بايدن يعلن حالة “كارثة كبرى” في كاليفورنيا ويلغي آخر رحلة خارجية له
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة، وأمر بتقديم مساعدة فيدرالية لدعم المتضررين من الحرائق.
وأوضح بيان أن هذا القرار يجعل التمويل الفيدرالي متاحا للأفراد المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث يمكن أن تشمل المساعدة منحا للإسكان المؤقت وترميم المنازل، وقروضا منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمنة، وبرامج أخرى لمساعدة الأفراد وأصحاب الأعمال على التعافي من آثار الكارثة.
وأضاف البيان أن التمويل الفيدرالي بات متوفرا أيضا لسلطات الولاية والسلطات المحلية المعنية وبعض المنظمات الخاصة غير الربحية على أساس تقاسم التكاليف لأعمال الإغاثة في مقاطعة لوس أنجلوس، وكذلك لتدابير التخفيف من المخاطر على مستوى الولاية.
وحسب البيان، فإن عمليات تقييم الأضرار في مناطق أخرى مستمرة، وبعد اكتمالها قد يتم تحديد المزيد من أشكال المساعدة الإضافية وتوسيع عدد المناطق المؤهلة للحصول عليها.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان منفصل إن بايدن قرر إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا للتركيز على إدارة الاستجابة الفيدرالية للحرائق المدمرة في كاليفورنيا.
وأوضحت أن الرئيس اتخذ هذا القرار مساء الأربعاء بعد عودته من لوس أنجلوس، حيث التقى رجال الشرطة والإطفاء وأفراد الطوارئ الذين يكافحون الحرائق ووافق على إعلان حالة “كارثة كبرى” في ولاية كاليفورنيا.
وأصدرت سلطات لوس أنجلوس أمرا قانونيا إلزاميا لسكان وسط منطقة “هوليوود هيلز” التاريخية بإخلاء منازلهم بعد اشتعال حريق في تلك المنطقة وانتشاره بسرعة.
وكانت حرائق الغابات المستعرة حاصرت مدينة لوس أنجلوس الأربعاء وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وتدمير مئات المنازل مما دفع المسؤولين لإصدار أوامر لأكثر من 100 ألف شخص للإخلاء.
وتعرقل الرياح العاتية والجافة جهود مكافحة الحرائق التي اتسع نطاقها منذ أن بدأت الثلاثاء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
الطقس البارد الذي ضرب تركيا في شهري مارس وأبريل، وكان قارساً لدرجة أنه أعاد للأذهان قسوة الشتاء، ألحق أضراراً جسيمة بالمزارع. وفي تصريح حول مصير المحاصيل، قال وزير الزراعة والغابات إبراهيم يومكلي: “لقد شهدنا واحدة من أكبر موجات الصقيع الزراعي في تاريخنا”.
وفي تونجلي، التي تُعد من أهم مراكز إنتاج التوت في تركيا، تم تسجيل خسائر بنسبة 100% في أشجار التوت. أما في مالاطيا، فقد تضررت البنية لأشجار المشمش نتيجة موجة الصقيع. ووصف أحد المزارعين من مالاطيا حجم الكارثة قائلاً: “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
وفي وقت كانت تركيا تترقب حلول الربيع خلال شهري مارس وأبريل، عاد الشتاء ليُظهر وجهه القاسي من جديد، حيث تساقطت الثلوج الكثيفة هذا الأسبوع على معظم أنحاء البلاد. هذه الأجواء، التي حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية مراراً، تسببت في كارثة صقيع أضرت بالمزارع.
وقد شرح وزير الزراعة والغابات حجم الكارثة بكلمات واضحة قائلاً:
“خلال شهري مارس وأبريل، وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة (10-11-12 أبريل)، واجهنا موجة صقيع وتساقط ثلوج وأمطار بَرَد نتيجة الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة”.
“أكبر كارثة في التاريخ”
واضاف الوزير ” شهدت بعض المناطق خلال الأيام الثلاثة الأخيرة انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة، حيث وصلت في بعض الأماكن إلى ما دون 15 درجة تحت الصفر، وتم تسجيل أدنى درجات حرارة خلال الثلاثين عاماً الماضية في عدد من المناطق. ونتيجة لهذه الظروف الجوية القاسية، وللأسف، وبعد موجة الصقيع الزراعي الكبرى التي شهدناها عام 2014، تعرضنا لإحدى أكبر كوارث الصقيع الزراعي في تاريخنا.
نتمنى السلامة لجميع مزارعينا ومنتجينا. ومنذ أيام، تواصل وزارة الزراعة والغابات جهودها على مدار الساعة، من خلال فرقها المنتشرة في الميدان إلى جانب المزارعين، بهدف تقليل تأثير هذه الكارثة إلى أدنى حد ممكن. ولا تزال جميع فرقنا تواصل عمليات الرصد والتقييم على الأرض”.
وتابع الوزير ” نود أن نذكّر مزارعينا المتضررين من الصقيع والبَرَد، بضرورة التوجه إلى مديريات الزراعة والغابات في ولاياتهم ومناطقهم للإبلاغ عن الأضرار، أما المزارعون المؤمنون ضد المخاطر الزراعية، فيمكنهم الإبلاغ عن الأضرار عبر الاتصال بخط “ALO TARSİM 172″ أو التوجه إلى وكلاء التأمين.
وكما هو الحال دائماً، ستواصل وزارتنا الوقوف إلى جانب المنتجين بعد هذه الكارثة، التي تُعد من أكبر الكوارث التي طالت مساحات واسعة في السنوات الأخيرة، وذلك لضمان استمرارية الإنتاج الزراعي.
أجدد تمنياتي بالسلامة لجميع منتجينا، وأسأل الله أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه ومن كافة الكوارث”.
اقرأ أيضامن إسطنبول إلى موغلا وأنطاليا… ثروة بولنت أرسوي تصدم…
الأحد 13 أبريل 2025لم تسلم شجرة واحدة من الأضرار
تسببت الكارثة في أيام عصيبة اجتاحت أهم المناطق الزراعية في تركيا.