112 ميدالية حصاد بناء الأجسام والقوة البدنية في 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، تقرير الموسم الرياضي لعام 2024، والذي جاء استثنائياً تزامناً مع المكاسب الرياضية المبهرة التي حققها في كافة الجوانب الفنية والإدارية والتنظيمية، وبارك الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة الاتحاد النجاحات المتحققة، مؤكداً أن العمل باستشراف المستقبل والاستدامة الرياضية والتمكين، ساهم بشكل فاعل في تعزيز دور الاتحاد بدعم الرياضة المجتمعية والتعاون مع الجهات الرياضية الحكومية للمساهمة في تعزيز ممارسة الرياضة كأسلوب مثالي للحياة وأيضاً لنشر ثقافة ممارسة الرياضات التي يشرف عليها الاتحاد، وهي بناء الأجسام والقوة البدنية واللياقة البدنية ومصارعة الذراعين وشد الحبل، مثمناً جهود كوادر اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، والتي قادت إلى تحقيق مكاسب وإنجازات رياضية مميزة عديدة.
وبحسب التقرير قام الاتحاد بتوقيع مذكرتين للتفاهم مع مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، والعمل على تفقد الصالات الرياضية للوقوف على جاهزية البنى التحتية لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وذلك ضمن توجهات الاتحاد بالعمل على تعزيز الإمارات كوجهة رياضية عالمية، والمساهمة في تنظيم بطولة الجامعات بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة بالقوة البدنية والمشاركة في دورة ند الشبا ودورة كلباء الشاطئية وملتقى البراحة المجتمعي بالتعاون مع شرطة دبي وفعاليات أخرى.
وفي الجانب التنظيمي فازت الإمارات بشرف تنظيم بطولتي آسيا 2025 والعالم 2026 لبناء الأجسام برعاية دائرة التنمية السياحية في عجمان، إضافة إلى إشراف الاتحاد على تنظيم 5 بطولات دولية وثلاث محلية بمشاركة نحو 2000 رياضي في بناء الأجسام بينما نظم 5 بطولات محلية بالقوة البدنية وعدداً من بطولات اللياقة البدنية، وأبرزها بطولة الفجيرة ستورم جيم و3 في مصارعة الذراعين.
كما ويبرز إلى الواجهة المشاركات الدولية المميزة للاعبي المنتخبات الوطنية وتمكنها من إحراز 112 ميدالية ملونة منها 87 في بناء الأجسام و22 في القوة البدنية، والفوز بالمراكز الأولى في بطولات اللياقة البدنية التي أقيمت في الإمارات ودول أخرى إضافة إلى 3 في مصارعة الذراعين.
وتعد مشاركة منتخب الإمارات في كاس العالم لبناء الأجسام في اليابان الحدث الأبرز بعد تمكن لاعبي المنتخب من نيل 7 ذهبيات تاريخية وفضية وست برونزيات، وفي القوة البدنية تمكن لاعب المنتخب الوطني فيصل الغيص الزعابي من نيل فضية بطولة العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وتمكن محمد الحميدي من نيل الميدالية البرونزية وميداليات دولية رفيعة المستوى في بطولات آسيا والجامعات وغيرها.
وعلى مستوى المناصب الدولية والتقييمات العالية واصل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد دورهم الإستراتيجي في تقديم خبرتهم في الاتحادات الدولية والأسيوية، فيما يبرز إلى الواجهة تعيين عضو مجلس إدارة الاتحاد محمد شاهين الحوسني نائباً لرئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي لبناء الأجسام ومشاركة الحكام الدوليين في مختلف البطولات الكبرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بناء الأجسام القوة البدنية منتخب بناء الأجسام منتخب القوة البدنية عبدالله بن حمد الشرقي واللیاقة البدنیة لبناء الأجسام بناء الأجسام
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الإمارات نموذج عالمي في تحديث التعليم لبناء اقتصاد المعرفة
أكد الدكتور عبد الرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير الاقتصادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تخطو خطوات جريئة نحو تحديث منظومة التعليم لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي والابتكار، وذلك في إطار رؤية مستقبلية تهدف إلى تحويل التعليم إلى ركيزة أساسية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وقال الفرحان: “لم يعد التعليم مجرد وسيلة لاكتساب المهارات، بل هو حجر الأساس في بناء الحضارات وصياغة المستقبل.”
وأوضح أن الإمارات تولي اهتمامًا خاصًا لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
وشدد على ضرورة أن يكون التعليم متجاوبًا مع متطلبات العصر، فلا يكفي حفظ المعلومات، بل يجب تنمية القدرة على البحث والتفكير الإبداعي لتأهيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأشار الفرحان إلى أن الإمارات تبنت مبادرات رائدة في التعليم الرقمي، حيث تم تحويل الفصول الدراسية إلى منصات تفاعلية متطورة تتيح تجربة تعليمية متميزة.
أضاف الفرحان: “في عصر الذكاء الاصطناعي، يصبح التعليم المستمر هو السلاح الأقوى لمواكبة التطورات العالمية. لقد اتخذنا خطوات حثيثة نحو تقديم تعليم يتجاوز حدود المقاعد الدراسية ليصبح رحلة مستمرة مدى الحياة.”
كما شدد على أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى الاستثمارات الكبيرة التي تخصصها الدولة لإنشاء جامعات ومراكز بحثية عالمية المستوى، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وأبرز الفرحان الدور الريادي لدبي في هذا التحول، حيث تُعد المدينة نموذجًا يحتذى به في دعم التعليم العالي والابتكار من خلال مؤسسات مثل مدينة دبي الأكاديمية ومجمع دبي للمعرفة.
وأوضح الفرحان أنه من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم التكيفي، تتيح دبي لكل طالب فرصة التعلم وفقًا لاحتياجاته الفردية، مما يسهم في بناء بيئة تعليمية تدعم ريادة الأعمال وتحفز على الإبداع.”
وأكد الفرحان أن رؤية الإمارات التعليمية تتجاوز حدود المرحلة الدراسية التقليدية لتصبح رحلة مستمرة مدى الحياة، واضعةً العقول في صميم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهًا بأن الأمم التي تراهن على العقول تصنع مستقبلها بأيديها، والتعليم المستمر هو السبيل لتحقيق ذلك.
برج الدلو .. حظك اليوم الأحد 9 فبراير 2025: تحذير للحوامل