سواليف:
2025-03-12@04:30:37 GMT

خلال أقل من 10 دقائق.. زلزالان يهزان إثيوبيا

تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT

#سواليف

ضرب #زلزالان مناطق في #إثيوبيا خلال أقل من 10 دقائق، ليل الأربعاء إلى الخميس.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال الأول بقوة 4.9 درجة على مقياس #ريختر على بعد 23 كيلومترا شمال آواش، على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وبعد نحو 10 دقائق، وقع زلزال آخر بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر بالقرب من مدينة متاهارا، على عمق مماثل قدره 10 كيلومترات.

مقالات ذات صلة جحيم لوس أنجلوس يصل إلى منزل هاريس (فيديوهات) 2025/01/09

ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.

وشهدت إثيوبيا خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، لتحقق عام 2024 رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.

وأثارت الزلازل في إثيوبيا مخاوف مصر من تأثر #سد_النهضة، لكن الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أكد أن الزلازل الحالية في إثيوبيا وبهذه القوة وبمسافة تبعد 500 إلى 600 كم من سد النهضة لا تؤثر عليه، إلا إذا زادت عن 6.5 درجة.

وقال شراقي أمس الأربعاء لـRT، إن “النشاط الزلزالي في منطقة الأخدود الإثيوبي بدأ في 21 ديسمبر الماضي بمعدلات غير مسبوقة”.

وأضاف أن “الزلازل أدت إلى بدء نشاط بركان دوفن الجمعة الماضية 3 يناير بخروج غازات وأبخرة وكتل صخرية ومياه وطين، وذلك بعد غليان المياه على أعماق تصل إلى 10 كم، وقد يكون جزء من هذه المياه من تسريبات بحيرة سد النهضة من خلال أخدود النيل الأزرق الذي يربط بين بحيرة سد النهضة ومنطقة الأخدود الإثيوبي الرئيسي محل الزلازل الحالية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف زلزالان إثيوبيا ريختر سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • الحرب بين إثيوبيا وإريتريا على الأبواب.. جنرال من التغراي يحذر
  • تصعيد خطير بين إثيوبيا وإريتريا وتحذير من حرب على الأبواب
  • خلال دقائق.. الأهلي يعلن عن قراره النهائي بشأن مباراة القمة
  • مصدر: الأهلي يعلن موقفه النهائي من مباراة القمة خلال دقائق
  • عاجل.. مجلس الأهلي ينهي اجتماعه الطارئ بشأن القمة وبيان خلال دقائق
  • موقف ثنائي الاتحاد من مواجهة الرياض
  • دراسة تحذر: تغير المناخ قد يزيد من خطر الزلازل
  • رمز الوحدة الإفريقية..كيف صُممت قاعة إفريقيا في إثيوبيا لاستقبال عصر جديد؟
  • أشباح مخيفة تطارد السكان.. ماذا يحدث فى هذه القرية؟
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025