عودة الحياة للدوري القطري بمواجهات قوية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تعود الحياة من جديد إلى منافسات الدوري القطري لكرة القدم حيث تنطلق منافسات الدور الثاني رسمياً بإقامة مباريات الجولة الثانية عشرة بداية من غد الجمعة، وسط ترقب كبير لما ستقدمه كافة الأندية بعد التوقف الطويل بسبب إقامة منافسات بطولة خليجي 26 التي استضافتها الكويت وتوجت البحرين بلقبها للمرة الثانية في تاريخها.
وتقام 6 مباريات في هذه الجولة على مدار ثلاثة أيام حيث يتوقع أن تزداد فيها صراعات المنافسة على اللقب والمربع الذهبي، بالإضافة لصراع الهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية.
والبداية ستكون غدا الجمعة بمواجهة تجمع بين أم صلال والريان على ملعب حمد الكبير، والعربي مع فريق الشحانية على ملعب الثمامة المونديالي.
وفي اليوم الثاني (السبت) يستضيف الغرافة على ملعب ثاني بن جاسم فريق الخور، ويواجه الأهلي الوصيف فريق الوكرة في نفس اليوم.
وتختتم المواجهات في اليوم الثالث (الأحد) بلقاء يجمع بين الدحيل المتصدر مع قطر ويعقبه السد والشمال.
وحسم الدحيل لقب بطل الشتاء بتصدره المسابقة في نهاية الدور الأول برصيد 25 نقطة، وجاء خلفه السد حامل اللقب برصيد 22 نقطة بالتساوي مع الأهلي الثالث ولكنه يتقدم في الترتيب بفارق الأهداف، فيما يتواجد الغرافة في المركز الرابع، وهو الساعي إلى العودة لمنصة التتويج والفوز بالدوري بعد غياب سنوات طويلة منذ آخر تتويج باللقب في عام 2011.
وسيكون الدحيل، المتصدر برصيد 25، نقطة بقيادة مدربه الفرنسي كريستوفر جالتييه الذي فضل الاستمرار مع الفريق وعدم الرحيل لتدريب المنتخب القطري خلال بطولة كأس الخليج على موعد مع اختبار صعب وقوي أمام قطر، صاحب المركز الحادي عشر قبل الأخير، والذي نجح في استغلال فترة توقف الدوري بأفضل صورة لتصحيح الأخطاء وعلاج السلبيات أمل في تحسين موقفه بجدول الترتيب خلا القسم الثاني.
ويملك فريق قطر، الذي يقوده المغربي يوسف سفري، 10 نقاط في رصيده ويأمل أن يكرر مافعله فريقي الشحانية والخور بتحقيق الانتصار على المتصدر متسلحا بعدد من اللاعبين المميزين في مقدمتهم المصري أحمد عبد القادر وبن مالانجو وسيستيان سوريا.
ويعيش الدحيل حالة من الاستقرار الفني باستمرار المدرب الفرنسي جالتييه، وأيضا محترفيه الجدد الذين أعادوا الفريق إلى مستواه المعروف، وفي مقدمتهم الإسباني لويس ألبيرتو والبرازيلي لوكاس فيريسيمو والفرنسي بنجامين بوريجو، بجانب استمرار الهداف الكيني ميشيل أولونجا والفرنسي إبراهيم ديالو، والإيطالي إبراهيم قادر.
فيما سيكون السد، حامل اللقب وصاحب المركز الثاني برصيد 22 نقطة، مطالبا بالثأر من الشمال الذي هزمه بشكل غير متوقع في افتتاح الدوري بالجولة الأولى في واحدة من أقوى مفاجآت المسابقة حتى الآن.
ويحتل الشمال المركز الخامس في الدوري برصيد 16 نقطة، ويأمل أن ينجح الفريق تحت قيادة هدافه الجزائري بغداد بونجاح، نجم السد السابق، في تحقيق الانتصار الثاني على حساب السد وتكرار ماحدث في الدور الأول من أجل الاقتراب خطوة مهمة نحو المربع الذهبي.
ويعيش السد هو الآخر حالة من الاستقرار على صعيد المحترفين بعد شفاء الهداف الإسباني موخيكا وعودته للفريق، إلى جانب المالي محمد كمارا وباولو سيلفا وكريستو رامون وجيوفاني هنريكي ورومان غانم سايس، والنجم الأبرز في الفريق أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا بالإضافة للثنائي يوسف عبد الرزاق وهاشم علي ولاعب الوسط مصطف طارق مشعل.
أما الأهلي، المنافس القوي على اللقب هو الآخر والذي ينافس السد والدحيل، على الصدارة بتواجده في المركز الثالث، فتنتظره مواجهة من العيار الثقيل أمام الوكرة، صاحب المركز السابع، والذي يتطلع لاستعادة بريقه تحت قيادة المدرب السويدي الجديد بويا اسباجي.
