شهدت إثيوبيا سلسلة من الزلازل المتتابعة ليل الأربعاء/الخميس، حيث ضربت 5 هزات أرضية مناطق متفرقة خلال أقل من 4 ساعات. 

وأوضح المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن هذه الهزات توزعت بين مناطق مختلفة، وتفاوتت قوتها، مما أثار تساؤلات حول النشاط الزلزالي في البلاد وعلاقته بالظروف الجيولوجية.

تفاصيل الزلازل التي ضربت إثيوبيا

الزلزال الأول:

وقع الزلزال الأول في تمام الساعة 9:56 مساء الأربعاء.

بلغت قوته 4.6 درجة على مقياس ريختر.مركزه كان على بعد 100 كيلومتر من منطقة ميتيهارا، وسط إثيوبيا.

الزلزال الثاني:

وقع في الدقيقة 35 بعد منتصف الليل، في الساعات الأولى من يوم الخميس.بلغت قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر.مركز الزلزال كان على بعد 28 كيلومترًا من مدينة أبومسا، وسط البلاد.

الزلزال الثالث:

ضرب في تمام الساعة 1:07 فجر اليوم الخميس.بلغت قوته 4.9 درجة على مقياس ريختر، وكان الأقوى بين الهزات الخمس.تمركز على بعد 23 كيلومترًا شمال آواش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

الزلزال الرابع:

وقع في تمام الساعة 1:45 فجر الخميس.بلغت قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر.مركزه كان على بعد 36 كيلومترًا من مدينة أبومسا.

الزلزال الخامس:

حدث في تمام الساعة 1:17 فجر الخميس، بعد الزلزال الثالث بـ10 دقائق فقط.بلغت قوته 4.6 درجة على مقياس ريختر.مركزه كان بالقرب من مدينة ميتيهارا، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.التفسير الجيولوجي والنشاط الزلزالي في إثيوبيا

تتزامن هذه الزلازل مع تقارير جيولوجية تشير إلى ارتفاع النشاط الزلزالي في إثيوبيا مؤخرًا. 

ويُرجع الخبراء هذا النشاط إلى التغيرات الجيولوجية في المنطقة وتأثيرات الصدوع الأرضية المرتبطة بـ "الصدع الإفريقي العظيم"، الذي يعد من أبرز الظواهر الجيولوجية في القارة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زلازل إثيوبيا النشاط الزلزالي زلازل اليوم زلزال إثيوبيا 2025 درجة على مقیاس ریختر فی تمام الساعة بلغت قوته 4 على بعد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية تضرب داغستان الروسية
  • بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب شمال شرقي آيسلندا
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • زلزال مدمر بقوة 6.5 درجة يضرب أيسلندا
  • ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بالسودان وتوقعات بطقس معتدل شمالاً وحار جنوباً
  • رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟
  • ظاهرة جوية تضرب البلاد بعد الموجة القاسية.. ماذا يحدث في طقس الغد؟
  • دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025