مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفي بعامٍ استثنائي من الإنجازات في 2024
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت مؤسسة “تحقيق أمنية” بفخر عن تحقيق إنجاز استثنائي في عام 2024، حيث تمّ تحقيق 830 أمنية لأطفال يعانون من ظروف صحية حرجة، متجاوزةً الهدف الُمحدّد لهذا العام بزيادة ملحوظة بلغت 16%. هذا الإنجاز يعكس التزام المؤسسة الراسخ بإضفاء الأمل والفرح والقوة على حياة الأطفال وعائلاتهم.
وقد أعربت سمو حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن اعتزازها بهذا الإنجاز: “كان هذا العام شاهداً على القوة الاستثنائية للأمل وعلى روح المجتمع المتكاتف.
وأضافت سمو الشيخة شيخة: “شهد عام 2024 توسعاً لافتاً في جهود تحقيق الأمنيات في ثلاث دول. ففي الإمارات العربية المتحدة، تمّ تحقيق 461 أمنية، مما يعكس روح العطاء والتكاتف التي تتميز بها الدولة. وفي المملكة الأردنية الهاشمية، استطاعت المؤسسة إدخال البهجة إلى حياة 160 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بينما شهدت جمهورية مصر العربية تحقيق 102 أمنية في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، بالإضافة إلى 107 أمنيات أخرى في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة. بإجمالي 830 أمنية، يمثل هذا الرقم قفزة نوعية مقارنة بـ 712 أمنية تمّ تحقيقها في عام 2023، مما يبرز التزام المؤسسة بالنمو المستمر وتعزيز تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام”.
واختتمت سمو الشيخة شيخة تصريحها بالقول: “التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” برسالتها الإنسانية النبيلة وحرصها على الوصول إلى المزيد من الأطفال المرضى، لا يحدّه زمان ولا مكان. ومع خطط لتوسيع نطاق العمل داخل وخارج الدولة وتعزيز التأثير الإيجابي، تؤكّد المؤسسة عزمها على الاستمرار في رحلتها لإضاءة حياة الأطفال، والمُساهمة في خلق لحظات سحرية تُسعد قلوب الجميع.
كل أمنية تحقّقت في عام 2024 لم تكن مجرد تجربة، بل كانت لحظة غيّرت حياة الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية حرجة. سواءً كانت رحلة ساحرة أو لعبة الأحلام، فقد منحت هذه الأمنيات الأطفال القوة والأمل، بفضل تفاني المتطوعين وكرم الداعمين وصمود الأطفال أنفسهم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تحقیق أمنیة عام 2024 فی عام
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
ليبيا – البحباح: دار إفتاء الغرياني لم تسهم إلا في نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد
نقد لاذع من الأمين العام للحزب الديمقراطيعلق الأمين العام للحزب الديمقراطي، مصطفى البحباح، على وصف مفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني (المعزول من البرلمان) لأعضاء اللجنة الاستشارية المكلفة من البعثة الأممية. وأشار البحباح إلى أن وصفهم بأنهم “متردية ونطيحة وما أكل السبع” ليس له أي أساس أخلاقي أو واقعي، خاصةً وأن هؤلاء الأعضاء، الذين تم اختيارهم من مختلف مناطق ليبيا ومن تخصصات متنوعة، لم يباشروا مهامهم بعد، ولم يصدر عنهم أي إنجازات حتى الآن.
التشويه والإساءة لسمعة الأفرادأكد البحباح في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” أن مثل هذا الوصف المشين يُشوه سمعة أعضاء اللجنة قبل أن تتاح لهم الفرصة لإثبات كفاءاتهم ومهاراتهم. وانتقد البحباح ما وصفه بسلوك الاستكبار والنظر إلى الآخرين بالدونية، والاحتكار الزائف للتدين والوطنية، معتبرًا أن هذا النهج الذي تتبناه المؤسسة الدينية التي يتزعمها مفتي المؤتمر الوطني العام يؤدي إلى نشر الفتن وتعميق الانقسام وتغول الفساد في قضايا الشأن العام.
دعوة للعدالة واحترام الكفاءاتأعرب البحباح عن أسفه العميق لما يصدر عن هذه المؤسسة الدينية من تصريحات زائفة وظالمة، داعيًا إلى احترام الكفاءات والأفراد الذين من شأنهم خدمة الوطن والعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية دون الإضرار بسمعتهم أو تحقيرهم. وأضاف أن مثل هذه التصريحات تساهم في تأجيج الفتن وتفاقم الانقسامات، مما يضر بالوحدة الوطنية ويغذي الفساد.