اجتمع الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف مع قيادات الدعوة بمطروح بمسجد العوام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير المديرية، والشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة، والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة، وعدد من الأئمة وقيادات الدعوة بالمديرية.
وخلال اللقاء أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني أن التاريخ سيسجل بحروف من نور جهود وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في خدمة بيوت الله والمحافظة عليها، وأنه لابد من المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية للمساجد حتى تؤدي رسالتها كاملة في نشر صحيح الدين وخدمة المجتمع، فالدعوة إلى الله  شرف لا يدانيه شرف، وهي رسالة سامية وأمانة ومسئولية في ذات الوقت، ولابد من بذل الجهد وحشد الطاقات لأداء هذه الرسالة ونشر الفكر الوسطي المستنير بين أبناء هذا الوطن الغالي، مشيرًا إلى ضرورة المتابعة المستمرة والدقيقة والدورية لجميع الأنشطة الدعوية والقرآنية.


 

عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت 19/ 8/ 2023م بحضور كل من الدكتور سامي محمد ربيع الشريف أمين عام ربطات الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومحمد شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون المصري سابقًا.


ووجه  وزير الأوقاف كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م.


مؤكدًا أن العالم على كل المستويات يمر بمنعطف كبير جدًّا، وأنه ما لم نعمل على إحياء القيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية فهناك خطر كبير جدًا على كل المستويات، فإحياء القيم الإيمانية والإنسانية أكبر عامل لمواجهة الأدواء المادية، ويشارك في إحياء هذه القيم كل الجهات والمؤسسات المعنية ببناء الوعي الرشيد.


وزارة الأوقاف

وأكد وزير الأوقاف أن المسجد سيظل المكان الأكثر تأثيرًا في بناء الحس الإيماني والقيمي والإنساني، ونسابق الزمن لكي يستعيد المسجد دوره في الريادة والصدارة، ونرى والحمد لله إقبالًا غير مسبوق على بيوت الله.


مشيرًا إلى أن الوزارة الآن تقوم باستهداف المناطق الأكثر احتياجًا إلى الدعوة وتقوم بتنظيم قوافل دعوية أسبوعية حتى تصل برسالة الإسلام الوسطي المستنير إلى كل ربوع مصر، بل ومختلف دول العالم من خلال موفدي وزارة الأوقاف.


وعن دور الأوقاف المجتمعي أكد وزير الأوقاف أن الوزارة بصدد توزيع 250 طن لحوم أضاحي وإطعام ونصف مليون شنطة سلع غذائية بالمشاركة مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال احتفالات المولد النبوي الشريف والعيد الخمسين لنصر أكتوبر المجيد شهري سبتمبر وأكتوبر على الأسر الأولى بالرعاية، إضافة إلى تجديد فرش 400 مسجد خلال سبتمبر وأكتوبر بمناسبة احتفالات المولد النبوي الشريف واحتفالات أكتوبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القطاع الديني بوزارة الأوقاف الاوقاف وزیر الأوقاف الأوقاف ا

إقرأ أيضاً:

الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية".

شيخ الأزهر يُعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للتعليم الأزهري بالعربية والإنجليزية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره "معجم مصطلحات الحج والعمرة"

 حاضر فيها الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، وأدار الندوة الإعلامي القدير حسن الشاذلي.  

قال الدكتور فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة بجامعة الأزهر ووزير المالية الأسبق، أن البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة من الظواهر الاقتصادية الحديثة التي تحمل العديد من المخاطر، ورغم الفرص التي قد توفرها، فإنها تفتقر إلى الرقابة المركزية، مما يجعلها عرضة للمضاربات وتقلبات حادة تهدد استقرار الاقتصاد، كما تساهم في تعزيز الأنشطة غير القانونية مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتشكل خطرًا على الأفراد بسبب غياب الضمانات التقليدية، مبينًا أنه من الضروري التعامل مع هذه العملات بحذر وتنظيمها لضمان حماية الأفراد والاقتصاد، لأنها باتت تشكل تحديات معقدة على الصعيدين الشرعي والاقتصادي، ويترتب عليها نتائج اقتصادية سلبية، حيث تساهم في زيادة القمار وتعميق الفقر لدى بعض الأفراد.

ومن الناحية الشرعية، أوضح الدكتور فياض أن المعاملات الرقمية المشفرة، يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية، خاصةً فيما يتعلق بالربا والتعاملات التي قد تتعارض مع مبادئ الإسلام، مثل المراهنات الإلكترونية، معتبرًا أنها تتعارض بشكل صريح مع الشريعة الإسلامية التي تحظر القمار بكل أنواعه، وهو ما يتطلب ضرورة تبني ضوابط صارمة في التعامل مع هذه القضايا لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والالتزام بالمبادئ الشرعية.


من جانبه أوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، أن العالم شهد في الآونة الأخيرة تطورًا واسعًا في استخدام العملات المشفرة والمنتجات المالية الرقمية، وشهد ثورات تكنولوجية غيرت وجه التاريخ، مما يتطلب من الجميع مواكبة التطورات والتعامل معها، ويفرض العديد من التحديات الجديدة، نظرًا لأن هذه التعاملات الرقمية الجديدة، تأتي مع قواعد معقدة ومتعددة، وهناك خطر من تعارض المصالح الخاصة والعامة في استخدامها، حيث تُستثمر أموال ضخمة يصعب مراقبتها والتحكم فيها، بالإضافة إلى أن منصات التداول الخاصة بها غالبًا ما تكون خارج النظام الرسمي، ويترتب على ذلك أن التداول بهذه العملات يرتبط بأنشطة مضاربات ومراهنات، تهدد المدخرات الشخصية وتساهم في إهدارها.

وأكد مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم، في سياق حديثه عن العملات الرقمية  المشفرة والممارسات المرتبطة بها مثل البيتكوين، أن هذه العملات لا يعلم مصدرها ولا قيمتها على وجه اليقين والتي من الممكن في أي لحظة أن تذهب بمال الإنسان ومدخراته، ولذلك لا يجوز التعامل بهذه العملة حتى توضع لها الضوابط المحكمة التي تجعلها عملة موثوق فيها، موضحًا أن المؤسسات الدينية في مصر تحرم التعامل مع هذه العملات، نظرًا للمخاطر والمضاربات التي تتضمنها، والتي لا تتوافق مع شروط التعامل النقدي الطبيعي، كما نبه إلى أن هذه العملات تمثل تهديدًا للاقتصاد الوطني، وتؤثر سلبًا على العملة المحلية، والاستثمار في هذه المعاملات الرقمية عالي المخاطر، محذرًا من خطورة التداول بالعملات المشفرة والمراهنات الإلكترونية، ليس فقط لكونها مخالفة للشريعة الإسلامية، ولكن أيضًا لأنها تمثل تهديد اقتصادي وأخلاقي يستدعي التدخل العاجل. 

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي.. وزير الأوقاف يلتقي مدير أوقاف الغربية
  • وزير الأوقاف يبحث مع مدير جامعة محمد بن زايد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • خطبة الجمعة القادمة.. تعلم الموعظة الحسنة وتأثير السلوك القويم
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • وزير التربية والتعليم يلتقى مدير العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري
  • وزير الأوقاف يجتمع بمدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الأداء الإداري والدعوي
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية أوقاف الفيوم لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي