إدارة بايدن تقرر الإبقاء على تصنيف «تحرير الشام» جماعة إرهابية.. وتحيل الملف لترامب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الإبقاء على تصنيف "هيئة تحرير الشام" كجماعة إرهابية في سوريا لبقية الفترة المتبقية من ولاية بايدن، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".
وأحالت إدارة بايدن ملف "هيئة تحرير الشام" وزعيمها أحمد الشرع لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة، بحسب ما أفاد 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
ويعد تصنيف "هيئة تحرير الشام" كجماعة إرهابية عقبة رئيسية أمام الجدوى الاقتصادية لسوريا على المدى الطويل، لكن المسؤولين الأمريكيين قالوا أن على "هيئة تحرير الشام" إثبات أنها قطعت علاقتها بالجماعات المتطرفة، وخاصة تنظيم القاعدة، قبل رفع التصنيف.
ولفت أحد كبار المسؤولين الأمريكيين إلى مخاوف بلاده بشأن إدراج المقاتلين الأجانب وغيرهم من المسلحين في مناصب داخل وزارة الدفاع السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام أحمد الشرع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سوريا جو بايدن هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض تحت التهديد وافعل ما تريد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه لن يتفاوض مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في الوقت الذي يطلق فيه الأخير التهديدات، وذلك بعد أيام من قول ترامب إنه بعث برسالة إلى أعلى سلطة في إيران يحث فيها طهران على التفاوض على اتفاق نووي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بزشكيان قوله اليوم الثلاثاء مخاطبا ترامب "لن أتفاوض معك تحت التهديد.. افعل ما تريد".
وأضاف بزشكيان "من غير المقبول بالنسبة لنا أن تصدر (الولايات المتحدة) الأوامر وتوجه التهديدات.. لن أتفاوض معك (يا ترامب)، افعل ما تريد".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأميركية، وذلك بعد يوم من قول ترامب إنه أرسل رسالة يحث فيها إيران على الدخول في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
ولاحقا، جدد البيت الأبيض تهديداته لطهران؛ حيث قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، برايان هيوز، في بيان إن التعامل مع طهران سيكون "عسكريا أو عبر إبرام اتفاق"، وهي العبارة التي أطلقها ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" في وقت سابق.
وأضاف هيوز "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
إعلان مناورات بحريةمن جهة أخرى، أعلن التلفزيون الإيراني انطلاق مناورات بحرية هجومية في شمال المحيط الهندي بين إيران والصين وروسيا في إطار مناورات حزام الأمن البحري 2025.
وقال مسؤول العمليات في القوات البحرية الإيرانية مصطفى تاج الديني إن المناورات هذا العام تتميز عن سابقاتها بزيادة عدد الوحدات والدول المشاركة بالإضافة إلى الحضور البارز للوحدات الجوية.
وتستمر المناورة البحرية حتى الخميس المقبل، وتجرى بحضور مراقبين من أذربيجان وجنوب أفريقيا وعمان وكزاخستان وباكستان وقطر والعراق والإمارات وسريلانكا.