شبكة اخبار العراق:
2025-05-03@06:35:36 GMT

الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟

آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 10:27 صبقلم : د . خالد القرة غولي تزداد الخشية اليوم من العصابات الاجرامية المسلحة التي تفرض قوانينها على أبناء ( بلاد الرشيد ) وقد أمتهنت هذه العصابات القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والمكاسب والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة وابتزاز المواطنين وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة نفع واستنفع .

. البعض من ( الأحزاب ) اليوم في بعض مدن العراق تحولت إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي الى مراكز قوى تعيق بناء العراق ، وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها للأغراض ابتزازية ونفعية , خصوصاً أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام .. ونهج فقدان بوصلة الوطن وإقامة الولائم والمؤتمرات التحشيديه وهمسات النفاق ، ولا تمتلك أحزاب الطائفية السياسية ، لا تجربة ولا تراكم معرفي ولا اعتراف بالجدل والمعرفة العلمية ، هي نفسها عشائر وطوائف أكثر منها أحزابا ، وهم مشايخ أكثر منهم سياسيين وقادة , تجعل الحزبية العشائرية السياسية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية البعض من العشائر والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة ، ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة , فالاحترام والهيبة والخوف هي العناصر الغالبة على العلائق ، وكل فرد في العشيرة يعرف مركزه ومتشبث بمبدأ الولاء المطلق , وتسيطر المشايخ السياسية في العراق الجديد على مخازن الذخيرة والأسلحة وبحوزتهم الأموال ويستحوذوا على المكانة التي تغدو بغمضة عين أنقاض وركام في الاحتراب العشائري وبالقنابل الساقطة والتفجيرات الإرهابية ومارسوا عرضيا سلطات حق تقرير الحياة والموت بالنسبة للإتباع … ولا تستمد سلطة الشيخ السياسي وجودها وقوتها من التقاليد العشائرية وحدها بل تستمدها مما يكون له من وضع اقتصادي يستطيع به الغلبة على منافسيه والسيطرة على الإتباع عبر تقديم المنافع المادية والخدمات المعيشية ، وينهمك هؤلاء بتكديس الثروات وتنمية ملكياتهم الخاصة تحت شعار عودة الإقطاعية من جديد بفضل جهود شيوخ المال والجاه المسيطرون على اقتصاد العراق , ولله .. الآمر

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: البعض يجاول استغلال قضية طفل دمنهور لإشعال الفتنة الطائفية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن البعض يجاول استغلال قضية الطفل ياسين لاشعال الفتنة الطائفية، مشيرا إلى أنه  على الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه من يحاول اشعال الفتنة الطائفية.
 

مصطفى بكري عن تصريحات ترامب: بلطجة مرفوضةمصطفى بكرى: الانتصار والتنمية على أرض سيناء إهداء لأرواح الشهداء

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”،  "اتقوا الله في هذا البلد ايها الخونة والمتأمرون، مؤكدا أن الشعب المصري نسيج واحد ولن يتأثر بما يدعيه هؤلاء الخونة باشعال الفتنة الطائفية.

الوحدة بين صفوف الشعب المصري

وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه كان هناك مقولة شهيرة للراحل قداسة البابا شنودة هي “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن”، وهو ما يدل على الوحدة بين صفوف الشعب المصري. 

طباعة شارك مصطفى بكري الطفل ياسين الفتنة الطائفية الشعب المصري البابا شنودة

مقالات مشابهة

  • قانون الذوق العام
  • أميركا تصنف تحالف عصابات في هايتي جماعة إرهابية
  • FA: هل تقسيم السودان سيوقف الحرب أو يوقف تدخل القوى الخارجية؟
  • اليوم ..خمس مواجهات ساخنة في دوري نجوم العراق
  • أخبار التوك شو | مصطفى بكري: البعض يجاول استغلال قضية طفل دمنهور لإشعال الفتنة
  • شاهد.. لقاء لا يُنسى بين أطول وأصغر كلبين في العالم
  • مصطفى بكري: البعض يجاول استغلال قضية طفل دمنهور لإشعال الفتنة الطائفية
  • الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
  • اليوم مباراتان في انطلاق الجولة 31 لدوري نجوم العراق
  • العليمي يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ..تفاصيل