موقع 24:
2024-11-15@20:31:57 GMT

السيسي بالأكاديمية العسكرية.. مكاشفة ورسائل طمأنة

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

السيسي بالأكاديمية العسكرية.. مكاشفة ورسائل طمأنة

أرسل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، رسائل هامة لشعبه، في تصريحاته خلال جولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية، صباح اليوم السبت، وتناول خلال حديثه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، إلى جانب التحديات السياسية والإقليمية التي تمر بها المنطقة ودول الجوار، وموقف القاهرة منها.

وأكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، أن السيسي "يقوم بدور هام جداً من خلال المكاشفة والمصارحة أمام الشعب المصري، وشرح تفاصيل كثيرة لفهم الصورة كاملة، وتوجيه العديد من الرسائل".




#السيسي يكشف خطة الحكومة لمواجهة الأزمة الاقتصادية https://t.co/pbIqUBAmQA

— 24.ae (@20fourMedia) August 19, 2023


الجيش المصري درع الأمة العربية وقال بيومي لـ24: "من الرسائل الهامة التي وجهها الرئيس السيسي، حديثه عن الجيش المصري، وأنه درع الأمة العربية، فهذه مسألة مهمة جداً يجب علينا أن نفهمها جميعاً".
وتابع مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، "الوحدة العربية الكثير من الناس يتساءلون حولها الآن، فتصريحات الرئيس السيسي تؤكد أن الوحدة العربية قائمة، وأن الجيش المصري سيظل درع الأمة، كما أن علاقة مصر بجميع الدول العربية على أفضل ما يكون".



لا تدخل بشؤون الغير وأضاف "من النقاط الهامة أيضاً في تصريحات الرئيس السيسي، حديثه عن أن مصر دائماً ما تتبنى سياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، إلا إذا طلبت منا القوى السياسية في أي دولة شقيقة للقيام بدور الوساطة"، مشيراً بذلك إلى ليبيا والسودان وفلسطين وغيرها من الدول.







آفة الاقتصاد المصري

من جهته، قال أستاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور كريم العمدة، إن تصريحات الرئيس السيسي عن الملف الاقتصادي في مصر، تأتي في إطار الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، بسبب الأزمة العالمية والظروف الدولية غير المستقرة والحرب الروسية الأوكرانية، والتأثير الأكبر لهذه الأزمة تعاني منه الدول الناشئة والدول النامية.

وأضاف العمدة لـ24 "هذا لا يمنع أن هناك بعض التقصير في الأداء الاقتصادي المصري، فهناك آفة يعاني منها منذ أمد بعيد، وهي عدم سرعة اتخاذ القرارات". وقال "نعلم جميعاً أن تأثير الأزمة العالمية على مصر كبير جداً، فرغم أن الدول الأوروبية تعاني من الأزمة، إلا أن معدل التضخم في مصر أعلى".



وتابع أستاذ الاقتصاد الدولي "كما أن ما يعاني منه الاقتصاد المصري حالياً بسبب أزمات من الأنظمة السابقة والسياسات الاقتصادية لهذه الأنظمة، خاصة المشاكل الهيكلية مثل عجز نظام المدفوعات، وضعف الجنيه المصري، والقوة الشرائية، كل هذه المشاكل والأزمات موجودة منذ سبعينيات القرن الماضي، فلم تقم أي إدارة اقتصادية بتقديم علاج نهائي لها، إلى أن جاء الرئيس السيسي وأعلن أن الدولة ستعمل على تحقيق علاج نهائي لهذه الأزمات".


نظام اقتصادي عالمي غير عادل

ووصف العمدة النظام الاقتصادي العالمي بـ "غير العادل"، محيلاً ذلك إلى "هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي ومقدراته". وتابع "المستفيد الوحيد من هذا النظام هي الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تتضرر كل دول العالم"، مشدداً على أن ذلك ما دفع روسيا والصين للتعامل بالعملات المحلية مع بعض الدول في التبادل التجاري، لإنهاء هيمنة وسيطرة الدولار.

#السيسي يعلق على أزمة الكهرباء وارتفاع الأسعار في #مصر https://t.co/G3zBi3b88F

— 24.ae (@20fourMedia) August 16, 2023






رسائل طمأنة

من جانبها، قالت أستاذ الاقتصاد والطاقة الدكتورة وفاء علي: "لا شك أن الرئيس السيسي أرسى نوعاً من الابتكار السياسي الخاص به، والذي يمثل زخماً أساسياً في المتابعة اللحظية، والالتقاء بشباب مصر أو المواطن المصري بطل قصة هذا الوطن".

وأضافت علي لـ24 "بعث الرئيس برسائل طمأنة للشعب المصري بخصوص وضع الاقتصاد في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، ولم يفرق بين دولة كبيرة أو دولة صغيرة، نامية أو ناشئة، وإنما كان الوضع صعباً على الجميع".
 ورأت أن "الدولة المصرية قادرة على تخطي التحديات ووضع حلول نهائية، وأن الاهتمام ليس كلاماً، وإنما وفق منهجية قائمة على تقليل عمليات الاستيراد من الخارج لتوفير العملة الصعبة".
وتابعت أستاذ الاقتصاد والطاقة "لدينا في مصر خطة طموحة لإدارة هذه الأزمة، والحكومة تعمل جاهدة على مجموعة من الإجراءات لتخفيف الآثار الاقتصادية عن المواطنين، وهذا يعني أنها لن تتركهم في مهب الريح".
 أما عن المخزون السلعي، فأوضحت أن الدولة المصرية لديها خطة استباقية لتوافر المخزون لمدة 6 أشهر، وتحاول زيادة الرقعة الزراعية لتوفير احتياجات القمح.











المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السيسي رسائل السيسي السيسي بالأكاديمية العسكرية أستاذ الاقتصاد الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الأزمة الاقتصادية للمواطنين بمناطق الحوثيين تتحول إلى مأساة إنسانية

تشهد مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، ركودا اقتصاديا غير مسبوق.

وأفاد سكان محليون لوكالة "خبر"، بأن حركة البيع والشراء تراجعت بشكل حاد في صنعاء ومختلف المحافظات الأخرى الخاضعة للسيطرة الحوثية، وأصبح العثور على فرص عمل أمرا بالغ الصعوبة في ظل سيطرة مليشيا الحوثي التي ضيقت المجال على مختلف القطاعات في الأعمال وتوافرها.

من جانبه، قال أحد التجار في صنعاء - رفض الكشف عن اسمه - إن الدخل اليومي لم يعد كافيا لتغطية النفقات الأساسية، ما دفعه إلى تسريح عدد من العاملين، مضيفا بأن "الناس لا يملكون المال، وهناك هبوط حاد في الأجور، مما يزيد من حدة الأزمة".

بدوره تحدث لوكالة "خبر"، أحد سائقي سيارات النقل وقد قدم من محافظة إب إلى صنعاء، بحثا عن عمل أفضل، لكنه فوجئ بواقع صعب، موضحا "جئت إلى صنعاء بحثا عن العمل؛ ولكن لم نعد نكسب شيئا، حركة المحلات التجارية بطيئة جدا، والبضائع شبه راكدة".

وبحسب السكان، فإن التراجع الاقتصادي شمل أيضا الموظفين والمعلمين، إذ يشكو المعلمون، من تقلص الدخل رغم أعمالهم الإضافية حيث بات الأغلب منهم يعمل في دوامين وفترات الليل والبعض اضطر للعمل على الدراجة النارية بعد انتهاء الدوام، ومع ذلك أصبح الدخل شحيحا، ولم يعد من يعمل في فترات متعددة يجنون شيئا كما في السابق".

الباعة المتجولون على "العربيات"، كذلك يشكون تكبد خسائر كبيرة نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية للمواطنين وعدم قدرة المواطنين على شراء الفواكه موضحين أن معظم المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتوا يبحثون عن لقمة العيش والاحتياجات الضرورية ولم يعد المواطن قادر على شراء الفواكه.

كما اشتكى معظم البائعين على البسطات والعربيات من المتابعة المتكررة لسلطات الحوثي ومنعهم من البيع في معظم الشوارع الحيوية والجولات والمناطق المزدحمة بالسكان.

وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الموظفون من انقطاع المرتبات، فيما يشعر المعلمون بخيبة أمل بسبب عدم وفاء مليشيا الحوثي بوعود صرف الحوافز التي كانوا يعولون عليها لتخفيف أعباء الحياة.

وتحولت الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي إلى مأساة إنسانية، حيث يرزح المواطنون تحت وطأة الفقر والجوع، وتتصاعد معدلات البطالة، مما يجعل الحياة أكثر قسوة، ما دفع العديد من المواطنين إلى التسول بعد أن أغلقت الأبواب في وجوههم، وسط تجاهل حوثي متعمد لحالة الموظفين.

ويرتفع صوت المواطنين - وسط هذا المشهد - مطالبين بالرفض والتظاهر ضد مليشيا الحوثي وكسر حاجز الخوف من إيجاد حلول جذرية تسهم في التخفيف من هذه الأزمة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.

ويرى اقتصاديون أن الأزمة الاقتصادية تعود إلى عوامل عدة، تشمل استمرار مليشيا الحوثي بالتمسك بقرار الحرب، وسوء الإدارة الاقتصادية، وهي عوامل تركت آثارا سلبية على جميع جوانب الحياة في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.

يشار إلى أن التأثر لم يقتصر على الاقتصاد فحسب، بل امتد إلى قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، ما جعل تأمين المستلزمات الأساسية أمرا بالغ الصعوبة.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري يسلم برقية تهنئة من الرئيس السيسي إلى نظيره الموزمبيقي المنتخب
  • الأزمة الاقتصادية للمواطنين بمناطق الحوثيين تتحول إلى مأساة إنسانية
  • مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي يشعر بمعاناة المصريين مع التحديات الاقتصادية (فيديو)
  • مصطفى بكري: الاقتصاد المصري الثاني عربيا وأفريفيا.. والرئيس السيسي لديه مشروع وطني
  • غروندبرغ يشدد على خفض التصعيد ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • دلالات ورسائل استهداف “القواعد العسكرية الصهيونية” في فلسطين المحتلة
  • وزير الخارجية المصري: أحمل رسالة تضامن من الرئيس السيسي لدعم للشعب اللبناني
  • انطلاق أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب بالأكاديمية العربية بالإسكندرية برئاسة فلسطين
  • غروندبرغ يبحث في مسقط الأزمة الاقتصادية اليمنية