أفادت وكالة “بلومبرج” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن تستعد للإعلان عن آخر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 550 مليون دولار
 

وأشار المصدر ذاته إلي ان حصيلة الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا بلغت 65 مليار دولار.

ويترأس وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، الاجتماع الخامس والعشرين لـ«مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية» المقرر عقده يوم اليوم الخميس.


وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان نشرته اليوم الأربعاء أنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع وزراء دفاع ومسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من مختلف دول العالم لمناقشة الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا في ساحة المعركة، ومتطلبات الدفاع على المدى الطويل، والجهود المنسقة لتعزيز قدرات الدفاع المشترك.


ومنذ تأسيسها في أبريل 2022 بمبادرة من أوستن، لعبت المجموعة دورًا محوريًا في تنسيق الدعم الدولي لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها في مواجهة التدخل العسكري الروسي غير المبرر.. وتضم المجموعة حوالي 50 دولة تعمل معًا لدعم أوكرانيا.


ويركز الاجتماع على ضمان استمرار تقديم القدرات الأساسية، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والذخائر المدفعية والمركبات المدرعة، إضافة إلى تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوكرانيا ادارة بايدن الدعم الامريكي لاوكرانيا المزيد

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار

يمانيون../
أكدت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر تواجه فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافها، رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ 4.86 مليار دولار، وفقدان معدات متطورة، دون أن تتمكن من استعادة الردع المفقود.

وفي مقال تحليلي للكاتب تشاد كونكل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر باهظة الثمن وذات مخزون محدود، في وقت لا تزال فيه نتائج العمليات محدودة، بينما يتمكن اليمنيون من تنفيذ عمليات فعّالة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة.

وأشار المقال إلى أن واشنطن تُخاطر بخسارة مزيد من الطائرات المسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، في مواجهة أسلحة يمنية أكثر بساطة من حيث التكلفة ولكنها فعّالة على أرض الواقع. وأكد أن صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود في مواجهة الحملات الجوية الممتدة، مما يعقّد الموقف العسكري الأمريكي.

وذكرت الصحيفة أن استمرار واشنطن في تكرار الأخطاء السابقة، دون مراجعة استراتيجية واضحة أو معالجة للقصور، سيؤدي إلى نتائج مشابهة قد تُفاقم من تآكل صورة الولايات المتحدة ومصداقيتها، خاصة في ظل قيادة وزارة الدفاع من قبل إدارة ترامب الحالية.

وأضافت أن حتى في حال نجاح الحملة في وقف الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية، فإن ذلك قد لا يكون مستدامًا، في ظل التزام صنعاء بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو التزام يتجلى بوضوح في تنسيق العمليات العسكرية.

ونبّهت الصحيفة إلى أن العبء العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بات يفوق طاقتها، داعية واشنطن إلى تحفيز حلفائها الأوروبيين على تحمل مسؤولية أكبر، كما حدث إبان أزمة السويس عام 1956.

وختمت الصحيفة المقال بالتحذير من أن مواصلة هذا النمط من التدخل العسكري في منطقة لم تعد أولوية استراتيجية لواشنطن، سيُضعف قدرتها على مواجهة التحديات الكبرى في مناطق أكثر أهمية، مثل المحيطين الهندي والهادئ. ودعت إلى أن يكون “يوم التحرر الحقيقي” للولايات المتحدة، هو اليوم الذي تتوقف فيه عن خوض حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتحمّل أعباء أمنهم بأنفسهم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يزيد الدعم للسلطة الفلسطينية.. نحو 2 مليار دولار
  • ‎فأر يقتحم الدوري الأمريكي ويوقف مباراة أوستن .. فيديو
  • بعيداً عن المفاوضات الإيجابية.. وزير الدفاع الأمريكي يلوح بالخيار العسكري: مستعدون
  • رئيس موازنة النواب: ديون الحكومة المستحقة لدى الغير بلغت 659 مليار جنيه
  • ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
  • أمريكا تعلن تقليص إنفاق البنتاغون بمقدار 5,1 مليار دولار
  • 407 ملايين يورو.. 50 دولة تتعهد بمزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا
  • دول أوروبية تزيد تقديم الأسلحة والدعم العسكري لأوكرانيا
  • ألمانيا تعلن عن تقديم حزمة دعم إضافية لأوكرانيا بقيمة 11 مليار يورو
  • زيادة قياسية.. الإعلان عن تعهدات عسكرية أوروبية جديدة لأوكرانيا بحوالي 24 مليار دولار