حبل الكذب قصير.. شاهد ماذا قال المشاط في مقطع قديم عن الرواتب وميناء الحديدة ومن الذي يمنع الصرف!
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مع استمرار الغضب الشعبي المتصاعد ضد المليشيات الحوثية، جراء قطعها لمرتبات الموظفين للعام الثامن على التوالي، أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع فيديو سابق، لرئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط يتحدث فيه عن رواتب الموظفين.
وهروبًا من صرف رواتب الموظفين، حاولت قيادة الجماعة الحوثية، التبرير بتصريحات متناقضة عن من يقف خلف قطع الرواتب، على الرغم من أنها، كسلطة أمر واقع تسيطر بالانقلاب وقوة السلاح على مناطق معينة في اليمن، فإنها بطبيعة الحال ملزمة بالقيام بواجب أي سلطة، حتى وإن كانت سلطة احتلال لا سلطات شرعية.
وفي تصريح أدلى به في وقت سابق، يظهر المشاط، يقول إن جماعته خصصت إيرادات ميناء الحديدة لصرف رواتب الموظفين، لكن أمريكا رفضت فتح الميناء ضمن مؤامرتها على راتب الموظف اليمني، حسب زعمه!.
في التصريح القديم يؤكد المشاط أن إيرادات ميناء الحديدة مخصصة لرواتب الموظفين، لكن الإجراءات المفروضة على الميناء، مرفوعة منذ قرابة العامين، فضلا عن أن المليشيات كانت قد التزمت في اتفاق ستوكهولم عام 2018 بصرف مرتبات الموظفين من عائدات الميناء مقابل وقف الشرعية والقوات المشتركة هجومهم للسيطرة على المحافظة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاً اختراق سعودي يجبر المليشيات الحوثية على إغلاق قنوات الاتصال المباشر مع الرياض.. ورسالة إيرانية مطمئنة بشأن المرتبات بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة بالأرقام.. عضو ثورية الحوثي ينشر معلومات صادمة عن إيرادت الجماعة من فوارق المشتقات النفطية: تكفي لصرف 3 رواتب شهريًا عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” يحملان الأكياس الثقال على ظهورهما.. قطع الرواتب يُلجئ معلمين بصنعاء للأعمال الشاقة ”صورة” ماذا طلب ”عبدالملك الحوثي” من سلطنة عمان لإنقاذ جماعته من ”ثورة الرواتب”؟ دولة عربية تتحرك لإنقاذ الحوثيين من ثورة غضب عارمة جراء انقطاع المرتبات وتصاعد الاحتقان الشعبي بينها الرواتب والمطار.. أنباء عن وصول وفد عماني إلى صنعاء لاستئناف المفاوضات وطرح هذه الملفات على جماعة الحوثي لإنهاء الحرب وصرف المرتبات.. السعودية تدعو الحوثيين لتحكيم العقل وقبول ”المبادرة الاستراتيجية” البرلماني ”عبده بشر” من صنعاء يبدأ بنشر غسيل الجماعة بشأن النفط والرواتب بعد ”تحرش” محمد علي الحوثيوكان المشاط نفسه في تصريحات سابقة قال إن جماعته لن تصرف الرواتب، محملا التحالف العربي والشرعية مسؤولية الصرف.
جاء هذا التصريح قبل أن يعود المشاط هو ذاته للقول إن التحالف والشرعية وافقوا على صرف المرتبات، لكن جماعته رفضت وأفشلت المفاوضات بهذا الشأن ، مصرة على أن تكون المرتبات، من عائدات النفط والغاز في مناطق سيطرة الشرعية، بمعنى أن تقوم الأخيرة بتوريد إيرادات المشتقات النفطية إلى البنك المركزي بصنعاء، مقابل أن يقوم الحوثيون بصرف مرتبات الموظفين منها!.
وفي تصريحات أخرى للمشاط بعينه، وقيادات حوثية أخرى، تزعم أن إيرادات الجماعة لا تكفي لصرف المرتبات، في حين أن عائداتها السنوية من ميناء الحديدة فقط، تُقدر بنحو 2 تليريون ريال يمني، خصوصا منذ هدنة إبرايل العام الماضي.
كما أن الميشيات ، وبحسب وثائق ومعلومات كشف عنها برلمانيون في مجلس النواب الخاضع لسيطرة الجماعة بصنعاء، تجني من فوارق أسعار المشتقات النفطية المستوردة، شهريًا 186 مليار ريال يمني.
https://twitter.com/Twitter/status/1692683962525651419
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
الفرقة 252 التابعة لجيش الاحتلال تغادر غزة.. ماذا تعرف عنها؟ (شاهد)
سحبت قوات الاحتلال أحد الفرق العسكرية الكبيرة من قطاع غزة، على وقع استمرار العمليات والتواجد العسكري في عدد من المناطق والمحاور في الشمال والجنوب.
وقال جيش الاحتلال في بيان،إن فرقة الاحتياط 252 مهمتها في وسط قطاع غزة بعد عدة أشهر من القتال في المنطقة. دون تفاصيل.
ولا تزال فرق وكتائب عديدة من جيش الاحتلال تعمل في قطاع غزة، خصوصا في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، ومحور نتساريم، الذي يفصل مدينة غزة عن المحافظات الوسطى، ومخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه، شمال القطاع.
الفرقة 252 احتياط
والفرقة 252 هي فرقة مدرعة، وتخضع للقيادة الإقليمية الجنوبية منذ أن تشكلت في ستينيات القرن الماضي، ويقودها حاليا العميد في جيش الاحتلال، موران عومر.
تم إنشاء الفرقة في عام 1968 في محاولة لتوحيد قوات الاحتلال المدرعة في شبه جزيرة سيناء إبان احتلالها، حيث شاركت في حرب الاستنزاف.
وشاركت الفرقة في حرب أكتوبر عام 1973، كما قامت لاحقا بدور نشط في حرب لبنان 1982، حيث عملت على الجناح الشرقي لقوات الاحتلال التي توغلت في لبنان، ومؤخرا تكلفت الفرقة بتأمين الحدود مع مصر.
كما شاركت الفرقة 252 في العدوان على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، وتركزت عملياتها في وسط قطاع غزة، ولاحقا في شماله مع أربعة ألوية احتياط للمشاة (قوات احتياط تابعة لغفعاتي والمظليين والمدرعات).
وتركزت عمليات الفرقة في مدينة بيت حانون أقصى شمال شرق قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة البحث عن أنفاق وبنى تحتية وعسكرية تابعة للمقاومة، والقضاء على جيوب للمقاومة هناك، زاعمة أنها قضت على المئات.