حفيدة جو بايدن ترحب بطفلها الأول .. شاهد تعليق الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حدث سعيد في حياته، حيث أنجبت حفيدته، نعومي بايدن، طفلها الأول.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقده في لوس أنجلوس أمس الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كان يناقش الأوضاع المتعلقة بحرائق الغابات في كاليفورنيا.
وأضاف بايدن، ضاحكًا: "لكن الخبر السار هو أنني أصبحت اليوم جدًّا كبيرًا!" ورغم قوله في البداية إن الطفلة "تزن 3 كيلو جرامات فقط"، إلا أنه سرعان ما صحح نفسه ليؤكد أن حفيدته قد أنجبت "طفلًا ذكرًا".
وفي نفس السياق، شاركت السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، عبر حسابها على إنستجرام صورة لحفيدها بين ذراعي جو بايدن، وكتبت تعليقًا تقول فيه: "نحن فخورون بحفيدنا: ويليام برانون نيل الرابع ".
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من تأكيد جو بايدن أن نعومي وزوجها، بيتر نيل، كانا في انتظار قدوم طفلهما، بعد أن أعلنا في نوفمبر الماضي عن حمل نعومي، الابنة الكبرى لابن جو، هانتر بايدن.
في تصريح سابق لصحيفة USA Today يوم الأحد، قال بايدن: "أنا على وشك أن أصبح الجد الأكبر"، مشيرًا إلى قرب موعد ولادة حفيدته، وذكرت نعومي، في وقت لاحق، أن عملية الولادة كانت مقررة في 8 يناير.
وكانت نعومي قد تزوجت من بيتر نيل في عام 2022 في حفل خاص في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، الذي شهد أيضًا أول زفاف في هذه الحديقة مع حفيدة الرئيس كعروس، كما كان هذا الزفاف حدثًا مميزًا لعدة أسباب، منها أنه كان أول زفاف في البيت الأبيض يشهد حضور حفيدة الرئيس كعروس.
وقد أثارت نعومي اهتمام وسائل الإعلام في أكثر من مناسبة، خصوصًا خلال حفل الزفاف، حيث اختارت فستانًا طويل الأكمام من الدانتيل من تصميم رالف لورين، إلى جانب فستانين آخرين ارتدتهما خلال الحفل والاستقبال الرسمي. وتحدثت نعومي في وقت سابق عن الإلهام الذي استلهمته من فستان الممثلة غريس كيلي، الذي ارتدته في زفافها من الأمير رينيه الثالث في موناكو عام 1956.
وفي ختام تصريحها، أعربت نعومي عن شكرها لأجدادها على إتاحة الفرصة للاحتفال بزفافها في البيت الأبيض، حيث غردت قائلة: "أنا وبيتر ممتنان للغاية لجدتي وجدي لإتاحة الفرصة لنا للاحتفال بزفافنا في البيت الأبيض، ولا يسعنا الانتظار حتى نعلن التزامنا تجاه بعضنا البعض رسميًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن جوبايدن الأمريكي جو بايدن إنستجرام كاليفورنيا الرئيس الأمريكى الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية الولادة لوس أنجلوس جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن
توقعت مجلة أمريكية أن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تدقع نحو نهج أكثر عدوانية في اليمن، ضد جماعة الحوثي ردا على هجماتها المستمرة منذ أكثر من عام على سفن الشحن الدولية والسفن الحربية الأمريكية ومناطق داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مجلة " Responsible Statecraft" التابعة لمعهد "كوينسي" في تحليل لها: "لقد مضى عام الآن على الحملة العسكرية الأمريكية غير الفعالة ضد الحوثيين في اليمن، لكنها لن تردع الحوثيين"
وحسب المجلة فإنه بناءً على تقارير جديدة، استنادًا إلى مصدرين في صحيفة جيروزاليم بوست، هناك تلميحات إلى أن إدارة ترامب القادمة قد تخطط لتصعيدها. تقول الصحيفة إن إدارة بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير. ثم، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، سيتطلع ترامب إلى تكثيف الحملة العسكرية بشكل أكبر بمجرد تنصيبه.
