الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV" الجديد: كيف تميز بينهما؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
فيروس hMPV الجديد .. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.
الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفيات
تواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات.
وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلقمن جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.
كيف تميز بين الفيروسات؟فيما يتعلق بالتمييز بين الإنفلونزا ونزلات البرد و"فيروس hMPV"، يشير الخبراء إلى بعض الاختلافات الرئيسية:
نزلات البرد: غالبًا ما تقتصر على مجرى التنفس العلوي، وتسبب أعراضًا مثل سيلان الأنف، والعطس، والتهاب الحلق.الإنفلونزا: تسبب أعراضًا أكثر شدة تشمل الحمى، القشعريرة، وآلام العضلات، وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.فيروس hMPV: يتشابه مع أعراض نزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.ما الذي يجب فعله؟مع تصاعد عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس hMPV، ينصح الخبراء بمراقبة الأعراض بعناية. في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب على المرضى التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا كانوا يعانون من أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة. بالإضافة إلى ذلك، يوصي الخبراء باتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام، وتغطية الأنف والفم عند العطس، وارتداء الكمامات لتقليل انتشار العدوى.
الوضع في المستشفيات
يستمر الضغط على المستشفيات البريطانية، حيث أظهرت البيانات ارتفاعًا حادًا في حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب الإنفلونزا، مع تزايد حالات العناية المركزة بشكل ملحوظ. ويتوقع الخبراء استمرار هذا الوضع مع اقتراب ذروة موسم الأنفلونزا.
وبينما تتزايد الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، من الضروري التمييز بين الإنفلونزا، نزلات البرد، و"فيروس hMPV" الجديد من أجل التعامل معها بشكل مناسب. يظل الوقاية والتشخيص المبكر هما أفضل الوسائل لتقليل المخاطر، خاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس hMPV الجديد نزلات البرد الالتهاب الرئوي الشعب الهوائية أنفلونزا ارتداء الكمامات المملکة المتحدة الالتهاب الرئوی نزلات البرد فیروس hMPV
إقرأ أيضاً:
تعرف على أعراض فيروس إلتهاب الرئة البشري HMPV
إنتشر مؤخرا بفيروس إلتهاب الرئة البشري ” HMPV Métapneumovirus humain” في العالم .
وقد تم تحديده لأوّل مرة في العالم عام 2001، كما أن هذا الفيروس يصيب بشكل خاص الأطفال الصغار وكبار السن.
ووفقا لوزارة الصحة لم يتم تسجيل أي حالة في الجزائر.
ويتعتبر فيروس ” HMPV” تنفسي يمكن أن يسبب أمراضًا تتراوح من أعراض البرد الخفيفة إلى التهابات الجهاز التنفسي الشديدة، وخاصة عند الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
فيروس الجهاز التنفسي البشري شديد العدوى وينتشر بسهولة من خلال الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر مع شخص مصاب والأسطح الملوثة.
ولهذا وجب أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل إرتداء قناع، وتغطية الفم أثناء العطس أوالسعال، وغسل اليدين بالصابون بشكل متكرر، لمنع العدوى.
فيروس HMPV غالبًا ما يسبب فيروس التهاب الشعب الهوائية الحاد أعراضًا مشابهة لنزلات البرد.
وقذ يؤدب هذا الفيروس إلى أمراض أكثر خطورة مثل التهاب الشعب الهوائية أوالالتهاب الرئوي أوتفاقم حالات الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو أومرض الانسداد الرئوي المزمن.
أعراض فيروس HMPV
ويمكن تحديد أعراض هذا الفيروس كمايلي:
سيلان فى الانف.
سعال.
الحمى.
إحتقان بالأنف.
إحتقان في الحلق.
الصفير.
ضيق التنفس/ صعوبة التنفس.
تعب.
وبإمكان هذ الأعراض أن تتطور إلى التهاب الشعب الهوائية أوالالتهاب الرئوي على غرار الفيروسات الأخرى التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.
أسباب الإصابة بـ HMPV
الأسباب الدقيقة لهذا الفيروس غير معروفة بالتدقيق ولكن، هناك بعض العوامل منها:
إنتقال الفيروس لمس الأسطح الملوثةّ أوملامستها أوالاتصال الجسدي بالشخص المصاب، مثل لمس أومصافحة
عدوى فيروس HMPV أكثر شيوعًا خلال أواخر الشتاء وأوائل الربيع.
البيئات المغلقة أوالأماكن المزدحمة مثل المدارس ومراكز الرعاية قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفيروس HMPV.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
عوامل الخطر للإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي البشري
يؤثر فيروس الورم الحليمي البشري بشكل أساسي على الأطفال الصغار معظمهم تحت سن 5 سنوات، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمنأو أمراض القلب.
مضاعفات فيروس التهاب الكبد الوبائي البشري
تشمل مضاعفات عدوى فيروس HMPV ما يلي:
مرض التهاب القصبات.
الالتهاب الرئوي.
نوبات الربو.
فشل الجهاز التنفسي (في الحالات الشديدة).
العدوى البكتيرية الثانوية (عدوى بكتيرية تحدث أثناء أوبعد علاج عدوى أخرى).
تشخيص فيروس HMPV
يتم إجراء فحص جسدي لتقييم الأعراض، وكذا إجراء اختبار معملي مثل تفاعل البوليميراز المتسلسل أواختبار المستضد السريع عن طريق أخذ مسحات من الأنف أوالفم أوالحلق لتحديد الفيروس المسبب.
في حالة الأعراض الشديدة، قد يتم طلب تنظير القصبات الهوائية ” القصباتيتم” أي إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا صغيرة إلى الحلق لجمع السائل، ثم يتم إرسال السائل للاختبار بحثًا عن الفيروس.
كيفية علاج فيروس HMPV؟
لا يوجد علاج محدد مضاد للفيروسات لفيروس التهاب الكبد الوبائي البشري. يشمل العلاج الداعم ما يلي:
الراحة والترطيب.
الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لعلاج الحمى والألم.
يمكن إعطاء الأكسجين التكميلي أو الاستشفاء والأدوية المضادة للفيروسات مثل ريبافيرين في الحالات الشديدة.
في هذه الحالات يجب طلب العناية الطبية:
صعوبة في التنفس.
حمى شديدة مستمرة.
تفاقم الأعراض.
أعراض الجفاف (مثل جفاف الفم وقلة التبول).
الوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي البشري.
تدرب على نظافة يديك بشكل جيد.
تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المرضى.
قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
قم بتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس.
ابقى في المنزل عندما تشعر بالتوعك.
كما أنه لا يوجد حاليًا لقاح ضد فيروس HMPV.