السفارة الأمريكية لدى دمشق: المسؤولون الأمريكيون تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
سوريا – أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق امس الأربعاء، أن المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا، وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي.
وفي حسابها على منصة “إكس”، قالت السفارة الأمريكية: “تواصل المسؤولون الأمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي.
كما ذكرت السفارة الأمريكية أن المسؤولين تواصلوا مع مجموعة من النشطاء، وجاء في تغريدة لها: “الشعب السوري هو من يرسم مستقبل سوريا. ولذلك، كان المسؤولون الأمريكيون سعداء بالتواصل مع مجموعة من النشطاء السوريين للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معًا من أجل مستقبل موحد ومزدهر”.
وجاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم الاثنين، رخصة عامة تسمح بإجراء المعاملات مع السلطات السورية الجديدة، في عدة مجالات مختلفة.
وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، لمناقشة عدد من القضايا.
وقبل نحو أسبوع، ذكرت سفارة الولايات المتحدة أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق، مشيرة إلى أنهم “أثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، ومواصلة القتال ضد “داعش”، ومنع إيران من توسيع نفوذها مرة أخرى في سوريا، بالإضافة إلى ضمان تمثيل جميع السوريين تمثيلا شاملا وإجراء عملية سياسية شاملة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: السوريون اكتفوا من الألم.. ولن نسمح بجر سوريا مجددا لعدم الاستقرار
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عزم بلاده عدم السماح بانجرار سوريا إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار، لافتا إلى أن الشعب السوري اكتفى من "الألم و الظلم الحرب" طيلة 14 عاما.
وقال أردوغان في كلمة له بالافتتاح الرسمي لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، "نحن من أكثر الدول التي تحملت عبء الصراع وعدم الاستقرار الذي استمر 14 عامًا في بلدنا الجار سوريا، ودفعنا ثمنه".
وأضاف أنه "لا يمكننا السماح بإضاعة الفرصة التي أتيحت بعد ثورة 8 ديسمبر (تاريخ سقوط نظام الأسد) لإرساء الاستقرار الدائم، ليس فقط في سوريا، بل في منطقتنا كلها".
وشدد الرئيس التركي خلال المؤتمر، على أن بلاده "لن تغض الطرف عن انجرار سوريا إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار"، موضحا أن أنقرة "لا تعتبر سلامة أراضي سوريا، واستقرارها، وأمنها أمورا منفصلة عنها".
ولفت أردوغان إلى أن الشعب السوري "اكتفى من الألم والظلم والحرب"، مضيفا أنه "يجب على من ينوون جعل إخوتنا السوريين يعيشون هذه المعاناة مجددا أن يضعوا حساباتهم بناء على ذلك".
وقال الرئيس التركي إنه "لا ينبغي لأحد أن يسيء فهم هدوئنا، وصبرنا، وموقفنا في حل القضايا عبر الحوار، أو يفسره بشكل خاطئ"، كما أكد ضرورة "ألا يدفع هدوؤنا البعض إلى أوهام خاطئة جدا"، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن تركيا "في حوار وثيق وتفاهم مع الجهات الفاعلة صاحبة النفوذ بالمنطقة، لا سيما ترامب وبوتين للحفاظ على وحدة أراضي سوريا".
وتأتي تصريحات أردوغان على وقع تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا بسبب نفوذ الأخيرة في سوريا، وهو ما انعكس بسلسلة من الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية سورية يعتقد أن فرق استطلاع تركية تفقدتها مؤخرا، ما أدى إلى محادثات تركية إسرائيلية في أذربيجان لتفادي الصدام.
ويشارك الرئيس السوري أحمد الشرع في أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم"، وذلك في ثاني زيارة من نوعها إلى تركيا منذ مطلع شباط /فبراير الماضي.
وأجرى الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني سلسلة من اللقاءات مع قادة وزعماء دول على هامش المنتدى الدبلوماسي، بما في ذلك الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيسة جمهورية كوسوفو السيدة فيوسا عثماني.