تُمثل قمة المليار متابع، تحت شعار "المحتوى الهادف"، فرصة حيوية تجمع أبرز صناع المحتوى والخبراء لمناقشة كيفية تعزيز المحتوى العربي بما يتماشى مع احتياجات الجمهور، كما أنها تعزز الهوية الثقافية العربية على منصات التواصل العالمية، وتوفر محتوى هادفاً يؤثر إيجاباً في المجتمع.

وأكد مؤثرون من صناع المحتوى عبر 24، أن القمة تبرز مجدداً الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات، وإمارة دبي، في صياغة مستقبل صناعة المحتوى عربياً وعالمياً، علاوةً على كونها منصة لتوسيع شبكات العلاقات المهنية وبناء شراكات تؤثر إيجابياً في المجتمع".

تحديات وفرص وقال عبدالله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة ومؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي: "من خلال تسليط الضوء على التحديات والفرص في المشهد الرقمي، ستساهم القمة في تطوير المحتوى العربي وزيادة جودته وانتشاره عالميًا، وهذه القمة تأتي في وقت يُعد فيه المحتوى العربي بحاجة إلى تجديد وإبراز هويته في ظل المنافسة العالمية، وتمثل منصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار بين المؤثرين لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال".
وأضاف: "تهدف "قمة المليار متابع" من خلال استضافة أكثر من 15000 مؤثر وصانع محتوى من جميع أنحاء العالم، إلى تعزيز الابتكار في مجال الإعلام الرقمي، وتوحيد جهود صناع المحتوى والمؤسسات الإعلامية للتأثير في أكثر من مليار متابع على منصات التواصل الاجتماعي". نقطة تحول من جانبه، قال أحمد البخيتي، مؤثر وصانع محتوى، إن "قمة المليار متابع تُعدّ نقطة تحول في صناعة المحتوى العربي، إذ تبرز أهمية الاستثمار في الإبداع والتقنيات الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتوسيع نطاقه. تجمع القمة بين صناع القرار والمبدعين، مما يُمكن من بناء شراكات استراتيجية تعزز التنوع الثقافي وتُلبي تطلعات الجمهور العربي المتزايد، وتُحفز على تطوير منصات محلية مستدامة تسهم في تصدير الثقافة العربية عالمياً، مع التركيز على المحتوى الهادف والمبتكر."
ولفت إلى أن "مستقبل صناعة المحتوى العربي يبدو واعداً، ومدفوعاً برؤية تُدرك قوة التأثير الرقمي في تشكيل الهوية الثقافية والتنمية الاقتصادية". تعزيز الابتكار بدورها، قالت ندى الهاشمي، فنانة تشكيلية وصانعة محتوى: "تعد قمة المليار متابع من أهم الأحداث السنوية على مستوى العالم المختصة بالمؤثرين وصناع المحتوى، وتسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز الابتكار، وتوسيع الشبكات، والاستفادة من التكنولوجيا، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة دبي مركزاً إقليمياً لصناعة المحتوى، مما يعزز من جاذبية الاستثمارات ويحفز النمو في هذا المجال الحيوي."
وأكدت أن "القمة انطلاقة جديدة لصناعة المحتوى العربي تعكس تطلعات جديدة للمبدعين والمستثمرين على حد سواء، والبناء على هذه القمة سيساهم في تعزيز الهوية الثقافية العربية، ويمنح الفرصة لإظهار التنوع والثراء الموجود فيها، مما يدعم تطور المحتوى." منصة رائدة من ناحيته، أوضح شادي ضاوي، الإعلامي وصانع المحتوى، أن "قمة المليار متابع،" التي تُقام سنوياً في إمارة دبي، "تُعد منصة رائدة تسهم بشكل كبير في رسم مستقبل صناعة المحتوى العربي، وتجمع نخبة من صناع المحتوى، والخبراء، والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم العربي لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات، واستكشاف الحلول المبتكرة".
وأكد ضاوي أن "القمة بفضل ما توفره من ورش عمل، وحلقات نقاش، وفرص تواصل، تحفز تطوير محتوى عربي هادف ذي جودة عالية يعكس الهوية الثقافية ويواكب التحولات الرقمية، وتسهم في دعم المبدعين وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الإعلام الرقمي، مما يضع أسساً قوية لنمو المحتوى العربي ويعزز حضوره عالمياً ويُبرز مجدداً الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات، وإمارة دبي، في صياغة مستقبل صناعة المحتوى على المستويين العربي والعالمي". خطوة حيوية من جهتها، أشارت شهناز عبد الرازق، كاتبة وصانعة محتوى، إلى أن "قمة المليار متابع تمثل حدثاً استثنائياً لجميع صناع المحتوى والمؤثرين في العالم العربي، وفرصة لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الاتجاهات في مجال صناعة المحتوى الرقمي".
وتابعت أن "هذه القمة ليست مجرد تجمع، بل منصة لتوسيع شبكات العلاقات المهنية وبناء شراكات تؤثر إيجابياً في المجتمع، وخطوة حيوية لدفع المحتوى العربي إلى آفاق جديدة، وتعزيز تأثيره عالمياً بما يتماشى مع تطلعات الجمهور العربي وشغفه بالمحتوى الإبداعي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات قمة المليار متابع دبي مستقبل صناعة المحتوى صناعة المحتوى العربی قمة الملیار متابع الهویة الثقافیة صناع المحتوى

