سوريا – أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق امس الأربعاء، أن المسؤولين الأمريكيين تواصلوا مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا، وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي.

وفي حسابها على منصة “إكس”، قالت السفارة الأمريكية: “تواصل المسؤولون الأمريكيون مع السلطات المؤقتة في دمشق مجددا وأكدوا دعم الولايات المتحدة لانتقال سياسي شامل وتمثيلي.

كما ألقوا الضوء على إصدار الترخيص العام رقم 24 لدعم الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء حياته وبلاده”.

كما ذكرت السفارة الأمريكية أن المسؤولين تواصلوا مع مجموعة من النشطاء، وجاء في تغريدة لها: “الشعب السوري هو من يرسم مستقبل سوريا. ولذلك، كان المسؤولون الأمريكيون سعداء بالتواصل مع مجموعة من النشطاء السوريين للاستماع إلى آمالهم وتطلعاتهم لبلد يمكن لجميع السوريين فيه العمل معًا من أجل مستقبل موحد ومزدهر”.

وجاء ذلك بعد أن أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية مساء يوم الاثنين، رخصة عامة تسمح بإجراء المعاملات مع السلطات السورية الجديدة، في عدة مجالات مختلفة.

وفي وقت سابق، أعلنت السفارة الأمريكية لدى دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، لمناقشة عدد من القضايا.

وقبل نحو أسبوع، ذكرت سفارة الولايات المتحدة أن مسؤولين أمريكيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق، مشيرة إلى أنهم “أثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، ومواصلة القتال ضد “داعش”، ومنع إيران من توسيع نفوذها مرة أخرى في سوريا، بالإضافة إلى ضمان تمثيل جميع السوريين تمثيلا شاملا وإجراء عملية سياسية شاملة”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السفارة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا

قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، بعد تأزم استمر سنوات، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال أرياس: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة. بعد 11 عاماً من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاماً.

بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق

ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في عام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها، وتسليمه إلى تجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية بلبنان ترحب بتشكيل الحكومة الجديدة وتحض على تطبيق إصلاحات
  • السفارة الأمريكية ببيروت: اللبنانيون يستحقون حكومة تعيد بناء المؤسسات
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • ملامح شراكة إستراتيجية بين سوريا وتركيا
  • السيد الخامنئي محذراً: إذا هاجم الأمريكيون أمننا سنهاجم أمنهم
  • الولايات المتحدة: الميزانية الموحدة لليبيا أولوية لتحسين الشفافية والحوكمة
  • أردنيون قرب السفارة الأمريكية: لو بتموتونا من الجوع.. ما رح نرضى بالمشروع
  • ايران عن العقوبات الأمريكية: نحمل الولايات المتحدة عواقب الإجراءات المتغطرسة
  • مقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكية
  • بنما تُحرج الولايات المتحدة الأمريكية وتنفي ما أوردته خارجيتها: "لا لم نعفيكم من دفع الجمارك"