشغيلية، العمارة، هندسة الروبوتات، الاتصالات، الشبكات، الهندسة الإلكترونية، النقل، هندسة البرمجيات، والواجهات التفاعلية.
وفي الفيزياء، حازت الجامعة على المرتبة السابعة محليًا، والـ15 إفريقيًا، والـ989 عالميًا. وتقدمت في الفيزياء التطبيقية، فيزياء المواد، الفيزياء النووية، الفيزياء الطبية، النانو تكنولوجي، البصريات، الفيزياء الذرية والجزيئية، فيزياء المادة المكثفة، فيزياء الجسيمات، الفيزياء الفلكية، الأحياء الفلكية، الفيزياء النظرية، والفيزياء الحيوية.
وفي العلوم البيئية، جاءت جامعة طنطا في المركز الثامن محليًا، والـ26 إفريقيًا، والـ995 عالميًا. وقد تميزت في مجالات إدارة الموارد المائية (7 محليًا، 20 إفريقيًا، 238 عالميًا)، الهندسة البيئية، الجيوتقنية، الجيوكيمياء، علوم المحيطات، الأرصاد الجوية، إدارة البيئة، علوم الأرض، الجيولوجيا، علم الحفريات، علم البيئة، الحياة البرية، الجغرافيا، والغابات.
وفي علوم الحاسب، جاءت الجامعة في المرتبة التاسعة في مصر، والـ26 إفريقيًا، والـ1387 عالميًا، وبرزت في: الذكاء الاصطناعي، تعلم الآلة، علم الأعصاب، البيوانفورماتيكس، الروبوتات، البلوك تشين، الرؤية الحاسوبية، الأمن السيبراني، الشبكات، هندسة الحاسب، التفاعل بين الإنسان والحاسوب، علم البيانات، الوسائط المتعددة، البرمجيات، نظم المعلومات، اللغويات الحاسوبية، والرسوميات.
وفي علم النفس، احتلت الجامعة المرتبة السابعة محليًا، والـ21 إفريقيًا، والـ1085 عالميًا. وتألقت في تخصصات مثل الطب النفسي، علم النفس السريري، علم النفس المعرفي، علم النفس الاجتماعي، علم نفس الطفل، العلاج المهني، وتعليم علم النفس.
وفي الرياضيات، جاءت في المركز الثامن بمصر، والـ30 في إفريقيا، والـ1194 عالميًا. وتقدمت في: الرياضيات التطبيقية، أبحاث العمليات، الإحصاء، الاقتصاد الرياضي، التشفير، وتعليم الرياضيات.
وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية، جاءت جامعة طنطا في المرتبة الثامنة محليًا، والـ53 إفريقيًا، والـ1870 عالميًا. وشملت أبرز التخصصات: الصحافة والإعلام الرقمي، علم الاجتماع، التاريخ، القانون، الفلسفة، الأنثروبولوجيا، الدراسات الإسلامية، العلوم السياسية، الاتصال والعلاقات العامة، والدراسات السكانية.
جدير بالذكر أن تصنيف EduRank يعتمد على تحليل كميّ وموضوعي يستند إلى بيانات تجريبية دقيقة من القطاع الأكاديمي، ويُجري مراجعة شاملة لعشرات الملايين من المنشورات العلمية التي صدرت عن باحثين من أكثر من 14,000 جامعة عالميًا. ويقوم النظام بإجراء سلسلة من التحليلات الإحصائية لتقييم أداء الجامعات وترتيبها بحسب الدولة، والمنطقة، والعالم. حيث تقوم منصة EduRank بتصنيف الجامعات استناداً إلى ثلاثة معايير رئيسية: أداء البحث العلمي الذي يمثل 45% من التقييم ويتم قياسه من خلال تحليل متقدم للبيانات من قاعدة بيانات Microsoft Academic، الشهرة غير الأكاديمية التي تشكل 45% أخرى ويتم تقديرها بالاعتماد على بعض البيانات بطريقة مشابهة لتلك التي تستخدمها محركات البحث مثل Google، وأخيراً درجة الخريجين التي تعتبر 10% من التقييم الكلي ويتم تحديدها بناءً على عدد المشاهدات.