إقرأ أيضاً:

انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»

دبي: «الخليج»
تواصلت فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في يومه الثاني، وسط حضور دولي واسع ومشاركة فعّالة من الجهات الإنسانية والتنموية من أنحاء العالم، وشهد هذا اليوم انطلاق فعاليات القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية «GESD 2025»، تحت شعار: «إعادة رسم ملامح مستقبل التعليم عالمياً في ظل تصاعد الانقسامات»، في دعوة لإعادة التفكير في دور التعليم كقوة موحدة، قادرة على تمكين الأفراد وتعزيز التماسك المجتمعي، ودفع المجتمعات نحو مستقبل أكثر عدلاً واستدامة. وتؤكد النقاشات خلال جلسات القمة أن التعليم ليس فقط وسيلة للمعرفة، بل هو أيضاً وسيلة لبناء السلام، وتعزيز القيم المشتركة، وتشكيل أجيال قادرة على التعامل مع الواقع المعقّد بوعي ومسؤولية.
قال من الدكتور وليد آل علي، الأمين العام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية: «في عالم يتغير بسرعة ويزداد انقساماً، يجب أن يكون التعليم أولوية دائمة، ومواكباً لأحدث الابتكارات الرقمية والتربوية، لم يعد التعليم محصوراً بالفصول الدراسية. أصبح رقمياً، شخصياً، وعابراً للحدود. ويجب أن نكون نحن، كعاملين في مجالي التنمية والإنسانية، أكثر مرونة وابتكاراً في طرق تقديمه».

منصة الفرص


ومن أبرز الأحداث التي شهدها ديهاد 2025 في يومه الثاني كانت منصة الفرص، وهي مبادرة استراتيجية نوعية تهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من الانخراط الفعّال والمستدام في قطاعي العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتم إطلاقها بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وبدعم من برنامج نافس، لتقديم أكثر من 40 فرصة وظيفية نوعية خلال أيام المؤتمر.
فيما تواصل مبادرة «أطفال ديهاد» أنشطتها التي تهدف إلى غرس القيم الإنسانية المستدامة لدى الأطفال، وتنمية مفاهيم التعاون، والتعاطف، وتُجسد مبادرة «أطفال ديهاد» التزام ديهاد العميق بغرس القيم الإنسانية النبيلة لدى الأجيال بطريقة بسيطة وغير مباشرة لخلق أثر مستدام ورفع الوعي بالمسؤولية الإنسانية عبر وسائل تتناسب مع أعمارهم.
كما تميزت دورة هذا العام بإطلاق منصة ديهاد لروّاد العطاء وهي جزءٌ أساسي من رؤية ديهاد الشاملة التي تهدف لتكريم رواد العمل الإنساني، وعبر هذا التكريم، تسعى المنصة لإبراز المبادرات الإنسانية المتميزة وتحفيز الأفراد والمؤسسات على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المساهمة بمشاريع ذات أثر إيجابي.

