ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أقام بيت ثقافة أبنوب بمحافظة أسيوط، محاضرة تثقيفية بعنوان "التكنولوجيا وتنمية النشاط التفاعلي لذوي الاحتياجات الخاصة"، بالتعاون مع إدارة أبنوب التعليمية، برئاسة الدكتور أحمد حسانين ومدرسة سوالم أبنوب للتربية الخاصة برئاسة حلمي محمد.
وتقدمت هذه المحاضرة من قبل إيمان محيى الدين أحمد، مسؤولة الدمج بإدارة أبنوب التعليمية.
وتطرقت إيمان في المحاضرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة واهتمام الدولة بهم من خلال إنشاء مدارس خاصة بهم ودمجهم في التعليم العام، وتحسين مهاراتهم. كما أشارت إلى أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت عاملاً مساعدًا لهم في تحديهم لتلك الإعاقات.
وأوضحت إيمان أن هناك أنواعًا متعددة من التكنولوجيا المستخدمة في تطوير نشاط ذوي الاحتياجات الخاصة. من بين تلك التكنولوجيا الأجهزة التي تستخدم للمشاركة في الأنشطة وتعزيز التعليم، وتحسين التواصل والسمع. وتشمل أيضًا لوحات الاتصال الإلكترونية وأجهزة تتبع العين وأجهزة السمع والكراسي المتحركة الحديثة.
وأكدت إيمان، على فوائد تلك الأجهزة بالتفصيل، حيث أنها تساعد في زيادة القدرة على التعبير وتعزيز الثقة بالنفس لدى ذوي الاحتياجات الخاصة.
تأتي مبادرة هذه المحاضرة في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل. حيث تهدف إلى تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في أجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
يأتي تنظيم فعاليات ثقافية وفنية من هذا النوع لهدفيْن رئيسييْن. الأول هو تعزيز ثقافة التربية الخاصة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، والثاني هو توفير فرص تعلم جديدة وترفيهية للجمهور في فترة الإجازة الصيفية.
يعتبر بيت ثقافة أبنوب، برئاسة محمود عبد الرؤوف الجيار، من الجهات المهمة في تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في المجتمع المحلي. وتعكس هذه المحاضرة التزام البيت بتطوير ثقافة التعليم الخاص وتثقيف الجمهور عن ذوي الاحتياجات الخاصة ودور التكنولوجيا في تنمية مهاراتهم.
يشار إلى أن هذه المحاضرة تعد فعالية هامة تسهم في رفع الوعي وتعزيز التفاعل مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم ثقافة ابنوب تناقش التكنولوجيا الحديثة وأثرها في دعم ذوي الهمم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد
تحتفي دولة الإمارات غدا باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف 2 أبريل من كل عام بهدف تسليط الضوء على حاجة ذوي اضطراب طيف التوحد إلى بيئة واعية بقدراتهم وداعمة لدمجهم في مجالات الحياة المختلفة كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
وتحرص دولة الإمارات على تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع الإماراتي لترسيخ التماسك ودفع النمو المستدام لتمكين الأفراد من أصحاب الهمم المصابين بالتوحد من تطوير مهاراتهم وضمان مستقبل أكثر جودة وأمان لهم، وتعزيز حضورهم الفاعل في المجتمع.
وتقدم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية معتمدة لعدد 522 من طلبة التوحد بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها في إمارة أبوظبي، منهم 221 طالبا وطالبة بمركز أبوظبي للتوحد، و167 بمركز العين، و26 بمركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، و91 طالباً بمركز غياثي، و5 طلاب بمركز السلع، و4 طلاب بمركز القوع، و3 طلاب بمركز المرفأ، و5 طلاب بمركز الوقن.
وقالت عائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد التابع للمؤسسة إن من الضرورة تكاتف الجهات والأفراد والعمل يدا بيد من أجل ذوي التوحد، موضحة أن وسائل دمجهم في المجتمع متعددة لكن الخطوة الأولى هي التوعية بكل ما يتعلق بإعاقة التوحد في المجتمع بشكل عام وفي المجتمع المدرسي بشكل خاص.
وأكدت أهمية الكشف المبكر الأمر الذي يسهل عملية الإدماج قبل فوات الأوان، مضيفة: "كلما كان التدخل مبكرا كلما كان تطوير قدرات الطالب أسهل من خلال التركيز على التعليم وتطوير مهاراته الأكاديمية والتفاعلية".
