أطلق المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر مبادرة "ثرى السعودية" ضمن مشاركتها في ملتقى السياحة السعودي بنسخته الثالثة، الذي يقام حاليًا في الرياض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتقدم المكتبة عددًا من المبادرات والبرامج التي تساهم في إبراز السياحة الثقافية.

مبادرات وبرامج مكتبة الملك عبدالعزيزوأوضح المشرف العام أن "ثرى السعودية" و"أثر" تأتيان ضمن المبادرات التي تسعى من خلالها المكتبة إلى تقديم تجربة سياحية ثقافية مميزة.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. استمرار الطقس البارد والرياح النشطة وهطول الأمطاربالاتصال المرئي.. انعقاد اجتماعات لجنة الطاقة بالمجلس السعودي الهيلينيكما تعكس تاريخ وثقافة المملكة الغنية والمتنوعة وتقديم رؤية مستدامة تسهم في تعزيز الثقافة المحلية بلغاتٍ عالميةٍ، و تأتي معبرةً عن جهود ٤٠ عامًا من العمل الثقافي والمعرفي، التي صنعت إرثًا وطنيًّا وأثرًا مستدامًا.
ومن جانب آخر تعد هذه المبادرة التي تسلط الضوء على الجوانب السياحية الثقافية والتجارب الثقافية، التي تميز المملكة، وتؤكد على أهميتها في تعزيز الهوية الوطنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في ملتقى السياحة السعودي مشروع "أثر" في السعوديةكما تطلق مكتبة الملك عبد العزيز العامة مشروع "أثر"، أحد مشروعات مبادرة ثرى السعودية، الذي يعيد تقديم الآثار والمعالم التاريخية المشار لها في موسوعة المملكة العربية السعودية بقوالب وأساليب إبداعية، من خلال تجربة مستخدم مذهلة لتثري تجربة السائحين والزوار والمهتمين بلغات عالمية.
وتشمل العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، الصينية، والروسية، ما يمكن السياح المحليين والدوليين من اكتشاف المملكة بطريقة غير مسبوقة.
ويأتي هذا المشروع في سياق تعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة الثقافية، وتعكس التنوع الثقافي الكبير الذي تتمتع به المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقديم محتوى معرفي يساهم في إبراز التراث الوطني السعودي الوجهات الثقافية في السعوديةومن خلال جناحها في ملتقى السياحة السعودي، المستمر لمدة ثلاثة أيام من السابع وحتى التاسع من يناير 2025 في واجهة الرياض، تسعى المكتبة إلى تعزيز الوعي الثقافي.
كما تسعى إلى تقديم محتوى معرفي يساهم في إبراز التراث الوطني السعودي، ويشجع على استكشاف الوجهات الثقافية الفريدة التي تزخر بها المملكة.
تأتي مشاركة مكتبة الملك عبد العزيز العامة في هذا الملتقى تأكيدًا على التزامها بدعم وتعزيز قطاع السياحة الثقافية في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض مكتبة الملك عبدالعزيز مكتبة الملك عبدالعزيز العامة السعودية أخبار السعودية مشروع مکتبة الملک

إقرأ أيضاً:

"السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وبالتعاون مع مركز حفظ التراث الثقافي تقرير "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة"، وما لحق بهذه المواقع من أضرار جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، حيث جرى الإطلاق في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة رام الله.

جاء ذلك بحضور وزير السياحة والآثار هاني الحايك ووزير الأوقاف والشؤون الدينية سماحة الدكتور محمد نجم، ووزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد ومديرة مكتب المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين شهيدة ماكدوجال ومكتب اليونسكو في فلسطين والتعاون الإيطالي ومجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التراث الثقافي الدولية والمحلية ووكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة.

وأكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أهمية هذا التقرير والذي استغرق العمل علية عام كامل من شهر مايو 2024 الى شهر فبراير  2025، وقد شارك في العمل 13 خبيراً فلسطينياً بالإضافة إلى دعم فريق جامعة أكسفورد، هذه الدراسة تم تنفيذها أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع من خلال فريق العمل الميداني بجهود استثنائية وشملت مخاطر عدة للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع التراث الثقافي وتعتبر هذه الدراسة هي المرحلة الإعدادية الاساسية والتي ستمكننا من فهم وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية والتاريخية في القطاع ومن ثم بحث أفضل السبل والطرق لإعادة ترميم ما يمكن ترميمه من هذه المواقع.

الحايك قال: تشكل المواقع الأثرية التاريخية جزء مهما من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية، والاحتلال باستهدافه لهذه المواقع فهو يتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء تولي قطاع غزة الأولوية القصوى في العمل الحكومي .

الدكتور نجم تحدث عن الصعوبات التي يمر بها أبناء قطاع غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية وبتضافر الجهود الحكومية سنعمل ما نستطيع لتخفيف عن أبناء شعبنا نتيجة هذه الحرب، متحدثا عن جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة السياحة والاثار في ترميم المباني التاريخية والاثرية والتي تعود ملكيتها لوزارة الأوقاف سواء كانت إسلامية أو مسيحية.
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وزيرة الإغاثة بالإنابة الدكتورة سماح حمد أن قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني هناك يستحق كل الدعم والإسناد لتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية والتي طالت كل ما هو فلسطيني، مؤكدة أهمية هذا التقرير كأسس لعملية إعادة الإعمار الخاصة بالمواقع الأثرية والتاريخية في قطاع غزة.
وجرى تقديم عرض مختصر لنتائج الدراسة من قبل عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي والسيد بيل من جامعة أكسفورد.
 شملت الدراسة 316 مواقع تراث ثقافي في غزة قسمت الى مواقع اثرية ومباني تراثية ومتاحف ومباني دينية ومقابر تاريخية ومشاهد ثقافية ومواقع طبيعية ومعالم .حيث تم عمل مسح ميداني لجميع تلك المواقع، كما تم تحليل صور الاقمار الصناعية وجمع البيانات، و من ثم تم اعداد نموذج لكل موقع وإدخال البيانات الخاصة به، وتحليل المعلومات وتقييم الضرر الذي أصاب كل من تلك المواقع وسبب ذلك الضرر حيث أظهرت الدراسة تضرر 226 موقع من أصل 316 تم تصنيف حجم الاضرار التي لحق ب 138 موقع على انها اضرار كبيرة و61 موقع قد تضرر بشكل متوسط و27 موقع قد أصيب بأضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقع تراث ثقافي دون اضرار.
 

وجرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي ب 261.15 مليون يورو تم تقسيمها الى 3 مراحل: 
المرحلة الأولى تشمل التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها وقد قدرت الميزانية اللازمة لذلك 31.2 مليون يورو. 
المرحلة الثانية تشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئياً وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ96.72 مليون يورو.
المرحلة الثالثة فتشمل إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك ب 133.23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث الى 8 سنوات.

مقالات مشابهة

  • مشروعات جديدة منتظرة لمجمع الملك سلمان للغة العربية بـ "ليب 2025"
  • من جناح المملكة في نيودلهي.. ندوة “التراث العربي” تسلط الضوء على أهمية حفظ الهوية الثقافية
  • “السياحة” تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي
  • “السياحة” تطلق النسخة الثانية من برنامج الماجستير التنفيذي
  • السعودية تطلق “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية مالي
  • الملتقى المهني الـ 12 بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم فعالياته بنجاح
  • مركز الملك سلمان يسلّم 192 طنًا من المساعدات لمتضرري إعصار بيريل
  • السياحة والآثار تشارك في مبادرة طبلية مصر بمتحف الحضارة
  • "السياحة والآثار" بفلسطين تطلق تقرير حصر أضرار ومخاطر المواقع الأثرية في غزة