أبرز الفعاليات


إلى ذلك تعد أكاديمية هيومانثروبي إحدى أبرز فعاليات ديهاد هذا العام وهي منصة مبتكرة للتفكير والتطبيق، تم تطويرها بالتعاون مع مجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري (IACAD)، ومؤسسة «قدها» وتشكل الديناميكية بيئة تجمع أبرز الخبراء العالميين لتأهيل قادة العمل الإنساني في المستقبل.
وتُقام على هامش المعرض أيضاً ورش عمل تخصصية، ضمن منصة ديهاد للتدريب، حيث تُمكّن المشاركين من الجهات الإنسانية والحكومية والخاصة من عرض نماذج ناجحة، وتبادل الخبرات، واستكشاف حلول عملية مبنية على الواقع الميداني.
هذا وتقام دورة العام الحالي بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة عشرة من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ، والذي يوفر منصة تستقطب العاملين في مجالات إدارة الطوارئ والكوارث والأبحاث والإنقاذ، ليستعرضوا آخر الخدمات والتقنيات والمعدات.

جلسة حوارية


شاركت جمعية دبي الخيرية في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، تحت عنوان «إعادة كتابة الأثر: النهوض بالقطاع الخيري في دبي من خلال التكامل والشفافية والابتكار»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين، من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2025)، الذي يقام حالياً في قاعة الشيخ راشد بمركز دبي التجاري العالمي.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، خلال الجلسة أن التكامل مع المنصات الرقمية والتنظيمية، أسهم بالفعل في إحداث نقلة نوعية في تطوير الأداء الخيري في دولة الإمارات.
كما نظّمت وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، أمس، طاولة مستديرة مع شركائها الاستراتيجيين محلياً وإقليمياً ودولياً، بهدف مناقشة التحديات المعاصرة والأفكار المبتكرة والمستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية المتنوعة.

حلقة شبابية


 نظم مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني حلقة شبابية ضمن فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير سلطت الضوء على أهمية تعزيز دور الشباب في العمل الإنساني التطوعي، وبحث طرق تمكينهم بشكل أكبر ليسهموا إيجاباً وبفاعلية في تنفيذ الخطط والبرامج والمبادرات الإنسانية والتنموية والإغاثية، خصوصاً وقت الأزمات والكوارث الطبيعية.
وشارك في الحلقة خالد النعيمي مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وحمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومحمد الحوسني مدير إدارة البرامج في مؤسسة الإمارات، حيث تمت مناقشة المسؤوليات الوطنية والأخلاقية التي يضطلع بها شباب الإمارات لإحداث الأثر الإيجابي الملموس في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات في مد يد العون ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين والوقوف مع المتأثرين جراء الصراعات والأزمات في مختلف الظروف والأوقات.
كما ناقش المشاركون أهمية تسخير الجهود الشبابية التطوعية إلى أعمال مؤسسية وإنسانية مستدامة محلياً وإقليمياً ودولياً، بما يتماشى مع الرؤية الملهمة لدولة الإمارات في تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب، وترسيخ قيم البذل والعطاء والمبادئ السامية للعمل التطوعي على نحو يضمن تبادل الخبرات وتطوير المهارات وبناء القدرات لتعظيم الآثار الإنسانية المرجوة لخير وسعادة البشرية جمعاء.
شاركت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي برعاية فعاليات معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، من خلال دعمها لمنصة «ديهاد للفرص»، التي تشكّل بوابة واعدة لتوظيف المواطنين في القطاع الإنساني والخيري.

مقالات مشابهة

  • الشمالي: قمة صناعة الإعلام والترفيه أصبحت منتدى للابتكار في مجال الإذاعة والتلفزيون
  • رؤى أكاديمية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
  • رؤى أكاديمية وفنية تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الثقافي والفني
  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
  • طيران ناس يطلق النسخة الثانية من برنامج “عدسة ناسنا”… لتمكين الرحالة من صناعة المحتوى السياحي
  • "بودكاست" فاصلة بدعم من "الصندوق الثقافي" و "إثراء" يطرح تساؤلات عن مستقبل صناعة المحتوى
  • 100 مليون دولار.. سبوتيفاي تنافس يوتيوب في مكافآت صناع المحتوى
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • جامعة حلوان تجمع الأكاديميين ورواد الصناعة في ندوة موسعة لمناقشة مستقبل صناعة الحديد