حرائق الغابات تلتهم منزل الممثل آدم برودي في كاليفورنيا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
نشبت حرائق الغابات بمنطقة باسيفيك باليساديس في كاليفورنيا بمنزل الممثل الأمريكي الشهير آدم برودي وليجتون ميستر في لوس أنجلوس ليتحول إلى ركام بالكامل.
تحولت حياة النجمين آدم برودي وليجتون ميستر إلى كابوس بعد أن دمر حريق ضخم منزلهما في لوس أنجلوس، حيث التهمت النيران الممتلكات الفاخرة في منطقة باسيفيك باليساديس الشهيرة.
وتداولت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عدد من الصور التي وثقت حالة الخراب التي خلفتها حرائق الغابات على المنزل وأظهرت كيف أن السقف انهار وأتت النيران على أجزاء من المنزل، مع تصاعد سحب من الدخان الأسود، كما تحطمت نوافذ المنزل، ليظهر الدمار في كل زاوية من الزوايا.
وظهر الزوجان آخر مرة معًا علنًا في حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" يوم الاثنين الماضي، قبل أن تندلع الحرائق بيومين فقط.
ويضم المنزل الذي اشتراه الزوجان في عام 2019 مقابل 6.5 مليون دولار خمس غرف نوم وستة حمامات ويمتد على مساحة 6000 قدم مربع.
يذكر أن حرائق الغابات في منطقة باسيفيك باليساديس خلفت أضرارًا ضخمة لمنازل العديد من المشاهير، حيث التهمت النيران أيضًا منزل النجمة آنا فاريس الذي اشتراه بقيمة 5 ملايين دولار، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل الفاخرة في المنطقة.
وعلى جانب آخر، أكد رئيس وحدة الإطفاء في لوس أنجلوس أن حرائق الغابات أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة العديد بجروح خطيرة. واندلعت النيران في المنطقة صباح الثلاثاء وسط رياح قوية في وقت لم تشهد فيه المنطقة هطولًا غزيرًا للأمطار منذ أكثر من 6 أشهر، مما ساهم في سرعة انتشار الحريق، وجرى إجلاء أكثر من 30 ألف شخص، منهم من فرّ مع أسرته وأطفاله وبعض الحيوانات الأليفة.
ولايعتبر هذا الحريق هو الوحيد في لوس أنجلوس، حيث امتد الدمار إلى مناطق أخرى مثل باسادينا، مما أسفر عن مقتل شخصين وتدمير العديد من الممتلكات، وسط هذه الفوضى، تفاعل العديد من المشاهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا كريس برات متابعيه إلى الدعاء له وطلب الدعم للجميع، في حين نشرت النجمة باريس هيلتون صورًا مرعبة من موقع الحريق، وأعربت عن قلقها الشديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرائق الغابات حرائق غابات كاليفورنيا باسيفيك باليساديس أندلعت النيران قتل شخص لوس أنجلوس حرائق الغابات فی لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فرقة نيكاب الأيرلندية من قلب كاليفورنيا: حرِّروا فلسطين
جعلت فرقة "نيكاب" (Kneecap) القادمة من عاصمة أيرلندا الشمالية بلفاست جمهور مهرجان "كوتشيلا" الشهير في كاليفورنيا يرقص ويغني على وقع الراب باللغة الأيرلندية، وخصصت حيزا لقطاع غزة في كلامها مخاطِبة الحضور بالقول "حرِّروا فلسطين".
وشكّلت هذه الإطلالة محطة مهمة في مسيرة هذه المجموعة الثلاثية غير التقليدية التي ترفع في أعمالها لواء لغتها كصرخة مناهضة "للاستعمار" في وجه السلطة البريطانية، حسب وصفها.
