الرئاسات الثلاث تؤكد على حماية النظام السياسي وحكومته الإطارية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 10:33 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحثت الرئاسات الثلاث، امس الأربعاء، خلال اجتماعها الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 وتوفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا.وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان ، أن “الرئاسات عقدت، امس الأربعاء، في قصر بغداد اجتماعا ضم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان”.
وأضاف البيان، أن “المجتمعين بحثوا الاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية لسنة 2025 ووجوب توفير المستلزمات اللوجستية والفنية للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.وأشار إلى، أنه “في الشأن المالي تمت مناقشة قضية السيولة النقدية وتمويل الوزارات والمحافظات من الموازنة الاستثمارية وموازنة تنمية الأقاليم، وتم التأكيد على ضرورة تلبية الالتزامات المالية للمؤسسات والوزارات، واتباع معايير الرقابة والتدقيق على الصرفيات لحماية المال العام والحد من عمليات الفساد”.وأوضح، أن “الاجتماع ناقش تأخر عرض بعض مشروعات القوانين المهمة المعدة من قبل رئاسة الجمهورية على جلسات مجلس النواب، وتم التأكيد على ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين رئاسة الجمهورية ومجلس النواب لإدراج مشاريع القوانين المتأخرة على برنامج جلسات المجلس لارتباطها بمصالح وعمل المواطنين”.وأكد المجتمعون، “ضرورة دعم الحكومة في إنجاز واستكمال فقرات برنامجها من خلال الارتقاء بواقع الخدمات وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ودعم الاقتصاد العراقي وتشجيع القطاع الخاص وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة”.وحول التطورات الجارية في المنطقة، أكد المجتمعون، على “ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وأهمية دعم الجهود الدولية والمساعي لتطويق الأزمات وإيجاد الحلول للمشاكل والقضايا من خلال الحوار البنّاء الذي يعزز السلم والأمن الدوليين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب رئاسة الجمهورية وعدد من قيادات الدولة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
يمانيون/ صعدة زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائبه فهد العزي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، وقيادات عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية ومكتب الرئاسة والجهات التابعة له، مقام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة.
وقرأ حامد والعزي والحوري ومرافقوهم، الفاتحة على روح الشهيد القائد، مؤكدين أن الزيارة تأتي لاستلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد ورفاقه العظماء.
وأوضح مدير مكتب الرئاسة أن الزيارة تأتي للتذكير بتضحيات الرجال العظماء الذين أسسوا المسيرة القرآنية وعاشوا المظلومية وهم يحملون مشروعا قرآنيا لإنقاذ الأمة والمستضعفين.
وقال “في عهد السلطة الظالمة وعند التأمل في ذكريات الماضي ترى حجم المظلومية التي تعرض لها المجاهدون وعلى رأسهم الشهيد القائد، لأنهم رفعوا شعار البراءة من أعداء الله ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية”.
وتطرق حامد إلى دور الشهيد القائد وتحركه الواعي وبصيرته وشجاعته في مواجهة دول الاستكبار وقوى الشر “أمريكا وإسرائيل”، في زمن الذل والخنوع.
وتضمن برنامج الزيارة التي شارك فيها أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، ونائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ريدان المتوكل ورؤساء مركزي الوثائق عبدالله السياني، والوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار الدكتور يحيى المحاقري، والهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، والهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، والسكرتير الصحفي لرئيس المجلس السياسي الأعلى صبري الدرواني، ورئيس دائرة الشؤون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي، زيارة جرف سلمان وروضة الخربان وضريح الشهيد زيد علي مصلح وشقيقه الشهيد عبدالله علي مصلح في منطقة الخربان.
وتم خلالها قراءة الفاتحة على روحي الشهيدين وكل شهداء الحرب الأولى الذين ضحوا بأرواحهم وهم يقفون إلى جانب الشهيد القائد دفاعًا عن المشروع القرآني.
وخلال الزيارات التي رافقهم فيها رؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وموظفون من مكتب الرئاسة والجهات التابعة له، قدّم مدير مكتب الرئاسة شرحًا عن الأحداث والملاحم البطولية للشهيد القائد ورفاقه خلال الحرب الأولى على صعدة التي كان شاهد عيان فيها.
وتطرق إلى حجم المعاناة التي تعرض لها الشهيد القائد ورفاقه في الميدان، سيما في المواجهات الأخيرة وقبيل استشهاده.
واستعرض حامد عددًا من قصص استشهاد رفاق الشهيد القائد وهم في متارسهم.. موضحًا أن الشهيد القائد كان يصدر توجيهات وبيانات من جرف سلمان الذي احتضنه وعائلته ورفاقه دربه حتى لقى ربه ثابتا على مبادئه رافضا الخضوع للفساد والظلم والاستسلام.
فيما اعتبر أمين سر المجلس السياسي الأعلى، زيارة عدد من قيادات الدولة لضريح الشهيد القائد، محطة ملهمة للتزود بالدروس والعبر من حياته وسيرته ومشروعه القرآني ومواقفه الحافلة بالتضحيات في مواجهة أعداء الأمة.
ولفت إلى أن الزيارة تعطي حافزاً للمزيد من التلاحم لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة باليمن والأمة الإسلامية والوعي والبذل والعطاء بما يرضي الله ويشرف الأمة.
وأكد الدكتور الحوري، أن الشهيد القائد كان قد رسم معالم الطريق لملامح المستقبل والتحولات المصيرية للوطن والأمة، مسترشدا بهدي المسيرة القرآنية في مواجهة الأعداء والتحرر من التبعية والوصاية الخارجية.