إنشاء منظومة مشتركة بين الجزائر وتونس لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف والي ولاية الطارف، محمد مزيان عن إنشاء منظومة مشتركة بين الجزائر وتونس. للوقاية والإنذار المبكر للتدخل لمكافحة حرائق الغابات. وذلك ضمن مسار تعزيز أواصر التعاون الثنائي الجزائري التونسي.
وأكد مزيان، من مدينة طبرقة بتونس إلتزام مصالحه متابعة تنفيذ المشاريع الخمسة بين ولايتي الطارف وولاية جندوبة التونسية.
وكشف مزيان عن إنشاء مدرج الإقلاع وهبوط الطائرات القاذفة للمياه من منطقة بئر النخلة، ببلديتي عن الكرمة والزيتونة. بالإضافة إلى حضيرة من شأنها إستيعاب أربع إلى ست طائرات. بالإضافة كذلك إلى إنجاز 25 خزان مائي بسعة 20 متر مكعب لكل واحد منها 11 خزان على الشريط الحدودي.
كما أشار الوالي إلى تهيئة الخنادق المضادة للنار بسعة تقدر بـ 513 هكتار. كما تم فتح المسالك الغابية بـ 31 كلم، بالإضافة كذلك إلى تهيئة المسالك الغابية بـ 75 كلم، في وقت بلغ عدد أبراج المراقبة قيد الانجاز أربعة أبراج.
وكان والي الطارف محمد مزيان قد شارك بمعية وفد هام مكوّن من ولاة الولايات الحدودية مع الشقيقة تونس. وممثلين عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية وقنصلي الجزائر بكل من قفصة والكاف التونسية بمدينة طبرقة. في إطار أشغال الإجتماع الأول للجنة التقنية الثنائية المكلفة بمتابعة وتقييم تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المنعقدة نهاية جانفي الماضي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.