كوب حليب يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشف فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد بإنجلترا أن تناول كوب كبير من الحليب يوميًا قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%.
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature Communications، إلى أن استهلاك 300 ملليغرام إضافية من الكالسيوم يوميًا، ما يعادل الكمية الموجودة في نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%.
وقالت الدكتورة كيرين بابير، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأخصائية التغذية في جامعة أكسفورد: “تُقدّم هذه الدراسة أدلة قوية على أن منتجات الألبان يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، وذلك بفضل الكالسيوم الذي تحتوي عليه”.
وأضافت: “الكالسيوم يظهر تأثيرًا مماثلًا سواء كان مصدره الألبان أو مصادر أخرى، مما يؤكد دوره الأساسي في تقليل خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان”.
وافترضت دراسات سابقة أن منتجات الألبان يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الأمعاء، لكن الأدلة لم تكن حاسمة. لكن في الدراسة الأحدث، استخدمت الدكتورة كيرين بابير وزملاؤها بيانات غذائية عن أكثر من 540 ألف امرأة على مدار ما يقرب من 17 عاماً، لتحليل مدى تأثير 97 نوعاً من الأطعمة والمشروبات والعناصر الغذائية على خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصل علماء الأعصاب الإدراكية ومهندسو الصوت في جامعة "آدم ميكيفيتش" بولندا إلى عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات القائلة بأن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبا على القدرات العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
على مدى السنوات الماضية انتشرت فكرة ما يعرف بـ"متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الصادرة عن طواحين الهواء قد تسبب مشكلات صحية وتتراوح بين التوتر العقلي واضطرابات النوم وصولا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
وفي الدراسة الجديدة جند فريق البحث 45 طالبا من جامعة محلية حيث استمع كل منهم إلى أصوات مختلفة شملت ضوضاء المرور العادية وأصوات توربينات الرياح، إضافة إلى فترات من الصمت، وخلال التجربة ارتدى المشاركون أجهزة متخصصة لقياس موجات الدماغ، في حين لم يتم إبلاغهم بالغرض الحقيقي من الدراسة أو بمصدر الأصوات التي يسمعونها.
وكشفت النتائج أن المتطوعين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الضوضاء الناتجة عن توربينات الرياح، إذ وصفها معظمهم بأنها مجرد "ضوضاء بيضاء". كما لم يظهر أي منهم انزعاجا أو إجهادا يفوق ما تسببه ضوضاء المرور العادية، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية على نشاط الدماغ أو الصحة العقلية لديهم.
وأكد العلماء أن التعرض قصير الأمد لضوضاء توربينات الرياح لا يبدو أنه يشكل تهديدا على الصحة العقلية كما رجحوا أن التأثيرات طويلة الأمد إن وجدت ستكون ضئيلة.
ورغم أن الدراسة لا تتيح تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية فإنها تقدم دليلا علميا يدحض الادعاءات التي تربط بين طواحين الهواء والمشكلات الصحية.