يواصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، عملياته لليوم الثاني على التوالي في مدينة طولكرم ومخيمي نور شمس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.

 

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي وسّع عملياته في مدينة طولكرم ومخيمها، حيث يواصل حصار ومداهمة منازل في مخيم نور شمس، بالإضافة إلى اقتحام أحياء عدة في المدينة.

 

وأضاف الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للمخيم، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين، وسماع تفجيرات بين الحين والأخر.

 

وتابعوا أن "جرافات عسكرية رافقت القوة الإسرائيلية، وشاركت في تدمير بنى تحتية في المخيمين".

 

وبين الشهود أن الجيش فجر منزلا على الأقل في مخيم طولكرم.

 

وذكروا أن أصوات انفجارات تسمع بين الحين والآخر، فيما تندلع اشتباكات بين مسلحين والجيش الإسرائيلي.​​​​​​​

 

وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل، في بيان وصل الأناضول إن "العملية العسكرية في طولكرم جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال، وله أهداف خبيثة، مرتبطة بخطة الاحتلال المستمرة لنشر الفوضى والتدمير والتخريب".

 

وأشار إلى أن العملية تهدف أيضا "لاستنزاف دائم لمقدرات السلطة الفلسطينية، عبر تجريف البنية التحتية واستهداف المحال التجارية، والأملاك الخاصة والعامة، وخلق حالة من عدم الاستقرار".

 

وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسة اقتحامات في مدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة بحسب مصادر محلية.

 

وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

بينما خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهاجم أهالي طولكرم ويصعّد الهدم والتشريد

هاجم الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة فلسطينيين حاولوا الوصول إلى منازلهم بمخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربية، في حين حذرت الخارجية الفلسطينية من تصعيد الاحتلال سياسة الهدم والتشريد.

وجاء اعتداء جيش الاحتلال على الفلسطينيين بإطلاق النار وقنابل الصوت حينما حاول مئات الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس الوصول إلى منازلهم بعد قرار إسرائيل هدم 106 منازل وبناية في المخيمين.

بينهم نساء وأطفال.. الاحتلال يحتجز مجموعة من الفلسطينيين أمام مدخل مخيم نور شمس بطولكرم pic.twitter.com/BwIyNzyfs8

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 2, 2025

وقد نجح بعض الأهالي في الوصول إلى منازلهم والحصول على بعض مقتنياتهم، قبل أن يلاحقهم الجيش ويطلق الرصاص وقنابل الصوت، ويوقف عشرات الأشخاص ويلاحق آخرين بمركباته العسكرية.

كما أفادت مصادر محلية بأن صحفية أصيبت في قدمها من شظايا الرصاص الحي أثناء أدائها عملها، في حين احتجز الاحتلال صحفيا خلال تغطيته العدوان على طولكرم.

عاجل| الاحتلال يحتجز الزميل الصحفي حمزة حمدان أثناء تغطيته العدوان على طولكرم pic.twitter.com/ieNiCD4Zhq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 2, 2025

وأمس الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه هدم 106 مبانٍ لفلسطينيين في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفق إعلان مرفق بخرائط تُظهر بعلامات حمراء المنازل المستهدفة، وسلّم نسخة منه للارتباط الفلسطيني (جهة الاتصال مع إسرائيل).

إعلان

وقال محافظ طولكرم عبد الله كميل إن إسرائيل تنوي هدم 58 بناية في مخيم طولكرم و48 بيتا بمخيم نور شمس شمالي الضفة.

بيان فلسطيني

وقد حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الجمعة من تصعيد خطير في سياسة الهدم والتشريد التي ينتهجها الاحتلال بحق المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية، مطالبة بـ"تدخل دولي حقيقي".

واعتبرت الخارجية في بيان إعلان الجيش الإسرائيلي نيته هدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس خلال 24 ساعة امتدادا لجرائم الحرب المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.

وقالت إننا نحذر من تعميق الاحتلال عدوانه على مخيمات شمال الضفة للشهر الرابع على التوالي وتشريده أكثر من 40 ألف مواطن، واستكمال مخططه لهدم المزيد من منازل المواطنين، ليضاف ذلك إلى مئات المنازل الأخرى التي جرى هدمها منذ بداية العام 2025.

وشددت الخارجية الفلسطينية على أن "جرائم هدم المنازل وممتلكات المواطنين في الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس- هي بمثابة استكمال لجرائم التدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتندرج في إطار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".

وأكد البيان أن تلك الجرائم تهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه بأبشع أشكال جرائم التهجير والضم.

وبالتوازي مع حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 959 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.

وفي 21 يناير/كانون الثاني 2025 بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه إلى مدينة طولكرم في الـ27 من الشهر نفسه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة في قطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 11 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهاجم أهالي طولكرم ويصعّد الهدم والتشريد
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ96 على التوالي
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقرر هدم أكثر من 100 منزل بالضفة الغربية
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية
  • لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها