حرائق ألتادينا تلتهم المباني وتجبر الآلاف على الفرار من لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في مشهد درامي يعكس شدة التغيرات المناخية، التهمت الحرائق الهائلة التي اجتاحت منطقة ألتادينا قرب لوس أنجلوس المباني، وأجبرت الآلاف من السكان على الهروب وسط حالة من الفوضى وانقطاع للكهرباء عن عشرات الآلاف، مما ينذر بتفاقم الوضع خلال الأيام المقبلة.
وامتدت ألسنة اللهب لتدمر عددًا كبيرًا من المنازل في المنطقة، تاركة خلفها دمارًا واسعًا وطرقات مزدحمة بسكان حاولوا الفرار حاملين معهم حقائبهم على الأقدام بعد تعذر استخدام السيارات.
وفي الوقت ذاته، اندلعت حرائق أخرى في حي باسيفيك باليسيدز، حيث بدأت النيران صباح الثلاثاء بسرعة غير متوقعة.
وامتدت لتلتهم حوالي 11.6 كيلومتر مربع، مسببة سحابة ضخمة من الدخان شوهدت في أنحاء لوس أنجلوس. وصدرت أوامر إخلاء لنحو 30 ألف شخص، وسط تهديد النيران لأكثر من 13 ألف منشأة في المنطقة.
ويزيد من تعقيد الأزمة نقص الأمطار، حيث لم تسجل جنوب كاليفورنيا أكثر من 0.25 سم من الأمطار منذ مايو الماضي. وأثرت هذه الظروف المتقلبة حتى على جدول الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اضطر لإلغاء خطط لزيارة مقاطعة ريفرسايد للإعلان عن إنشاء نصب تذكارية وطنية جديدة بسبب الأوضاع الطارئة.
ويواصل رجال الإطفاء معركتهم ضد النيران وسط تحديات هائلة، في محاولة لاحتواء الكارثة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكات السكان والبنية التحتية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الجنوبية: رجال الإطفاء يتصدون لحريق في مبنى تجاري في سيونغنام مقتل ثلاثة أجانب في حريق بفندق قرب منطقة كاو سان في بانكوك حريق ضخم يجتاح ماليبو الأمريكية ويجبر الآلاف على الإخلاء كوارث طبيعيةالولايات المتحدة الأمريكيةتغير المناخحريقلوس أنجلسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا سوريا أبو محمد الجولاني حرائق غابات لبنان هيئة تحرير الشام ضحايا سوريا أبو محمد الجولاني حرائق غابات لبنان هيئة تحرير الشام كوارث طبيعية الولايات المتحدة الأمريكية تغير المناخ حريق لوس أنجلس ضحايا سوريا أبو محمد الجولاني حرائق غابات لبنان هيئة تحرير الشام مستشفيات دونالد ترامب شرطة طوارئ المملكة المتحدة قطر یعرض الآن Next لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
شلل في لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف عامل يضربون عن العمل للمطالبة بالعدالة والاحترام
بدأ أكثر من 50 ألف عامل في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية إضرابًا شاملًا مساء الاثنين، ما أدى إلى توقف العديد من الخدمات العامة، من بينها إغلاق المكتبات، وتعطيل العمليات الإدارية، وتقييد عمل بعض العيادات الصحية والمرافق الحيوية الأخرى، ويستمر الإضراب لمدة يومين، على أن ينتهي مساء الأربعاء في تمام الساعة السابعة.
ويُعد هذا الإضراب الأول من نوعه الذي يشارك فيه جميع أعضاء نقابة “عمال الخدمات الدولية– القسم المحلي 721″، وجاء احتجاجًا على فشل المفاوضات مع مسؤولي المقاطعة بشأن عقد عمل جديد، بعد انتهاء العقد السابق في مارس الماضي.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف موظف يعملون في قطاعات حيوية تشمل الصحة العامة، والخدمات الاجتماعية، والصيانة، والمتنزهات، والنظافة، والإدارة، وغيرها من الخدمات التي تخدم مقاطعة يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
وقال ديفيد غرين، أحد قادة النقابة، في بيان: “هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس خلال أزمات متتالية، من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية. لقد حان الوقت لنوقف انتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام والعدالة لعمالنا”.
ووفقًا لما أعلنته سلطات المقاطعة، من المتوقع أن يؤثر الإضراب بشكل ملحوظ على عمل بعض المرافق الحساسة مثل مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، إلى جانب تعطيل دورات المياه العامة على الشواطئ ونوافذ الخدمات في قاعة الإدارة.
ويعكس هذا التحرك النقابي، تصاعد التوتر بين الموظفين العموميين والحكومة المحلية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الخدمات العامة وسط تحديات اقتصادية ومعيشية متصاعدة.
الجدير بالذكر أنه شهدت الولايات المتحدة العام الماضي، إضرابًا لعمال الموانئ على الساحل الغربي، شلّ حركة الشحن والتفريغ في عدد من أكبر الموانئ الأمريكية مثل ميناء لوس أنجلوس ولونغ بيتش.
وجاء ذلك الإضراب احتجاجًا على بطء المفاوضات بشأن العقود الجديدة، والتأخر في تحسين الأجور وشروط العمل، في ظل ضغوط هائلة تعرض لها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا والاختناقات في سلاسل التوريد العالمية.
وتسبب إضراب عمال الموانئ في تأخيرات كبيرة في تسليم البضائع، وأثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي والوطني، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التدخل غير المباشر لتسريع وتيرة التفاوض بين النقابات وإدارات الموانئ.
HAPPENING NOW: Los Angeles City Hall workers rally against the mayor’s proposal to lay off 1,650 employees amid a $1 billion budget deficit.
The protest comes as over 55,000 unionized LA County employees, represented by SEIU, commence a two-day strike against labor violations. pic.twitter.com/1HIIDfumvR