وقدم أعضاء "نيكاب" مو كارا، وموغلي باب، ودي جاي بروفي، عرضهم أمام جمهور متحمس وضع بعض أفراده أقنعة وجه بألوان العلم الأيرلندي الثلاثة، ورقصوا وقفزوا وصرخوا على أنغام أغنيتي "هوود" (H.O.O.D) و"كيارتا" (C.E.A.R.T.A) وسواهما من الأغنيات الناجحة للفرقة باللغة الغيلية، سواء أكانوا يفهمون كلماتها أم لا.
واعتبر دي جاي بروفي الذي كان يضع قناع وجه أخضر وأبيض وبرتقاليا أن إحياء حفلة في مهرجان كوتشيلا "مرحلة مهمة" أخرى للفرقة بعد إصدارها ألبومها "فاين آرت" (Fine Art) وفيلمهم الوثائقي الروائي "نيكاب" عام 2024.
وأثبتت الحفلة في كوتشيلا أن الفرقة باتت تحظى بسمعة عالمية، وقال موغلي باب "لم نكن نعتقد أن الفيلم سيحظى بإقبال خارج أيرلندا. لكنّه في الواقع (…) قصة عالمية للغات مضطهدة، لأن الخطوة الأولى للاستعمار هي طبعا القضاء على اللغة والثقافة"، بحسب مو كارا.
إعلان "لمن لا صوت لهم"وترى "نيكاب" أن الراب باللغة الأيرلندية هو بمثابة فعل مقاومة، إذ لم يتم الاعتراف باللغة الغيلية الأيرلندية كلغة رسمية في أيرلندا الشمالية إلا في عام 2022.
وقال مو كارا "عندما تفقد لغتك، لا يعود في إمكانك أن تفهم من أين أتيت".
وأضاف "كان لدينا 32 كلمة للتحدث عن حقل، اعتمادا على المكان الذي تشرق منه الشمس، أو ما إذا كان حقلا عميقا… تفقد كل ذلك مع هذه المجتمعات الجديدة الأحادية اللغة الجديدة".
أما موغلي باب، فرأى أن إحياء لغته جزء لا يتجزأ من عملية الاستقلال، معتبرا أن الهدف الشعور بالثقة بدلا من الخجل. وتشير الفرقة الثلاثية إلى أن الهيب هوب، وهو نوع فني أميركي من أصل أفريقي نشأ لإخبار قصص الظلم، هو وسيلة طبيعية لتحقيق هذه الاستعادة اللغوية.
وإذ لاحظ مو كارا أن "المنتصرين هم دائما من يكتب التاريخ"، قال "من هنا جاء الهيب هوب. إنه قصة أشخاص لم تتح لهم فرصة سرد قصتهم".
وشدّد دي جاي بروفي على أن هذا النوع الموسيقي "يعطي صوتا لمن لا صوت لهم".
غزة حاضرةوكسبت "نيكاب" التي تدعو إلى إعادة توحيد أيرلندا معركة قانونية في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع الحكومة البريطانية السابقة التي كانت ترفض منحها دعما ماليا، لاعتبارها أن مواقفها معادية للمملكة المتحدة.
وعلى مسرح كوتشيلا، رددت الفرقة كلمات تنتقد رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر التي تولت السلطة بين عامي 1979 و1990، لكنّ الأبرز كان ما توجهت به إلى الجمهور في شأن المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخاطبت الفرقة الحشد بالقول "نحن آتون من بلفاست وديري في أيرلندا اللتين لا تزالان تحت السيطرة البريطانية (…) ولكن يوجد احتلال آخر أسوأ بكثير في الوقت الراهن: حرروا فلسطين!".
وأعربت الفرقة الثلاثية عن قلقها مما اعتبرته حملة واسعة من إدارة الرئيس دونالد ترامب لإسكات كل أشكال التعبير المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة.
إعلانورأى مو كارا أنها "طبعا فترة مخيفة جدا للناس هنا"، وقال موغلي باب إنها "مفارقة في أميركا التي تدعو إلى حرية التعبير".