العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
وتقول الدكتورة ناتيا تشيخويفا أخصائية التنظير الداخلي: “تكمن فعالية وأهمية التنظير الداخلي في الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، ما يساعد في نجاح العلاج لأن تشخيص أمراض المعدة والقولون في المرحلة الأولى، تزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، حيث يضمن استخدام التنظير الداخلي شفاء 95 بالمئة من الحالات المبكرة لأنها تؤكد على ضرورة إجراء فحوصات دورية وكيفية العلاج”.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من المظاهر التي تشير إلى احتمال الإصابة بالسرطان.
وتقول: “الضعف غير الطبيعي وتقلبات درجة الحرارة: يمكن أن يكون التغير المفاجئ في درجة الحرارة دون سبب واضح علامة تحذير. كما أن فقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ:
غالبا ما تكون هذه الأعراض علامة حمراء تشير إلى مشكلات صحية خطيرة. ألم في البطن:
يمكن أن يكون الألم المتواصل والخفيف في المنطقة الشرسوفية علامة على مرض خطير”. ووفقا لها، قد يشير تغير تفضيلات الذوق، عندما تبدأ بتجنب اللحوم والأسماك، إلى تغيرات مرضية.
وقد تشير صعوبة في البلع، إلى وجود ورم. كما أن التقيؤ وتناوب الإسهال والإمساك بصورة دورية ووجود دم في البراز قد يشير إلى سرطان القولون والمستقيم. ويمكن تحديد عدة العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة والقولون:
الاستعداد الوراثي- يزيد وجود إصابة بسرطان الجهاز الهضمي في تاريخ العائلة من خطر الإصابة.
العادات السيئة- التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما آثار سلبية على الصحة.
التعرض للمواد السامة- البيئة الكيميائية والتعرض فترات طويلة للمواد الضارة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتشير إلى أنه يجب ألا ننسى ان الإجهاد والتسمم المزمن وتعاطي الأدوية فترة طويلة وسوء التغذية (نقص الخضار والفواكه والإفراط في تناول أطعمة دهنية ومعالجة) يساعد على تطور المرض.
وتوصي الطبيبة بضرورة الخضوع دوريا للفحوصات اللازمة وعدم انتظار الأعراض الأولى لأن تشخيص الإصابة مبكرا يزيد كثيرا من نجاح العلاج والشفاء التام من المرض
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
اختبار هو الأول من نوعه في العديد من دول العالم، يعمل على تشخيص اضطراب مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وأطلق عليه «Clear strand-ASD»، من قبل شركة «Linus Bio» رغبة منها في مساعدة الأطباء على تشخيص الحالة.
اختبار جديد للكشف عن مرض التوحداختبار «Clear strand-ASD»، صمم خصيصًا للأطفال الرضع والصغار المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل أولئك الذين ولدوا قبل الآوان، أو لديهم شقيق مصاب بالتوحد، أو الذين أظهروا خصائص مرتبطة بالتوحد، خاصة أن متوسط العمر عند تشخيص التوحد في الولايات المتحدة يبلغ 4 سنوات، لكن بعض الأطفال يظهرون علامات عند الولادة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
يعمل اختبار «Clear strand-ASD» عن طريق تحليل خصلة شعر الطفل بالليزر، وتحويلها إلى بلازما ليتم معالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ثم تقوم التكنولوجيا بالتقاط التاريخ الأيضي للطفل، والذي يتضمن المواد أو السموم التي تعرض لها أو التي قام جسمه بمعالجتها.
نسبة نجاح تجارب الاختبار الجديددقة جهاز «Clear Strand-ASD» تصل إلى 92.5%، ويتم الحصول على النتائج في غضون 3 أسابيع، ويتوفر الجهاز في ما يقرب من 44 ولاية أمريكية، وما دفع إلى ابتكار الجهاز، ههو الزيادة الكبيرة في عدد الإصابة بالتوحد، خاصة أنه وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد.
وحسب الدكتور توماس فريزر، أستاذ علم النفس بجامعة جون كارول، فإن الآباء يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على إجابات إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا، بسبب متوسط عمر التشخيص المحتمل، «الجهاز يشكل تحديًا كبيرًا، إذ ثبت أن التدخل المبكر وخاصة بين سن عام وثلاثة أعوام يعمل على تحسين مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بشكل كبير».