أزمة كبيرة وإحباط يضربان جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
#سواليف
تفجرت أزمة كبيرة في الجيش الإسرائيلي على خلفية #هجوم شنه وزير الدفاع يسرائيل #كاتس، على رئيس الأركان هرتسي #هاليفي بسبب التحقيق بهزيمة #إسرائيل أمام ” #حماس ” في 7 أكتوبر 2023.
وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، بالتعاون الكامل مع مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان في التحقيق بهزيمة 7 أكتوبر ( #طوفان_الأقصى ).
وقال كاتس مخاطبا هاليفي: “من غير المعقول أن يخشى الجيش الإسرائيلي من النقد العلني والشفافية، وهو أمر مطلوب في ضوء خطورة الأحداث (الهزيمة) التي وقعت في 7 أكتوبر عندما كنت في قيادة الجيش الإسرائيلي”.
مقالات ذات صلة بسبب حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل.. كارفور تعلن إغلاق فروعها في سلطنة عُمان 2025/01/09وجاء في البيان أن “وزير الدفاع يكلف رئيس الأركان بالسماح لمراقب الدولة بالوصول إلى أي مواد قد تكون مطلوبة، والتعاون الكامل مع عملية التدقيق.. بالإضافة إلى ذلك، يذكر وزير الدفاع رئيس الأركان بتعليماته لاستكمال التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بحلول نهاية هذا الشهر وتقديم استجوابات جاهزة بالفعل بوتيرة أسرع، حتى يتمكن من فحصها وتحديد تأثيرها على جولات التعيينات المخطط لها في الجيش الإسرائيلي”.
بدوره، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن “حل القضايا يجب أن يتم في حوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس من خلال وسائل الإعلام”.
وهاجم الناطق باسم وزير الدفاع أدير دهان، الذي رد نيابة عن كاتس، بشدة إعلان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، داعيا ضمنيا إلى إقالة هاغاري.
وقال: “الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، الذي اعتذر مؤخرا عن تجاوزه لسلطته ومهاجمته على المستوى السياسي، يتجاوز مرة أخرى سلطته، ويهاجم دون أخلاق المستوى السياسي. الاعتذار هذه المرة لن يكون كافيا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه كما يصدر الناطق بلسان الوزير بيانات نيابة عنه، كذلك ينشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إعلانات حساسة فقط بتنسيق وموافقة رئيس الأركان.
وتقول “يديعوت أحرنوت” إن حالة إحباط انتشرت بين ضباط الجيش الإسرائيلي، وخاصة في الفرق القتالية، بعد رفض الوزير كاتس الموافقة على التعيينات الجديدة.
وكما يتضح أيضا من تبادل الاتهامات، فإن الأزمة الداخلية الحادة في الجيش الإسرائيلي تتعمق هذه الأيام، وهي ناجمة عن انعدام الثقة المتزايد بين كاتس ورئيس الأركان، ويمكن أن تكون نقطة اختراق لإقالة هاليفي أو استقالته.
ويقول قادة وضباط الجيش إن: “قائد كتيبة لم ير منزله منذ 7 أكتوبر، وغاب عن ولادة أطفاله، وخاطر وأصيب، كما أنه مرهق عقليا، يستحق الحد الأدنى من اليقين بشأن استمرار حياته المهنية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هجوم كاتس هاليفي إسرائيل حماس طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی رئیس الأرکان وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
مواجهة علنية بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع
تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس -الأربعاء- بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لرئيس هيئة أركان الجيش هرتسي هاليفي بالتعاون الكامل مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي شنته المقاومة الفلسطينية.
وفي موقف نادر رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس: "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان"، وليس عبر وسائل الإعلام.
وكان كاتس قال في بيان "لا توجد طريقة لوجود موقف يبدو فيه الجيش الإسرائيلي خائفا من التدقيق العام والشفافية الضروريين، نظرا لطبيعة الأحداث الخطيرة التي وقعت في 7 أكتوبر، عندما كان رئيس الأركان في قيادة الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه أمر هاليفي بالسماح لمراقب الدولة متنياهو إنغلمان بالوصول إلى أي مادة قد تكون مطلوبة والتعاون الكامل مع التحقيق.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إنغلمان وجه قبل أيام رسالة شديدة اللهجة إلى هاليفي، حذره فيها من أنه قد يلجأ الى استخدام صلاحيات التحقيق الممنوحة له بموجب القانون إن لم يتعاون مع عملية المراجعة.
رد الجيشوفي منشوره على إكس، شدد الجيش على أنه يتعاون بشكل كامل مع مراقب الدولة، على الرغم من أن مثل هذا التدقيق يتم إجراؤه خلال الحرب، وهو ما أثار استياء كاتس الذي وجه انتقادات إلى المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري.
إعلانونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب وزير الدفاع قوله في إشارة إلى هاغاري إن "متحدث الجيش، الذي اعتذر منذ وقت ليس ببعيد عن تجاوز سلطته ومهاجمة المستوى السياسي، يتجاوز مرة أخرى سلطته، ويهاجم المستوى السياسي. الاعتذار هذه المرة لن يكون كافيا".
والاثنين، اتهم مراقب الدولة الإسرائيلي متنياهو إنغلمان الجيش بالقيام بتصرفات خطيرة تضر بالتحقيقات في أحداث 7 أكتوبر، وتؤدي إلى إحباط الكشف عن الحقيقة.
جاء ذلك في رسالة حادة اللهجة بعث بها إنغلمان إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغ الجيش الإسرائيلي المحكمة العليا أنه مستعد للسماح لمراقب الدولة بالتحقيق في 12 قضية تتعلق بأحداث السابع من أكتوبر.
ومن بين القضايا التي اتفق مراقب الدولة والجيش على التحقيق فيها "أداء الجيش الإسرائيلي خلال المذبحة التي وقعت في حفل نوفا الموسيقي (بمستوطنة رعيم المتاخمة لقطاع غزة) وإصدار رخصة إقامة الحفل، وغياب مفهوم الأمن القومي، وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات، وأنشطة قيادة الجبهة الداخلية لإجلاء السكان"، وفق يديعوت أحرونوت.
ومكتب مراقب الدولة هو المؤسسة المركزية في إسرائيل لمراقبة مختلف أعمال أجهزة الدولة وهيئاتها لضمان الرقابة على المال العام والمساءلة.
ويتم انتخاب مراقب الدولة في الكنيست (البرلمان) عبر تصويت سري لولاية مدتها 7 سنوات، حيث يشغل إنغلمان مهام منصبه منذ عام 2019.