وقدم الأهلي مستويات مميزة منذ بداية الموسم أبهرت الجميع بأدائه تحت قيادة المدرب الكرواتي ايجور بيسكان، وعملت الإدارة جاهدة على دعم الاستقرار الفني للفريق بتجديد عقد أبرز نجومه الألماني دراكسلر وعمر سيكو، ويملك الفريق عدد من الأسماء المميزة الأخرى مثل الإيفواري إدريسا دومبيا والاسباني ايريكو اكسبوسيتو والكرواتي ماتي ميتروفيتش والمغربي دريس فتوحي.
ولايزال الوكرة يبحث عن استعادة بريقه الذي ظهر به الموسم الماضي وتوج خلاله بلقب كأس قطر معتمدا على نجومه البارزين جيلسون دالا وعيسى العيدوني وريكاردو جوميز وحمدي فتحي للظهور بشكل أفضل.
ولن تكون مهمة الغرافة، صاحب المركز الرابع برصيد 21 نقطة، سهلة هو الآخر أمام الخور، الأخير برصيد 7 نقاط فقط، بالنظر إلى الأداء المميز الذي قدمه فريق الخور تحت قيادة مدربه التونسي مهدي في نهاية القسم الأول وتحقيق انتصار تاريخي على الدحيل المتصدر والمرشح بقوة للفوز باللقب.
ورغم تباين طموحات الفريقين حيث يسعى الغرافة للمنافسة على اللقب، بينما يرغب الخور في الهروب من شبح الهبوط إلا أن الفريقان يرفعان شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث فقط.
ويسعى أم صلال صاحب المركز السادس برصيد 16 نقطة، إلى عدم عودة فريق الريان، تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي أرتور جورج، على حسابه.
ويحتل الريان المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، ويعول كثيرا على محترفيه روجر جيديس والمصري محمود حسن تريزيجيه والمغربي أشرف بن شرقي لتصحيح مسار الفريق محليا والتحضير للمرحلة المتبقية من مباريات مرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة التي يتطلع فيها الفريق للتأهل إلى الدور المقبل.
وبعد رحيله أبرز نجومه، السوري عمر السومة إلى الدوري السعودي، سيكون فريق العربي صاحب المركز العاشر بعشر نقاط، مطالبا بتصحيح الأوضاع ومصالحة جماهيره في مواجهة الشحانية صاحب المركز التاسع برصيد 11 نقطة لتجنب معركة الهبوط مبكراً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الريان الدوري القطري الوكرة أم صلال خليجي 26 صاحب المرکز تحت قیادة
إقرأ أيضاً:
مكاسب قوية للبورصة في مستهل تعاملات اليوم وارتفاع جماعي للمؤشرات
سجلت البورصة المصرية أداءً إيجابياً قوياً في مستهل تعاملات جلسة الخميس 9 يناير 2024، حيث ارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بقيمة 11 مليار جنيه، ليتخطى مستوى 2.204 تريليون جنيه، مقارنة بـ2.193 تريليون جنيه في ختام الجلسة السابقة.
حركة المؤشرات الرئيسية
واصل المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" تحقيق مكاسب جديدة بارتفاع نسبته 0.31% ليستقر عند 29,877.92 نقطة. كما حقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" قفزة بنسبة 0.6% مسجلاً 8,354.02 نقطة. وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 0.52% إلى مستوى 11,464.48 نقطة، في حين صعد مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.43% ليصل إلى 3,133.97 نقطة.
شركة صينية تخطط لإقامة مجمع صناعي للأسمدة في مصر بتكلفة 1.6 مليار دولاربتخفيض يصل إلى 30%.. افتتاح أسواق اليوم الواحد في عدة مدن بالمنوفيةنشاط التداولات والصفقات
شهدت السوق نشاطاً ملحوظاً في التداولات، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 341.5 مليون جنيه، وتم تداول 117.5 مليون ورقة مالية عبر 11,795 عملية. وتباين أداء الأسهم بشكل واضح، حيث ارتفعت أسعار 76 سهماً، مقابل تراجع 15 سهماً، بينما استقرت أسعار 107 أسهم.
توجهات المستثمرين
تصدر المستثمرون المصريون المشهد بصافي مشتريات بلغ 7.16 مليون جنيه، في حين اتجه المستثمرون العرب والأجانب للبيع بصافي 122 ألف جنيه و7.04 مليون جنيه على التوالي.
عكست تعاملات البورصة المصرية اليوم أداءً إيجابياً قوياً، تجلى في المكاسب السوقية الكبيرة والارتفاع الجماعي لمعظم المؤشرات الرئيسية، مدعوماً بنشاط المستثمرين المحليين، مما يشير إلى استمرار الثقة في السوق المصري رغم تباين أداء بعض الأسهم.