وأضافت أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تعمل من خلال برامجها ومبادراتها العديدة على تطوير المهارات الوظيفية لهذه الفئة حسب ظروف كل حالة، حيث يتم تصميم برنامج تدريبي خاص بهم وتنظيم زيارات لميدان عملهم لمتابعة أدائهم مهامهم بشكل مستقل، وضمان أن تكون المهام الوظيفية متناسبة مع نوع الإعاقة في كل حالة.
ويستقبل مركز أبوظبي للتوحد طلبة اضطراب طيف التوحد المواطنين وأبناء المواطنات من عمر 3 إلى 5 سنوات في قسم التدخل المبكر، ومن سن 5 إلى 15 سنة في قسم طيف التوحد وما فوق سن 15 سنة في قسم التأهيل.
وتستخدم في المركز طرق علاجية استراتيجية لتعديل السلوك واستخدام التكنولوجيا المساعدة إلى جانب اختيار برامج تعليمية متخصصة، واستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في التعليم ومنها اللوحات الذكية.
كما تقدم في المركز 7خدمات معتمدة للمصابين باضطراب التوحد هي التقييم والتشخيص، والتدخل المبكر، والتعليم،والتدريب والتأهيل، والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، والدمج، والإرشاد النفسي والاجتماعي، والتوظيف.
وتختلف البرامج العلاجية المخصصة حسب كل فئة عمرية أوشريحة مرضية وهي برامج عالمية معتمدة وموحدة، ومنها برنامج تيتش، وبرنامج لوفاس، وبرنامج بيكس، وبرنامج تحليل السلوك.
من جانب آخر تقدم زايد العليا برنامج "جسور الأمل"، وهوبرنامج إرشادي جمعي لتدريب أولياء الأمور وأسر أصحاب الهمم يشمل معلومات أساسية، وتدريبات عملية، بالإضافة إلى الاستشارات النفسية والاجتماعية لتوعية وتمكين وتثقيف المشاركين من الأسر وأولياء الأمور بالمهارات الأساسية لإدارة السلوكيات الصعبة لأطفالهم، تم تنفيذ عدة دورات منه على المستوى المحلي، وعلى المستوى العربي لأولياء أمور وأمهات أصحاب الهمم، ويتم التدريب فيه من قبل فريق متعدد التخصصات من الكوادر المتخصصة بالمؤسسة ومن بينها التعليم، وتعديل السلوك والتهيئة البيئة المنزلية والعلاج الطبيعي.
وعلى الصعيد الخارجي، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عدة دورات من برنامج "جسور الأمل"، لأمهات وأولياء أمور وأسر أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد في جمهورية مصر العربية.
أخبار ذات صلة
وفي سياق متصل، أشاد عدد من أمهات ذوي التوحد بجهود مركز أبوظبي للتوحد لتأهيلهن وتوعيتهن.
وقالت والدة حمدان راشد العامري، إن ابنها التحق بالمركز منذ 6 سنوات وكان يعاني من مشكلات في النطق وبعض الاضطرابات السلوكية، وأصبح حاليا أكثر تفاعلا واندماجا مع محيطه وقادرا على التعبير عن احتياجاته، وذلك بفضل التدخل المبكر واهتمام الأخصائيين بالمركز بتطوير مهاراته السلوكية وعلاج النطق الوظيفي واستخدام السباحة في علاج حالات اضطراب طيف التوحد.
من جانبها أكدت والدة ميثاء وليد المالود، أنها استفادت كثيرا من تجربة علاج ابنتها في المركز بعد الكثير من التجارب غير الناجحة في أماكن أخرى، مشيدة بمهارات وقدرات الكوادر المواطنة المتخصصة التي يضمها المركز.
بدوره قال زايد الجابر، أول خريج إماراتي من كلية التربية الخاصة بجامعة الإمارات ضمن مبادرة زايد العليا لتوطين مهنة معلم تربية خاصة، إن شباب الإمارات يحملون على عاتقهم واجبا وطنيا للعمل يدا بيد لدعم ذوي التوحد، والإسهام في توفير بيئة داعمة لتنمية قدراتهم.
المصدر: وام