وقال مبعوث إدارة ترامب السابق لإيران إليوت أبرامز لصحيفة واشنطن بوست، "لن يقبل ترامب أن يهاجم الحوثيون سفن البحرية الأمريكية كل يوم باستخدام الصواريخ الإيرانية. ... سيضرب الحوثيين بقوة أكبر، وسيهدد إيران بأنه إذا قتل صاروخ [زودته] إيران أمريكيًا، فستتعرض إيران لضربة مباشرة".
وحسب المجلة فإنه لم يكن لدى ترامب أي شيء ليقوله عن حملة القصف ضد الحوثيين خلال حملته الرئاسية، لكن التصعيد في اليمن سيكون متسقًا مع الميول المتشددة العامة لفريق الأمن القومي الخاص به وسيكون متوافقًا مع نهج ترامب تجاه اليمن عندما كان آخر مرة في البيت الأبيض.
وأضافت "إذا حكمنا على الأمر وفقًا لشروطه الخاصة، فإن التدخل الذي تقوده الولايات المتحدة في اليمن كان فاشلاً".
وأكدت أن الصراع حظي باهتمام ضئيل نسبيًا على مدار العام الماضي، لكنه لا يزال يستهلك الموارد الأمريكية ويساهم في إرهاق البحرية الأمريكية.
بالإضافة إلى تصعيد الحملة العسكرية المحتملة، حسب التحليل قد تضع إدارة ترامب أيضًا الحوثيين مرة أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. عندما صنفت إدارة ترامب المنتهية ولايتها المجموعة في أوائل عام 2021، قال مدير برنامج الغذاء العالمي في ذلك الوقت، ديفيد بيزلي، "نحن نكافح الآن بدون التصنيف. مع التصنيف، سيكون الأمر كارثيًا".
وبشأن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قال التحليل إن ترامب وفريقه قد لا يهتمون بالعواقب المدمرة التي قد يخلفها هذا التصنيف على شعب اليمن.
وأردفت المجلة "إذا كان ترامب يعتقد أن إعادة التصنيف ستجعله يبدو "أكثر صرامة" من بايدن، فقد يكون هذا كل ما يحتاجه والتز وروبيو لحمله على الموافقة".
وذكرت أن الكونجرس لم يناقش أو يصوت على تفويض حملة قصف في اليمن. وفي حين تزعم إدارة بايدن أن الرئيس يتمتع بسلطة المادة الثانية لإجراء هذه العمليات دون موافقة الكونجرس، فلا يوجد مبرر قانوني حقيقي لإبقاء السفن الأمريكية منخرطة في الأعمال العدائية لمدة عام ما لم يأذن الكونجرس بذلك صراحة.
وتابعت "من غير المرجح أن يكون الافتقار إلى التفويض مهمًا لإدارة ترامب القادمة. خلال الفترة الأولى، أشرف ترامب على مشاركة أمريكية غير مصرح بها في حملة عسكرية مختلفة في اليمن، وهي تدخل التحالف السعودي. وعندما أقر الكونجرس قرار صلاحيات الحرب للمطالبة بإنهاء التدخل الأمريكي، استخدم حق النقض ضد هذا الإجراء".
"كان لدى الرئيس القادم عادة في ولايته الأولى تتمثل في تصعيد الحروب التي ورثها، من الصومال إلى اليمن إلى أفغانستان (رغم أنه أقر في النهاية صفقة مع طالبان لسحب القوات الأمريكية من ذلك البلد). وبناء على تجاهله السابق لدور الكونجرس في مسائل الحرب، فمن غير المرجح أن يزعج ترامب عدم شرعية الحرب في اليمن" وفق التحليل.
ويرى التحليل أن التصعيد في اليمن سيكون خطأ. ومن غير المرجح أن يحقق أي شيء باستثناء قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأميركيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر باهظة الثمن.
وقال "لم يتراجع الحوثيون عن شن الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وخلصت المجلة الأمريكية إلى القول "يتعين على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها ونفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي تتشابك معه. وإلى جانب ذلك، ينبغي للولايات المتحدة أن تبحث عن سبل لاستخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من إيجاد الأعذار لتوسيعها".