الهند تضع حدًا للانبعاثات الكربونية الصادرة عن الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة الهندية اليوم السبت، أن الحكومة قررت وضع حد للانبعاثات يبلغ كيلوجرامين من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلوجرام من الهيدروجين تنتجه حتى يُصنف بأنه مصدر "أخضر" من مصادر الطاقة المتجددة.
وقالت الوزارة في بيان إن هذا الإعلان سيضع تعريفا طال انتظاره لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الهند.
وأضافت "بهذا الإخطار، تصبح الهند واحدة من أوائل الدول القليلة في العالم التي تضع تعريفا للهيدروجين الأخضر".
إنتاج الهيدروجين الأخضروتسعى الهند إلى أن تصبح مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتهدف إلى إنتاج خمسة ملايين طن متري من الوقود سنويا بحلول عام 2030، مما سيخفض انبعاثات الكربون بنحو 50 مليون طن متري ويوفر أكثر من 12 مليار دولار تصرف على واردات الوقود الأحفوري.
ورغم أن الهند من المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، فإنها بدأت محادثات لتوقيع اتفاقيات ثنائية مع الاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى لبدء تصدير الوقود إليها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس وكالات مومباي الهند الهيدروجين الأخضر الانبعاثات الكربونية الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
“السعودية للكهرباء” و”كاوست” تطلقان أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم لاحتجاز الكربون بمحطة توليد رابغ
بإشراف من وزارة الطاقة، دشنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، أول مشروع بحثي من نوعه على مستوى العالم يتم اختباره داخل محطة توليد كهربائية باستخدام تقنية التجميد لاحتجاز الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى في محطة توليد رابغ.
ويهدف هذا المشروع البحثي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين، إضافة إلى الجزيئات الدقيقة، في خطوة تساهم بتحقيق مستهدفات الشركة السعودية للكهرباء في الاستدامة والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وتتضمن هذه التقنية المبتكرة تطوير منصة متنقلة ذات سعة يومية لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون، تصل إلى ربع طن، ما يجعلها نموذجًا عمليًا لتطبيق احتجاز الكربون مستقبلاً على نطاق واسع ضمن قطاع توليد الطاقة.
وأكد المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء، أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود احتجاز الكربون في المملكة، ويعكس التزام الشركة الدائم بالشراكات التقنية المبتكرة، بما يحقق أهداف المبادرات البيئية للمملكة، ويسهم في تحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أهمية التعاون البحثي مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تطوير وتطبيق حلول تقنية تخدم بيئة المملكة والتوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة.
ويعد هذا المشروع البحثي خطوة هامة لإثبات كفاءة التقنية الجديدة لاحتجاز انبعاثات الكربون في أحد القطاعات ذات الانبعاثات الصعب تخفيضها؛ إذ تصل نسبة نقاء الكربون المحتجز إلى ٩٩٪. وتتماشى هذه المبادرة مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة.